الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
“حلقة تتعلق بالجمال خصوصاً ان الشباب والسيدات باتوا يهتمون بصيحات الموضة التجميلية ويقبلون عليها لابراز ملامحهم واخفاء التعب او الترهل وبالتالي والاهم لتعزيز الثقة بالنفس”، هكذا بدأت الاعلامية في اذاعة ” صوت الحرية” آمال فقيه التعريف عن مضمون حلقتها ببرنامجها ” صبحية عالحرية” حيث استضافت الطبيبة الجلدية وخبيرة التجميل ميرنا عمرو التي في حالة بحث وتنقيب بكل ما يتعلق بعالم الجمال والتجميل وبالتالي العناية بالبشرة، كما وانها صاحبة عيادات ” نيو فايس”..
ومع بداية الحلقة بدأت الاتصالات تتوالى على البرنامج وتحثت الدكتورة ميرنا عن اهمية محافظة المرأة على جمالها وازلة الترهل واخفاء علامات التعب مع المحافظة على تعابيرها الطبيعية.. واشارت خبيرة التجميل انها عملت لفترة بالخارج وتحديداً في دبي، واشارت انها تلقت دروسها بالتجميل في روسيا، وان لديها مركزان الاول ببرج حمود والثاني في الطيونة ببيروت، كما وان لها رحلات عملية بالخارج حيث تُطلب بالاسم بعدما عززت مكانتها في مهنة التجميل وعلاج الجلد وبات لها شريحة كبيرة من الذين يرتادون عياداتها.. وعلقت ميرنا ان عياداتها تستقبل الشباب والبنات مؤكدة من ان الاعتقاد السائد بأن بشرة الرجل لا تحتاج إلى أي عناية، وأن استعمال الكريمات المرطبة والمغذّية يُوجه إلى النساء فقط. غير صحيح، و الحقيقة إن بشرة الرجال تحتاج إلى العناية والحماية تماماً مثل بشرة المرأة، لا سيما وانها اكثر سماكة ومعرضة للجفاف اكثر..
وقالت ان في عياداتها يوجد كل ما يتعلق بالجمال وان ابر اصالة باتت مطلوبة وانها تسمى كذلك تيمناً بالمطربة اصالة التي كان تجميلها بالفترة الاخيرة ملفتاً وجميلاً للغاية، ومن هذا المنطلق صار اسم الحقنة ” اصالة” التي تخفي التعب وتظهر النضارة على البشرة وتفتح المسامات، وقالت انها اول من جرب هذه الحقنة التي تشد البشرة ولها فوائداً كثيرة، وان حقنها بالوجه يحتاج الى دقة، وحذرت من التقليد الذي يضر بالوجه ويترك اثاراً سلبية وقد تؤذي شرياناً ما بالوجه.. وعن دراستها بروسيا قالت ان الروس يحبون التجميل لكنهم “اقل من العرب اوفرة”، وان لديهم حدث المراكز الطبية على مستوى العالم، في مجال التجميل، والجامعات معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.. وعن الفيلر والبوتكس قالت انها إجراءات تجميلية غير جراحية آمنة يلجأ لها الأشخاص، ولكنها قد تسبب بعض المضاعفات إذا لم تتم بالشكل الصحيح، من خلال طبيب مختص ومواد آمنة..
والفيلر يستخدم لإعادة الحجم المفقود وملء الفراغات وترطب الجلد، وجعله يبدو أكثر نضارة،وعن الخيوط لشد الوجوه هي ضرورية لاطلالة شبابية لمنح الرّقبة والوحه مظهراً جميلا، وبالتالي التخلص من التجاعيد.. (وتتابع):”أفضل سن لإجراء عملية شد الوجه بالخيوط ما بين الـ30 إلى الـ50 عامًا، حيث إنه بعد سن الـ50 لا تظهر النتائج بشكل فعّال على البشرة، وذلك لأن البشرة تكون مرهلة بشكل كبير، وهي عملية غير جراحية ويستخدم فيها التخدير الموضعي وليس الكلي، لا تشكل خطرًا على البشرة، وتذوب مع مرور الوقت”.. حلقة مليئة بالجمال والكلام عن التجميل واهميتة وكيفية تجنب مضاعفاته وعيرها من النصائح المفيدة والتي اثنى عليها المستمعين واستمتعوا بها على السواء.
