الإثنين , أكتوبر 14 2024

أسرار في حياة جميلة مصر ثريا:” أصبحت أُماً وانا طفلة، وزوجي الثاني سرقني، والثالث خانني والشاب ابتزني واستنزفني عاطفياً

الحلقة الاولى/ تحقيق ابتسام غنيم

يرمز إسمها إلى النَّجم اللامع صعب المنال، وفي معظم كتب المعاني يرد اسم الثريا على أنَّه يدل على الكواكب السَّبعة الموجودة في عنق برج الثَّور، وأيضاً الشُّموع والقناديل المضيئة، واسمها من الأسماء العربيَّة الأصل والتي تختص بالإناث الجميلات جداً ، طموحة، فهي شخصيةٌ تسعى دائماً للحصول على ما تطمح إليه من دون كللٍ أو تعب، ولا يعرف اليأس طريقاً لقلبها.واثقة بنفسها: فثريا تعتدُّ بقراراتها وإن كانت تعلم أنَّها على صواب او خطأ لا تتراجع عن قرارٍ اتَّخذته، كما أنها رومانسية فهي تحبُّ أن تعيش لحظاتٍ هادئةٍ ووديعةٍ، وأيضاً تحب أجواء الصَّخب والضَّجة والناس ، لأنها تؤمن بأن لكل مرحلة من الحياة ظروفها الطبيعية في الحياة الاجتماعية والثقافية وأهلها وناسها ، كما أنها ملتزمة بآداب التسمية ومؤمنة إلى أبعد مدى بأن الله معها ويحبها ، أليس هو من مَنَّ عليها بنِعَمِه وأهداها من الحسن والجمال ما تحلم به كل إمرأة حتى قالو عنها “جميلة مصر “حيث لا يخلو جمالها من الفكر والأدب والاحترام والتقدير والمحبة فمن أحبه الله أرسل له كل مُحب .في لقاءٍ إستثنائي ومقابلة غير إعتيادية أجرى الـ elmaw2a3.net هذا الحوار معها لننهل من الذكريات الجميلة جمالاً وجاذبية وأناقةً في التعبير عنها وعن بعض من مراحل حياتها تباعاً تباعاً .

*ماذا تكتنزين من طفولتك حتى اليوم؟

-“كتير اوي”..(تبتسم وتغمض عيناها)

*تعيشين حالة “انا لا اكذب ولكني اتجمل”؟

-“بالظبط”.. بداخلي اشياء تؤلمني لكن من المستحيل ان اتكلم فيها مع احداً، لذا اتظاهر بالفرحة وابتسم واعض على جرحي.

*لكنك متفتحة وعشت بالخارج ولا زلت تخشين كلام الناس؟

-مجتعنا الشرقي صعب جداً، ليس من الطبيعي ان يتقبل الامور التي مررت بها.

مصرية يونانية وزواج مبكر

* امك يونانية ووالدك مصريا ،كيف كانت علاقتك بوالدك؟

-رائعة كنت طفلته الوحيدة، تزوج والدتي الجميلة جداً ،والتي كانت ترفض الانجاب اول الامر خوفا على رشاقتها وجمالها، لكنها مالبثت أن اذعنت لرغبته وحملت بي وانجبتني وصرت دلوعته المفضلة على كل الناس، لكن في الوقت عينه كان رأيه هو سيد الموقف.

*كان يقسو عليك؟

-ابداً، امي التي كانت قاسية عليّ، وتفتن علي لو قمت بتصرف ما كي يضربني لكنه لم يكن يفعل ذلك ابداً

*لكنه أجبرك على الزواج وانت في سن مبكر جداً “15 سنة”؟

-صح، كان مريضاً ورأى ان الزواج سيحميني من اشياء كثيرة لو حصل له شيئاً، كما انه كان يقول دائما ان ” سترة البنت هو زواجها”

*الم يفكر بأن يسمح لك بمتابعة دروسك كون العلم هو سلاح المرأة؟

-ابداً لم يفكر بذلك، وتقدم لي شخص محترم ويعيش بالخارج، وجدت فيه طوق النجاة كون والدي كان يمنعني من الخروج ومرافقة البنات او حتى تبادل الزيارات بيننا، يعني الوالد رحمه الله لم يجبرني على الزواج انا التي أبديت موافقتي على الفور لانطلق وأعيش وأخرج وأسافر الى لندن، وهكذا كان تزوجنا وسافرنا وعشت حياة مختلفة كليا عن السجن الذي كنت فيه.

*طموحك كان مقتصرا على “الشوبينغ وشم الهوا” وليس ان تصبحي طبيبة او مُدرسة او فنانة؟

-صح، همي كان أن أسعد نفسي هكذا كنت افكر حينذاك.. لكن أعترف أن زوجي سمح لي أن أتعلم فن الديكور

*احببته؟

-“لاء”.. كان يكبرني بأربعين سنة.

الطفلة اصبحت أماً

*كيف ارتضى الزواج بطفلة تصغره بـ35 سنة؟

-كان يريد “بنت خام ويربيها على يده،لان كان يعيش بالخارج بالطول والعرض، تخيلي هو الذي علمني القبلة قال لي البوسة مشاعر”.. تزوجت في سن 14 سنة وانجبت ابني بسن الـ 15 سنة ومن الطبيعي ان لا اعرف كيف اربيه فأحضر لي دادا ، بالمستشفى في لندن استغربوا، وقالو له طفلة اعطت الحياة لطفل.

*مشاعر الامومة ظهرت أم أن ثريا التي تحب نفسها بقيت تحلم بالانطلاق؟

-بصراحة، مشاعر ثريا التي تريد ان تعيش حياتها

*فقررت الانفصال عن زوجك؟

– “بالظبط”، كنت أحسد الفتيات المتزوجات من الشباب الذين من جيلهن، كنت أشعر بالنقص وأريد أن أعيش عمري.

*كثر يتزوجن من رجالا أكبر منهن وتستمر الحياة؟

– “مظبوط”، وللامانة زوجي كان يدللني كطفلته، لكني أصريت على أن أمضي بطريقي وطلبت الطلاق منه، فأنتقم مني وأخذ الطفل ورباه وجعله يكرهني بعد أن سمم افكاره ضدي.

*ثريا، ابو ابنك كان يدللك، وعلمك فن الديكور، وكان منفتحاً، وانجبت طفلا منه، اين العيب فيه؟

-لايوجد به عيوباً، لكني لم أكن سعيدة، وبمنتهى الامانة لم أكن اماً مثالية، لاني كنت صغيرة وأريد أن أعيش حياتي..(تصمت وتتابع) ادركت وشعرت بالامومة بعد ذلك بسنوات كثيرة.. ربما لاني عشت حرماناً كبيراً قررت أن أعوضه وأن لا أُضيع سنين عمري .. وفاقد الشيء لا يعطيه

*بالعكس الذين يفقدون الحنان يصبون عاطفتهم على اولادهم؟

-اقلية وليس الجميع.. الناس تظهر لك غير ما يعيشونه بين جدران منازلهم.. البيوت اسرار..

زواج مرة ثانية وأنجاب فطلاق

*بعد الطلاق من والد ابنك ماذا فعلت؟

-تزوجت مرة ثانية، احببته كثيراً، كان شابا لكن أكتشفت بعدها انه يعاني من الشيزوفرينيا ومقامراً ، حملت منه وانجبت طفلة قلت لعله يتغير، لكن الحال بقي على ما هو عليه، وحصل ان وقع خلاف بيننا، وضربني والقانون في لندن كما تعلمين مع السيدات، لكني لم اسجنه وتقدمت ضده ببلاغ  واخذت الطفلة منه .. بعدها اتفاجأ بطليقي الاول ابو ابني يزورني ويطلب مني مراعاة الطفلة لانه كان يتمنى ان ينجب طفلة، كما انها اخت ابننا الغير شقيقة.. وافقت وتربت البنت مع اخوها.. طليقي كان يغمز لاشياء لم أكن أعيها حينها لاني كنت مشغولة بنفسي وطبعا اضع اللوم عليّ.

*بماذا كنت تتلهين؟

-بالسهر والسفر والحفلات ..

*تعرفت على شخصيات مهمة وارتبط بها؟

-صحيح،  وكانوا ذو مكانة رفيعة وعلى أعلى المستويات.

الحب الحقيقي والخيانة مع صديقتي الانتيم

*والحب؟

-حصل عندما التقيت بوالد ابنتي الثالثة عشقته وتزوجنا كان حب عمري، وهو من “احببني بمصر” كوني كنت اعيش بلندن .. تزوجنا وانجبنا الطفلة وانا مغرومة به، وسبب انفصالنا هو خيانته لي .. كنت أعتقد اني ثريا التي لا يمكن أن يخونها أي رجل لاني امرأة مليئة بالانوثة والدلع والرقي في آن واتكلم عدة لغات.. وزوجي كنت أقدره وأدلعه واحبه الى أبعد الحدود.. لم يكن  يوجد مبرراً لخيانتي لذا اصريت على الطلاق، انتقاماً لكرامتي واليوم لو عاد بي الزمن لسامحته وبقينا سوياً.

*كانت نزوة؟

-للاسف لا، هو خانني معها ثم تزوجها يعني أحبها.

*والطفلة؟

-كانت مع امي، وانا أنصرفت للعمل والسفر.

الارتباط بالكبار 

*لعبت مع الكبار بارتباطك باكثر من شخصية بارزة الم تخافي؟

-اطلاقاً، كنت راقية بالتعاون معهم وارتباطي بهم كان يتم بالسر، كما اني شخصية  لا تحب المشاكل.

*الم تستغلي الفرص وقمت بمشاريع كبيرة؟

-ابداً، لاني كنت ثرية جداً وكنت أعتقد أن الحياة ستستمر على هذا المنوال، لذا أعترف أن غلطة عمري هي عدم اقامة مشروع ضمانة لمستقبلي.

*تعرضت للاستغلال من بعض الشباب؟

-معظم زيجاتي منهم كان بهدف الاستغلال المادي وليس حباً بثريا، بأستثناء الناس الكبار الذين لم يخوننوني حتى.

*كيف كان يتم استغلالك؟

-مادياً ويستنزفوني عاطفياً.. قلت لك لم يحبوا ثريا

* الم تتعظي وقلت لاجلب أولادي ونعيش سويا؟

-وعيت متأخرة على هذا الموضوع.. كان قد قُضي الامر.. عندما فقدت أمي شعرت بالعجز .. حاولت التقرب منهم لكن أولادي رفضوا.. ابني لامني لاني تطلقت من ابوه فقلت له كان على والدك ان يفكر بعاقبة هذا الزواج عندما يتزوج بطفلة عمرها 14 سنة ويكبرها ب35 سنة .. ابني اليوم متزوجاً ولديه اطفالاً

*ماذا عن ابنتك الثانية؟

-من كثرة ما سمعت عني كلاماً كرهت الزواج.. أعترف اني لم اهتم بهم واليوم ادفع الثمن والدليل اني أعيش وحدي.

*ابنتك الثالثة؟

-أعشقها .. تسأل عني لكنها لا تعيش معي.. علماً أن حياتي تغيرت، لا للأصحاب ولا الحفلات ولا السهرات .

مطبات وابتزاز وضرب

*التقيت يوما بشخص مجنون؟

-مررت بمطبات كبيرة، ابو ابنتي أي طليقي الثاني أخذ دفتر شيكاتي وذهب الى كريستيان ديور في باريس واشترى أشياء لسيدة تشبهني ووقع الشيكات، واذ بالبوليس يأتي الى بيتي وبعد التحقيقات المديرة التي كانت في قسم كريستيان ديور شهدت اني لم أكن مع زوجي، وأن سيدة أخرى تشبهني قليلاً هي من كانت معه.. كانت مصيبة كبيرة “وربنا ستر”..ومرة تعرضت للمطاردة من شخص مجنون تزوجته عرفياً ثم تركته، وبعدها صار يلاحقني ويضربني ويبتزني لدرجة انه صورني بغرفتي النوم وأرسل الصور لاولادي، ولاتخلص منه استحضرت له تأشيرة ودفعت ثمن التذكرة ليسافر وأرتاح منه عشت اسواء  3 سنين من عمري، وأعترف أن ما فعلته كان الجنون بعينه كان عمره 35 سنة وانا كنت في ال60 سنة، كنت أعتقد أن فارق السن لاشيء مثل أوروبا.

*ماذا تعلمت من الحياة؟

-اشياء كثيرة الغدر مؤذي، والخيانة صعبة والطعنات تأتي من اقرب الصديقات.

*كن يغرن منك؟

-كثيراً” مع أني عمري ماغرت من ست، مرة لم أشعر أن في ست احلى مني ولا اغنى ولا ارقى مني”.. مرة لم أحقد على احد.

*فكرت  بالغناء كون صوتك جميلاً؟

-(تضحك كثيرا وتقول)احب أغنية شادية” ان راح منك يا عين” وأحور كلماتها واقول،” القلب مايحب مرة يحب مليون مرة”… ناس كثر طلبوا كتابة حياتي والبعض عرض علي التمثيل “بس ماليش بالمواضيع دي الشهرة لا تعنيني”.

(يتبع )

 

شاهد أيضاً

هبة سليم التي تقمصتها مديحة كامل.. خانت مصر ولم تأبه بالسجن وتزينت ولبست البروكات وتوسط لها كيسنجر، وارتبطت بالفقي وجندته فرُمي بالرصاص”

اعداد/ حسانه سليم قصة هبة سليم اقتبسها الكاتب صالح مرسي في روايته “الصعود إلى الهاوية”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *