الأحد , مايو 19 2024

الاعلامية مريم نسر:” لا اشاهد مارسيل غانم ولا افتح منبري لترويج العلاقة مع الكيان المؤقت”

حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)

مريم نسر اعلامية شابة تتميز بجرأتها وبرامجها التي تحتوي على مضمونات سياسية تطرح من خلالها قضايا الساعة، وهي اليوم عادت الى برنامجها” نحنا وين” بموسمه الثاني على التوالي عبر اثير اذاعة ” صوت الحرية” ، الى جانب تقديمها النشرات الاخبارية، كما تعمل في جريدة ” الديار” بكتابة المقالات السياسية.. معها كانت هذه الدردشة:

*نبارك لك عودة ” نحنا وين” بموسمه الثاني؟

-“الله يبارك فيكي”

*ما الجديد الذي ستطرحينه في الدورة الثانية من البرنامج؟

-سأطرح كل القضايا التي على الساحة الدولية والاقليمية واللبنانية، البرنامج لديه ثوابت كوننا في عالمنا العربي نعاني من أزمة هوية وانتماء، بجعل العدو صديقاً وبالعكس، والثابت هو العداء لاسرائيل.

 

*من هم ضيوفك؟

-وفق الحدث الاسيوعي انتقي الضيف المناسب لكل موضوع يطرأ على الساحة.

*لماذا لم تطلي على جمهورك بفكرة اخرى؟

-لان اسم البرنامج ” نحناوين” وفكرته مُستحدثة دائماً، ونحن دائماً نقول ” نحنا وين” خصوصاً اننا بأزمة هوية وانتماء، لذا يجب ان يكون هناك دوراً للاعلام كي يُسلط الضوء على مثل تلك القضايا، بزمن تشويه الصورة التي حُكماً يجب ان نوضحها للرأي العام والجيل المقبل، كوننا نقع بمغالطات تاريخية  من خلال احداث تاريخها ليس بالبعيد.

*ماذا عن المكتوب؟

-هو اساس الاعلام، وكل إعلامي كي يُغني مسيرته يجب ان يكون كاتباً، يعني مثلاً انا من اكتب وأُعد برنامجي، الكتابة توسع الآفاق وتجعلني املك قدرة على التحليل وقراءة الصورة ورؤية المشهد انطلاقاً من احداث الماضي.

الاعلاميتان مريم نسر وابتسام غنيم

*تكتبين افكارك بصراحة؟

-وفق كل موضوع هناك هدفاً أُشير عليه وأصوّب الامور بطريقة سلسة وأشرح الحقائق وأفصلها.

*اين انت من التلفزيون كون لك تجربة سابقة؟

-الامر يتعلق بالفرص وبالتالي بتوجه القناة اذا تناسب قضيتي ام لا.

*ماهي قضيتك؟

-المقاومة طبعا والدفاع عنها ومنع تشويه صورتها.

*جريئة بردودك؟

-طبعاً لان اختياراتي أصوبها بالمكان الصحيح.. هي ليست فلفسة بل افكاراً مُترجمة بالاداء، وكل من يعرفني يُدرك ذلك تماماً ويحترمون رأيي، علماً ان كثر ينتقدونني لكن من سابع المستحيلات أن أًغير قتاعاتي.

*ما تعليقك عما حصل بحلقة مارسيل غانم ببرنامجه ” صار الوقت” مؤخراً؟

-لا تعليق لسبب اني لا اشاهد برامجه البته.

*ماذا تشاهدين؟

-اشاهد العديد من البرامج السياسية لكن وفق الضيف.

*لكن على الاعلامي الاضطلاع على كافة وجهات النظر لدى الافرفاء؟

-طبعاً لدي اضطلاع واتابع الملخصات بحكم عملي، لكن ” مش بلحقهن عالدعسة”.

*البرامج الفنية لا تستهويكي؟

-بصراحة مقلة جداً بمتابعة الاعمال الفنية، وكل اهتمامي مُركّز غلى السياسة.

*لو طلب منك استضافة نجم لكن قناعاته لا تتوافق مع افكارك كيف تكون ردة فعلك؟

-لا مانع لدي، بشرط ان لا افتح منبري لفكرة الترويج بالتعاطي مع العدو الاسرائيلي  “الكيان المؤقت”.

*تحلمين بتحرير القدس؟

-لم يعد حلماً بعيداً ، والمقاومة انجزت حلم التحرير بلبنان، وكما قال السيد حسن نصرلله “سأصلي بالقدس”.

*تتابعين قضايا الاسرى الفلسطينيين بالسجون الاسرائيلية؟

-فلسطين من صلب اهتمامي الاساسي، لانها تبقى القضية المركزية، وبالنسبة للاسرى من أعمدة المواجهة مع الكيان الغاصب،

*العمل الذي شدك عن المقاومة؟

-” السر المدفون” الذي يتطرق للشهيد عامر كلاكش ” ابو زينب”، الذي قام بعملية استشهادية وبقيت مجهولة طيلة 14 سنة، وتم الاعلان عنها من الامين العام السيد حسن نصرلله بعد التحرير، حيث تبين انه مُستشهداً ووالده كان يعتقد انه مسافراً.. ايضاً هناك فيلم” 33 يوم” و” خلة وردة” و”الغالبون” و”قيامة البنادق” و”ملح التراب”، “درب الياسمين” الذي يتناول عملية انصارية، ” ظل المطر” يتطرق لعملية تشويه تعرضت لها المقاومة..

*ومن الاعمال العربية؟

-مسلسل “حرب الجواسيس” لمنة شلبي،  وفيلم ” المتبقي” لسلمى المصري

*الاغاني التي تحبينها؟

-اميل للاغاني الرومانسية.. بصراحة اهتماماتي الفنية تراجعت.

*هل سيؤثر ذلك على حياتك الشخصية؟

-العمل من اولويات الحياة لدى الجميع، لكن كمريم نسر اعطي كل ذي حق حقه واعيش باستقرار ومحبة بين اهلي ورفاقي وزملائي.

 

 

شاهد أيضاً

مسرحية “متل الحلم” ساعة تختصر دهراً من الواقع الأليم

كتب /هشام فارس عُرضت مسرحية “متل الحلم” على مسرح ميترو المدينة/ بيروت، وهي مسرحية تُحاكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *