الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
كتب/ جهاد ايوب
*جرأة من الممثل السوري عابد فهد ان يقبل بأداء هذه الشخصية المركبة انسانياً والمكروحة في ” نقطى انتهى”..قدمها بذكاء العارف بأصول المشخصاتي ولم يلتفت لحساسيتها عند المشاهد!فنان من طراز رفيع في هذا العمل!..
*بسيطة وعميقة، بعيدة عن التصنع والصراخ، لا تبالغ بمكياجها وحركاتها، وملابسها تخدم الشخصية، وتجيد الدور كما لو كانت هي…إنها ندى ابو فرحات في المسلسل المشترك ” نقطة انتهى” نجمة لبنانية حتى الآن لم تحصل على بطولة مطلقة تستحقها، نجمة تتطور مع كل عمل، وهي الأفضل ولا أعلم لماذا المنتج اللبناني يتعمد تغييبها، وفي هذا الدور صفعتكم!
*زيد البيروتي (الطفل جود) في المسلسل السوري المتميز حتى الآن في ” اغمض عينيك”يلعب دوره الصامت ومريض التوحد كما لو كان صاحب خبرة…هذا الطفل مبهر الله يحميه!”يا رب ما يخربوه ويجيبوه لأدوار شي تكتك وشي تيعة وينسوه دراسته!”
*تحية احترام وتقدير للممثل السوري صاحب الحضور اللافت في الدراما السورية منذ زمن تيسير ادريس على دوره الذي قدمه بجمالية الخبير في ” بيت اهلي”، دور الرجل المحكوم من زوجته وخفيف العقل والموقف…خميرة الكبار.
*المسلسل المصري” صيد العقارب” على منصة شاهد يستحق المتابعة رغم صراخ بطلته المزعج غادة عبد الرازق!القصة جميلة والمخرج يلتقط زوايا شريكة في اللعبة الدرامية…عمل مشوق.
*تحية إعجاب وتقدير للمسلسل السعودي ” خيوط المعازيب” لتقديم مرحلة حياتية خليجية بيئية بصدق وأمانه.والأهم أداء الممثلين المقنع خاصة المتميز عبد المحسن النمر والحوارات المشبعة بلعبة الدراما دون ملل!
*رغم تميز المسلسل البدوي الخليجي” الاشرار” إلا أن بطلة العمل ريم عبدلله(منيفة) غير مقنعة لا بدراما الصوت ولا بايماءات الجسد، تجسد الشخصية رغم أهميتها في القصة بأداء غير مقنع ولا ينسجم مع طبيعتها، باختصار حركتها ثقيلة على الدور، أما طريقة استخدام ملامحها وصوتها فلا علاقة لهما بما تتعرض له من ظلم!
*الممثل السوري سامر اسماعيل في” ولاد بديعة”، حتى الآن الأفضل، ويؤدي الشخصية المركبة بمهارة، ولم تفلت منه…فنان بجدارة لعب دوره ببراعة…المستقبل له إذا عرف الاختيار واقتنع به المنتج المتحكم!
*الفنانة مي عمر في أفضل أدوارها – بسيطة وعفوية وغير متكلفة- من خلال دورها بالمسلسل المصري” نعمة الافوكاتو” على عكس زميلها احمد زاهر متكلف، ويصر أن يفتعل حركاته في نظراته مع إن موهبته واضحة لو يخفف التعصيب والتشنج في أداء بعض مشاهده غير المبررة!
*الحلقة الرابعة من المسلسل السوري ” تاج”مملة وذكرتنا بعشرات الأفلام المصرية في مواضيعها!لا شك تيم حسن لعب دوره كملاكم على الحلبة ببراعة، ولكن هذا لا يكفي لإنقاذ حلقة!
*حتى الآن المسلسل المصري” امبراطورية م”غير مقنع، وغالبية الممثلين يسمعون الدرس فقط الممثلة العفوية نشوى مصطفى مقنعة مختلفة مميزة…وممثلة ببراعة!
*تحية للفنانة اللبنانية الشابة رولا بحسون على أداء مشهدها أمام الممثل عادل كرم في الحلقة الثالثة من ” نقطة انتهى”!لعبت الشخصية بإتقان وتفوق…خاصة غسيل الرأس تحت الحنفية، والأداء التعبيري خلال الحوار قبل وبعد ذلك.
*إلى الآن مسلسل” الحشاشين” مصاغ بحوار رشيق وشيق وبسيط، العمل بالتأكيد ليس كما قرأنا تلك السيرة، ونكتفي بالاستمتاع في حوار حيث استطاع السيناريست عبد الرحيم كمال أن يتفوق في الكتابة رغم أننا لا نزال في أجواء إذاعية أكثر مما هو تلفزيوني!
ولنا معه محطات مقبلة لكونه من وحي التاريخ وليس تاريخاً، وهذا سيبرر الهروب!
*من عجائب الدراما السورية لهذا العام اصباغ لمكياج فاقعة على وجوه النفخ والشطفس والشد والشفط والمسح لمعالم غالبية غالبية نجمات التمثيل!شي مدهش بعضهن الشفة في وديان الخد، والخد تحت الفم، والفم من الخلف، والأسوأ بعضهن بملابس عارية لا تنسجم مع طبيعة الدور!
