الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
حوار/ ابتسام غنيم(من الارشيف)
نجمة تميزت بلياقتها ولباقتها وجمالها واستطاعت ان تعزز اسمها بالبالية والتمثيل على مدار سنوات عملها الفني من خلال تقديمها لاعمال مهمة وقيّمة وهادفة.. انها علا رامي التي زارت لبنان وكان لنا معها هذه الدردشة قبل سنوات وتم نشرها في موقع ” هلا ماغازين” واليوم اُعيد نشرها في خانة الارشيف فيelmaw2a3.net
حوار/ابتسام غنيم
*حدثينا عن جديدك الفني؟
-احضر لمسرحية خاصة بالاطفال،وبعض الاقزام، العمل فيه رسالة مهمة ويحمل عنوان”جزيرة الضحك”، اجسد فيه دور ملكة الجزيرة التي تمنع شعبها من الضحك لسبب انها تعاني من مرض الزهايمر، ولا تعرف مدى سلبية الاحكام التعسفية التي تطلقها على شعبها، ويعمد الوزير على تدعيم تلك الاحكام ليقينه من انها غير طبيعة ويخفي حقيقة مرضها على الشعب، كونه يطمح بحصول ثورة ليطيح الشعب الملكة ويستولي هو على الحكم، ويأتي الى الجزيرة مهرجاً وبحنكته وخفة ظله يُخلص الشعب من مكائد الوزير، ويساعد الملكة على الشفاء.. العمل لا يخلو من المفارقات الكوميدية، وبالتالي الرقي بفكر الطفل المتلقي، وستُعرض المسرحية بعدد من الدول بالخارج منها باريس حيث الجاليات العربية التي تُقدم على مشاهدة المسرح العربي بكل اشكاله، وايضاً قد تعرض في سلطنة عُمان والبحرين والامارات ولبنان، وانا سعيدة جداً بالمسرحية وفكرتها.
*ماذا عن السينما؟
– في جعبتي فيلم بعنوان”الرئيس في ورطة” ويتطرق لانتخاب رئيساً للجمهورية لزمن يسبق زمننا، اي للعام 2020، وهو فانتازيا يشاركني بالبطولة الفنان احمد رفعت، بالاضافة الى بعض السيناريوهات التي لم احدد قراري النهائي بها.
*بعد فيلم”بنات ريكلام” والدور الجريء الذي قدمته اختفيت لماذا؟
-هذا الفيلم من اهم الاعمال التي احدثت نقلة في حياتي الفنية، حيث نقلني من ادوار الرومانسية الى الشر، وتحديت نفسي والحمدلله نجحت ونجح الفيلم رغم الجدل الذي اثاره، علماً ان المجالسات في البارات والملاهي موجودات في كل المجتمعات، والنساء اللواتي يتاجرن بالبنات ويستغلين ظروفهن الصعبة ايضاً واقعيات، ولا اعرف لماذا البعض انتقدوا مضمون الفيلم ولم يتطرقوا لايجابياته كونه يُحذر البنات الفقيرات من الوقوع بالمحظور، وعلى فكرة هذا الفيلم جعلني اعيد ترتيب حساباتي الفنية ولا اقبل اي دور ما لم يضف لرصيدي شيئاً.
*كنت من النجمات اللواتي حضرن الى لبنان وشاركن بجنازة المطربة صباح؟
اعشق صباح منذ طفولتي واعشق كل اعمالها وجمالها وطلتها التي تبعث البهجة من النفس، صباح اسطورة لن تتكرر وهي نجمة عربية وليست لبنانية فقط، وما من فنانة لم تتأثر بالصبوحة ويكفي اننا تعلمنا منها حب الحياة والتواضع والعطاء اللا متناهي في الفن، لذا كان طبيعياً ان اشارك بحضور جنازتها لاننا خسرنا فنانة حقيقية كانت تعشق مصر كما موطنها لبنان تماماً وايضاً كل الدول العربية.
*حدثينا عن فيلم”زي عود الكبريت”؟
-هذا الفيلم انجزه زوج شقيقتي سحر الفنان حسين الامام رحمه الله، ويتضمن فكرة مجنونة اذ لجأ لعملية المونتاج وخلط مشاهده مع لقطات تمثيلية لنجوم الجيل السابق الذين مثلوا افلاماً بالابيض والاسود لوالده مخرج الروائع حسن الامام، فمثلاً تجدين لقطة لسيدة الشاشة العربية تقول فيها”مش عاوزاك تشرب سيغارة” فيرد عليها حسن” مش حابطل تدخين”، وايضاً يظهر النجوم عماد حمدي واستيفان روستي وفردوس محمد وغيرهم، الفيلم فيه افكاراً جميلة وعرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لكن للأسف حسين كان قد رحل عن دنيانا قبل ان يُشاهد عمله الذي ابدع فيه.
*ماذا عن علا الانسانة؟
-اعيش حياتي بشكل طبيعي جداً، وسعيدة بأبني عمر خورشيد الذي دخل غمار الفن ويعمل على صقل موهبته والاجتهاد ليُقدم افضل ما عنده، وانا اشجعه من كل قلبي لانه موهبة حقيقية/ واتواجد في اغلب الاحيان بصحبة شقيقتي سحر رامي
*تفكرين بالزواج مجدداً؟
-الحياة قسمة ونصيب ولو هجم النصيب ستتم القسمة.
*كيف علاقتك بأزواجك السابقين؟
-جيدة يسودها كل الاحترام وانفصالي في زيجاتي كان يتم بعيداً عن الشوشرة وبكل هدؤ، لاني احرص ان يبقى الاحترام سيد الموقف حتى لو انتهى الحب.
*سعيدة في لبنان؟
جداً خصوصاً اني حللت ضيفة ببرنامج”هن” كما اني حرصت على الذهاب الى الروشة التي اعشقها وتصورت امام صخرتها الشهيرة، وكنت اتمنى لوكان يوجد عرضاً مسرحياً لفرقة “كركلا” حتى اشاهده، فأنا بطبعي اعشق المسرح اللبناني لاسيما الميوزيكال الذي يتضمن تمثيلاً ورقصاً.
