الأحد , مايو 5 2024

“خد كل حاجة وسبني اعيش”.. اخر جملة قالتها شيماء خلال قتلها وماذا عن تهديدها لزوجها القاضي؟

متابعة/ حسن الخواجة

كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر آخر ما نطقت به الإعلامية شيماء جمال التي قضت على يد زوجها المستشار في مجلس الدولة ايمن حجاج قبل أن يقتلها ويدفنها في حفرة بفيلا بمنطقة البدرشين بمحافظة الجيزة..وفي اعترافاته أمام النيابة العامة، قال أيمن حجاج المتهم الرئيسي في القضية والذي أمرت النيابة بإحالته لمحكمة الجنايات، إن المذيعة شيماء جمال صرخت واستغاثت قبل أن تلفظ انفاسها الأخيرة علي يديه قائلة:“حرام ارحمني خد كل حاجة بس سيبني اعيش.. انا عندي بنت محتاجة لي”.. وأضاف قائلا: “بس أنا مسمعتش كلامها وكملت ضرب فيها لغاية ما ماتت”،.وكان تقرير الصفة التشريحية قد أكد أن وفاة المجني عليها كان بسبب كتم نفسها، والضغط على عنقها، وما أحدثه هذا الضغط من سد للمسالك الهوائية؛ بما يشير إلى أن الواقعة جائزة الحدوث وفق التصوير الذي انتهت إليه النيابة العامة في تحقيقاتها.

وكان النائب العام المصري، المستشار حماده الصاوي قد أمر بإحالة القضية المتهم فيها كلّ من أيمن حجاج – العضو بإحدى الجهات القضائية -،وحسين العرابلي – صاحب شركة – إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال –زوجة الأول- عمدًا مع سبق الإصرار.. وجاء في نص قرار الإحالة: “حيث أضمر المتهمُ الأول التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر، وأعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقًا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه”.

 

شاهد أيضاً

طبيب متورط بقضية عصابة التيكتوكرز بالاعتداء على الاطفال في لبنان!!

أشارت معلومات الـmtv، اليوم الجمعة، إلى أنّ “القوى الأمنيّة التي تحقّق في قضيّة عصابة التيكتوكرز،المتّهمين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *