الجمعة , مايو 17 2024

إيلي كوهين وزير خارجية إس.رائيل يثير موجة من السخرية بسبب الفلافل والطحينة

متابعة/ حسانة سليم

عرض وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين لموجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي بسبب الفلافل والطحينة..ونشر إيلي كوهين صورة على حسابه في تويتر وهو يمسك “ساندويتش فلافل” ويضيف عليها الطحينة، متفاخراً بأنّ طعامه “الإس.رائيلي” الأصل.. وأرفق كوهين صورته بتعليق “الأكثر إس.رائيلية، والأكثر لذة، يوم استقلال سعيد”. ونشر كوهين الصورة في اليوم الذي يسميه الكيان الصه.يوني“يوم الاستقلال”، وهو يوم النكبة لدى الفلسطينيين والعرب.. تغريدة كوهين وصورته التي تضمّنت قارورة طحينة بلاستيكية فارغة، لاقت سخرية وانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.. وتعليقاً على تغريدة إيلي كوهين، قال أحمد الطيبي النائب العربي في الكني.ست الإس.رائيلي: “يا وزير الخارجية، فلافل بالحمص هو طعام عربي شامي، وفلافل بالفول -طعمية- هي مصرية والقارورة الفارغة هي التصور الأدق للحكومة الإس.رائيلية 2023”..فيما أكّد مغردون أنّ الفلافل والطحينة هي مأكولات عربية ولا تمتّ للكي.ان الصهيون.ي بصلة، ولا وجود لمطبخ أو طعام إس.رائيلي.. فما يقدّمه المستوطنون على أساس أنه من المطبخ “الإس.رائيلي” هو في الحقيقة المطبخ الفلسطيني المحلي، وما جلبه اليهود معهم من بلدانهم الأصلية.. فالأطباق التي يتفاخر بها مواطنو دولة الاحتلال أغلبها من أصول عربية ومن دول الجوار..وكانت الكاتبة الفلسطينية ريم قسيس نشرت مقالاً في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، سلّطت من خلاله الضوء على ظاهرة نسبة الأكلات الفلسطينية للمستوطنين وما يترتب على ذلك من أضرار بالتراث والهوية الفلسطينية.. وعقلت الكاتبة الفلسطينية، إنّ “المطبخ الإس.رائيلي” هو استيلاء على المطبخ الفلسطيني بكلّ ما يعنيه من صلة بالتاريخ والثقافة والتقاليد الفلسطينية..وأوضحت أنّ تقديم الأطباق ذات الأصل الفلسطيني على أنها إس.رائيلية؛ يدخل في إطار محاولة محو التاريخ والوجود الفلسطيني.. وانتشرت في أنحاء عديدة من العالم مطاعم تقدّم أطباقاً تنسبها للمطبخ الإس.رائيلي، لكنها في الأصل وجبات طعام مشهورة في المطبخ الفلسطيني والمطابخ العربية التي جاء منها عدد كبير من اليهود.

شاهد أيضاً

عبدلله يتطاول على الذات الإلهية والشرطة السعودية تلقي القبض عليه

متابعة/ حسانة سليم اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية خلال الساعات الماضية موجة غضب عارمة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *