إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ مقطع فيديو اباحي رصدُه في منطقة #الرملة_البيضا_ببيروت_، وأظهر قيام شابٍ وشابة بممارسة #العلاقة_ الحميمة_

ولفت البيان إلى أنه على “بُعد 600 متر مُسطّح، لن يستطيع أي شخصٍ تمييز ما إذا كان هناك شيءٌ ما يحصل”، كاشفاً أن مُصور الفيديو كان متواجداً داخل أحد المقاهي الموجودة في المنطقة، وسأل: “لماذا لم يصرخ هذا المواطن على الشاب والفتاة من مكانه ولماذا لم يتصل بالشرطة.. أليس كل لبناني خفيراً أم اكتفى بالتصوير وبنشر الفيديو الذي لا يُعلم ما الهدف من نشره”.
وتابع: “كان الأجدر بذاك المواطن الإتصال بالشرطة وتسليمها الفيلم ولتأخذ القوى الأمنية إجراءاتها القانونية، ولو شاهدنا أو علمنا بتلك الواقعة، لكُنا أرسلنا أحد الموظفين إلى مكانها ولكنّا اتصلنا فوراً بالشرطة، ولا أحد يرضى بمثل هذه الأمور المنافية للأخلاق، سامح الله ناشر الفيلم الذي كان من واجبه الإتصال بالشرطة أو بنا وليس نشر الفيديو وترك مرتكبي الفاحشة يتمتعون بفاحشتهم المُخلّة بالآداب من دون مُحاسبة”.