الخميس , مايو 2 2024

ضابط الايقاع يوسف كستيرو:” الغرب يُقدر الدربكة والبوني -ام ابرز مثال، وسيتراك والبرجاوي لن يتكررا”

حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)

يوسف كستيرو ضابط ايقاع ، يعشق الطبلة، عمل بالعزف بعد أن صقل موهبته على يد العازف الشهير فضل الحاج، وتعاون مع عدد كبير من الفنانين منهم الراقصة امين، وليد توفيق، نورهان، فضل شاكر، طوني كيوان وغيرهم.. كما درس العديد من هواة العزف ويصف الطبلة بمعشوقته.. معه كان هذا اللقاء.

 

*اسمك فنياً؟

-لا، انا عائلتي كستيرو من جذور فلسطينبة من يافا، ولدت وعشت في لبنان، (لكني في الوقت عينه احمل الجنسية القبرصية- التركية ) كنت اتابع سيتراك والبرجاوي بشغف، واكتشفت فجأة أن جاري هو عازف الايقاع المُبدع فضل الحاج، عندها زرته وصرت أحد تلامذته، دربني وعلمني لدرجة اني صرت أعزف بأصابعه، تقمصت روحه وحتى اليوم أُدين بالفضل له.

*البعض يصف ضابط الايقاع بالدربكاتي؟

-صحيح، وهذا ليس مُعيباً، لان الآلة بالأساس اسمها الطبلة، ومصطلح دربكة هو عام، لذا لا استاء من هذا المصطلح.

*درست في الكونسرفتوار؟

-اكيد وكان استاذي طوني عنقا، وايضاً فيصل حسن، ودرست الرق على يدي احمد الكعكاتي، والفتك ان كل عازف طبلة يكون دارساً لآلة الرق والصولفاج ايضاً ، ومن ألف النوته الايقاعية هو الاستاذ ايلي فقيه الذي يحمل الكتاب الذي انجزه اسمه.

*هل يصل ضابط الايقاع للعالمية؟

-طبعاً، لدينا روني براق وهو خريج استديو الفن وصل للعالمية، لدرجة انه يستقطب كل تلامذته من كل انحاء لبنان بالاضافة الى عازفين محترفين عرب واجانب ويقيم مهرجانات موسيقية ضخمة.. لذا أستغرب من البعض استخفافهم بآلة الطبلة.

*في لبنان برز سيتراك والبرجاوي ؟

-صحيح، كانا على صداقة وطيدة، وكانا يتباريان في العزف، البرجاوي كان مع الفنانة القديرة سميرة توفيق وحصل بينهما سؤ تفاهم وترك الفرقة، فحل مكانه سيتراك، وبعد فترة تصالحت الفنانة الكبيرة مع البرجاوي ومن رُقيها وجمال طباعها اعادت البرجاوي الى الفرقة الى جانب سيتراك، ومن هنا كانا يقدمان اجمل التقاسيم.. رحمهما الله كانا كوبل جميل جداً، وعندما انتكست صحة الغازف البرجاوي زرته وكان طيباً واخلاقه دمثه.

*في مصر هناك سعيد ارتيست؟

-احبه جداً خصوصاً عندما يتبارى مع عازف الغيتار على التقاسيم الايقاعية، سعيد استاذ مهم جداً ومدرسة ايقاعية لها خصوصيتها بل ومن مؤسسي المعزوفات الايقاعية بمصر والعالم العربي، وبالمناسبة هو صديقاً مقرباً جداً من فضل الحاج هما من جيل الواحد، وعلى فكرة فضل صُنف عميد آلة الطبلة.

*كم سنة دراسة آلة الطبلة؟

-ست سنوات، بالاضافة الى عامين للتخصص، لذا أكرر انه من المُعيب ان يستلشق احداً بآلة الطبلة.. العزف على الطبلة مثل الرسم يلزمه من يندمج كله بالعزف ليُقدم اجمل ما عنده.

*الغرب يُقدر آلة الطبلة اكثر من الشرق؟

-“مية بالمية”، واكبر دليل في “اميركا غوت تالنت” عندما رقصت فرقة “مياس” في بداية الاستعراض كان الايقاع الشرقي، وهنا انبهرت اللجنة، وهذا ما يجعل العالم الاجنبي يحب الابقاع الشرقي عندما يكون موظفاً في اطاره السليم، في السابق كان يوجد فرقة ” البوني –ام” وكانو من الزنوج ويستخدمون في عزفهم الآلات الايقاعية مثل الدرامز، والجامبي والكونغا، وعلى فكرة انا اعزف على تلك الآلات ايضاً.

*نجوى كرم تعشق الطبلة؟

-بالظبط، بدليل انها قدمت اغنية ” مافي نوم بعد اليوم” وعزفت الريتم الايقاع بصوتها اي ” الدوم تك”.

الاعلاميتان ابتسام غنيم ومنى العلي والعازف يوسف كوستير

*منتسب للنقابة؟

-طبعاً واكن كل التقدير للنقيب فريد ابو سعيد، وافتخر بكل جهوده الذي يقوم بها للنقابة وافرادها المنتسبين.

*ما رأيك بفرقة التخت الشرقي الفلسطينية التي نالت الباز الذهبي في ” اراب غوت تالنت”؟

-مبدعون، وابداعهم خرج من قلب الوجع.. ايضاً احب صوت محمد عساف جداً.

شاهد أيضاً

ابتسام غنيم لندى عماد خليل:” أسرار الكبار برأ هشام طلعت من مقتل سوزان تميم، وفنانة قضت على مواطنتها المطربة بالسحر، وواكبت انطلاقة استديو الفن بمصر مع سيمون اسمر”

حوار/ندى عماد خليل(الجزء الثاني) لم أجر مرة مقابلة مع احد الا وحرصت ان اكون امينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *