الجمعة , مايو 3 2024

القصة الحقيقية لاغنية “يا يما في دقة عبابنا” وبطلها المناضل بلال .. اعتقدت امه انه أِستشهد وعندما رأته قبلت الرشاش بدلاً منه!!

(نقلاً من صفحة المنبر العربي للثقافة والفنون)

“اغنية يا يما في دقة عبابنا … يا يما هاي دقة حبابنا … يا يما هاي دقة قوية … يا يما دقة فدائية ..” التي عناها ابو عرب، وهذه الاغنية لها قصة مميزة تعود لصاحبها الفدائي البطل بلال ابو طارق واسمه الحقيقي بشير طقاطقة، ويقول الدكتور #ثائر- الغضبان من أن الاغنية والتكريم هم بمثابة بيان سياسي شعبي يرسم طريقنا المستقبلي لتحرير اراضينا المقدسة … طريق الفدائي الفلسطيني … طريق المـ.ـقاومـ.ـة …

البطل بشير طقاطقة
(ويضيق):” في كل زيارة للعاصمة الاردنية عمان والتي تحتضن الجزء الاكبر من شعبنا الفلسطيني في الشتات … اكون حريصا بزيارة منزل القائد غازي عبد القادر الحسيني … واحاول ان امتص قدر الامكان ما يملك بذاكرته من معلومات تاريخية وطنية تراثية منذ كان طفلا مع والده القائد الكبير عبد القادر الحسيني ..وفي احدى الزيارات حدثني انه سنة 1976 كان في مدرسة اطفال الصمود في سوق الغرب وهي مدرسة كانت لمنظمة التحرير … وكان معه الفنان الراحل ابو عرب وبجانبة بلال ابو طارق … وسأل ابو عرب اذا كان يعرف قصة بلال … فاجاب ابو عرب بالنفي … وهنا قال الاخ غازي الحسيني لبلال ان يسرد قصته”.
ابو عرب الذي غنى الاغنية الحدث
(ويتابع):” بعد خروجي من الاسر وكان عمري لا يتجاوز ال12 عاما واشتركت بمعارك كثيرة … جائت معلومات لعائلتي في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم اني استشهدت … وفي عام 1971 اشتركت مع بعض الاخوان بعملية فدائية من الجنوب اللبناني وبعد نجاح العملية واستشهد رفاقي … اقفل جيش الاحتلال الحدود بالكامل مع لبنان ولم يعد باستطاعتي العودة الى لبنان .. كنت البس بدلتي العسكرية وسلاحي بيدي … قررت ان اذهب الى بيتنا في بيت فجار … قطعت الوديان والجبال متخفيا حتى وصلت الى باب بيتنا في بيت فجار وطرقت الباب … سألت امي مين بالباب … قلت لها انا بشير يما افتحي … اجابت … روح تخيب وانقلع من هون انت واحد يهودي عميل انا ابني استشهد … حاول مرات عديدة ولم تقتنع كي تفتح الباب …توجهت الى الجيران … وبعد ان عرفوني اتوا معي الى بيتنا وطرقوا الباب ففتحت الباب امي … هممت بان احضنها … ولكنها حضنت الرشاش الذي احمله وصارت تدبك وتقبل الرشاش “
اثناء تكريمه كع الدطنورين ثائر العضبان وهاني غضبان
درعاً تكريمياً من المطران  عطالله حنا يُسلمه له الدكتور هاني غضبان والدكتور ثائر غضبان
فور سماع ابو عرب لقصتي … كتب كلماتها وحولها الى اغنية ..( ويتابع ثائر الغضبان):” تم تسليم الفدائي البطل بشير طقاطقة دروع تكريمية باسم مؤسسة باليستا والمنبر العربي للثقافة والفنون في مخيم برج البراجنة وباسم اهلنا من مخيمات الشتات … وكان هناك درع مقدسي من سيادة #المطران_ عطا -الله _حنا مع كلمة مباشرة من القدس سننشرها منفصلة … وكان هناك كلمة للقائد #غازي_ عبد _القادر_ الحسيني من عمان من خلال الهاتف وتخلله درع تكريمي … وايضا كان هناك درع تكريمي من رام الله من نادي الاسير الفلسطيني من خلال قائدنا الكبير #قدورة _فارس وهنا وجب ان اذكر قصة درع نادي الاسير الفلسطيني “..
درع تكريمي لبطولته
درع تكريمي للبطل وعليه صورة والدته
تكريم من فلسطين
تكريم للمناضل البطل
(ويعلق):” خلال تواجدي بمدينة عمان خلال شهر ايلول 2019 … وكان متواجد الاخ قدورة فارس والاخ #فؤاد_ بلبيسي وكان هناك حديث بينهم عن الماضي الجميل … وجائوا على ذكر بلال ابو طارق وكان الاخ قدورة يظن انه استشهد … وهنا تدخل بالنقاش وشرحت للاخ قدورة حقيقة اغنية يا يما في دقة عبابنا وان اسمه بشير طقاطقة … وانه حي وموجدود بمخيم البرج الشمالي … وهنا دمعت عيون الاخ قدورة وهو لا يصدق ان الاخ بشير حي يرزق والذي سماه الشهيـ.ـد الذي رجع حيا … واتصلت هاتفيا بالاخ بشير وتكلم مطولا مع الاخ قدورة بعد ان وضعت شرطا على الاخ قدورة ان يصور فلم بمنزل الاخ #بشير- طقاطقة ببيت فجار ويصور باب البيت وغرفة نومه … واكيد وافق وخلال اسبوع ارسل لس شريط الفيديو والذي تم عرضه اليوم امام الفدائي البطل بشير طقاطقة … وقد طلب سلفا الاخ قدورة ان يتم تكريم الاخ بشير بدرع من نادي الاسير بغيابه”.
البطل بشير طفاطفة مع هاني وثائر الغضبان
تكريم للبطل
(ويختتم بالقول):” اخيرا اوجه الشكر والتقدير لجميع الاخوة الذين عملوا لشهور عديدة لانجاح هذه الفعالية واذكر منهم الاخ #الدكتور_ هاني_ الغضبان والاخ #حسام _عرار و فرقة #القدس_ الفنية التي اججت النفوس بلحن العود والاغاني التراثية … كما اشكر جميع الاخوة والاخوات الذين شاركونا بهذه الفعالية الوطنية ولا بد من ان نجدد عهدنا بان نواصل كفاحنا ونضالنا بجميع الوسائل لنصل الى تحرير كامل التراب الفلسطيني … وسنرفع سويا علم فلسطين عاليا خفاقا فوق اسوار وكنائس ومآذن القدس الشرف محررة من كل غاصب محتل “
فصة البطل مدونة

شاهد أيضاً

ابتسام غنيم لندى عماد خليل:” أسرار الكبار برأ هشام طلعت من مقتل سوزان تميم، وفنانة قضت على مواطنتها المطربة بالسحر، وواكبت انطلاقة استديو الفن بمصر مع سيمون اسمر”

حوار/ندى عماد خليل(الجزء الثاني) لم أجر مرة مقابلة مع احد الا وحرصت ان اكون امينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *