الثلاثاء , مايو 7 2024

عطا قسطنطين:” كليب يا وطني رسالة انسانية لشهداء مرفأ بيروت والشباب الفلسطيني ساعدنا وشكراً للدكتور هاني الغضبان”

عبر قناة الـotv اطل المخرج عطا قسطنطين بمناسبة ذكرى انفجار مرفأ بيروت 4 آب، ليتحدث عن تلك المرحلة الاليمة التي عصفت بها بيروت، كما وانه بالوقت عينه، اطلق كليب جديد للمطرب حسام حمل عنوان ” يا وطني” من كلمات عبدة خوري الحان وانتاج شربل بو انطون الذي هو الصديق الصدوق للمخرج قسطنطين الذي ما ان سمع الاغنية حتى تحمس لاخراجها الى النور وهكذا كان.. ومن هنا بدأ حديثة بالقول:” منتج الاعنية هو صديقي وابنه حسام من الاصوات الرائعة، بالاضافة الى انه مطرب طموح ويقدم فناً هادفاً.. جلسنا بعد سماع الاعنية ووضعنا ” الستوري بورد”وعرضتها على كاريتاس كما كان لي اتصال بأبونا ميشال عبود الذي سارع بالرد عليّ مشكوراً رغم حالة الحزن التي كان بعيشها جراء وفاة والده.. وفي اليوم التالي اجتمعنا مع ديالا ابي نادر ووضعنا الخطوط العريض، وللامانة الكل تعاون بهمة ونشاط لاطلاق هذا العمل في 4 آب، والفت الى ان المنتج المنفذ ايلي عطالله عمل بجهد كبير وتم التصوير بظروف قاهرة حيث كانت درجة الحرارة عالية جداً ومن هنا لا يسعني سوى ان اتقدم بجزيل الشكر من كل الاطفال والرعاة كل من ساهم بنجاح هذا الكليب”..

(واضاف):” ايضاً التقيت بنقيب فوج الاطفاء علي نجم الذي كان متعاوناً معنا، حيث ان شباب الاطفاء ساهموا بالمشاركة بالكليب، خصوصاً انه يحتوي على لمسات انسانية عميقة وهذا أقله تجاه شهداء فوج الاطفاء في الانفجار المشؤم”.. (وعلق): انا من الشهداء الاحياء حيث كنت في طريقي يومها  لملاقاة السفير ايلي عيد في البور، وبعدها تم تأجيل الموعد وفي طريق العودة وقع الانفجار، وتضررت واصيب ايلي ومات بعدها بأيام، ولان الاضرار شملت الحجر والبشر والاملاك وهذا ما تعودناه طوال فترة الحرب اللبنانية الا ان الانفجار كان مروعاً، لذا ركزنا بالكليب  على الابطال الحقيقيون من الاجهزة الامنية والكاريتاس وفوج الاطفاء وحتى الابطال الذين رفعوا اسم لبنان عالياً جمعنا كل هؤلاء بكليب حسام ” يا وطني” الذي غناه بأحساس عميق ومعبر، والمُشاهد سيلاحظ المجهود المبذول بالعمل اذ كنا نعمل مثل خلية النحل لنقدم لمسة تقدير في هذه الذكرى المريرة للشهداء وذويهم، ونجاح الكليب يعود لكل العاملين فيه لانهم آمنوا برسالته السامية..

المخرج عطا قسطنطين مع الدكتور هاني الغضبان

كما اخص بالشكر ايضاً كل من مد يد العون لنا من خيم وطعام ومعونات، وكل التقدير للصديق الدكتور هاني غضبان من برج البراجنة والشباب الفلسطيني المقاوم والمحب للبنان والذي لم يتوانى عن مساعدتنا يتجهيز مطبخ وتقديم اكثر من 250 وجبة يومياً بالاضافة الى الماء، لايمانهم اننا اصحاب جرح واحد وقضية واحدة وكليب ” يا وطني” ما هو الا رسالة وطنية سامية للشهداء واهاليهم”

شاهد أيضاً

ملاحظات رمضانية .. ماذا عن نوال كامل، فايا يونان ومحمد الاحمد؟

كتب/ جهاد ايوب *صقر الدراما المشتركة السوري محمد الاحمد منذ انطلاقته كتبت انه بالقريب العاجل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *