السبت , مايو 4 2024

بقلم ابراهيم عيسى:”التفكك الأسري مشروع لمجرم أو ارهابي!!”

كتب /إبراهيم عيسى

لابد وأن نعلم أن مفهوم القتل فقط ليس هو إزهاق الروح، ولكن القتل قد يكون ليس إزهاق الروح فقط بل يكون إزهاق معني الحياة ، حينما يعيش الطفل حياة بائسة ليس فيها روح ولا حياة فما يكون هذا إلا غتيال لطفولته وبرائته ، قد نكون جميعا قتله لبراءة الاطفال دون أن ندري ، وقد لا نشعر بما نفعل فمن هنا لا يعلم غير الله ما يشعر به كل طفل ليس ذنبه شيء، ولكن اتي الي الدنيا لأبوين لا يعلمون عن الطفولة شي ولا عن حق الطفل تجاههم ، فهنا أنا لا أتهم الرجل بشخصه ولا السيدة بشخصها ولكني اتهم الظالم فيهم سواء أكان رجل أو سيدة ، فمن ليس لديه القدرة علي الزواج وتحمل المسؤولية فلا يتزوج ويكون سبب ميلاد طفل بأس ، وقد يكون مشروع لمجرم أو ارهابي لانه سوف يكره كل من هم حوله حتي سيكره وطنه ظنا منه أنه لم يأخذ حقه ، ولنا في اطفال الشوارع المثل ، فحينما نراهم سواء بتسول أو سرقه أو غيره نلعنهم ولا نلعن من كان سبب في ذلك .

محكمة الأسرة هي البداية حينما يتوجه أحد الأبوين الي هذه المحكمه طلبا في الطلاق حتى ينهي حياته الزوجية لسبب أو لآخر ، هل يظن أنه السبب في ما يحدث ، أنه سوف يكون سببا في دمار أسرته ، هل حياته بعد الطلاق والانفصال سوف تكون افضل ؟كل هذه الأسئلة إجاباتها معروفه الا وأنها لا ، علي الرغم من أن الله سبحانه وتعالى حلل الطلاق ولكنه ابغضه أي كرهه وجعله مكروها ، لما له من آثار سلبية على المجتمع عامة ثم علي الاطفال خاصة ، كل أب يلقي بأطفاله في الشارع او أمهم ويكون هو السبب في الوصول إلي هذه الحاله أما بضعف شخصيته وتهاونه في حق زوجته أو لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدره أو عدم رغبته في العمل أو بخله علي أهل بيته ، فهناك الكثير من الأسباب التي تجعل المرأة تتجه الي محكمة الأسرة إما إلي الطلاق أو الخلع ، وتكون المحصلة أطفال أبرياء لم يروا في دنياهم سوا المحاكم والمشاحنات بين ابويهم..

حينما يبتعد الاب عن أولاده فلا يشعرون بحنانه ولا اهتمامه لسنوات وسنوات إما بسبب ظروف عمله أو الغربه ولكن كل هذه اسباب واهيه فمن يريد أن يحتوي ابنائه سوف يفعل فالطفل لن يطلب منك اكثر من طاقتك ، ولكنك لن تفعل ، فهذا قتل لطفولته وبرائته ، والام التي تتعنت امام زوجها طاعة لامها وأبيها أو لرغبة في شي اخر يكون النتيجة والمحصلة هم الاطفال ، حينما تتفق زوجه مع اهلها لقتل زوجها دكتور صيدلاني اي زوجة هذه ، حينما تتسبب زوجة في ديون زوجها لرغبة منها من أجل أن تحيا حياة فوق احتماله فقد تزج به الي السجن بسبب طمعها وجشعها ، اي زوجة هذه ، حينما لا تهتم الزوجه بأطفالها ولا أبيهم لسبب أو لا خر ، اي زوجة هذه ، كما أن الرجل مخطيء في حق ابنائه نجد أيضا الزوجه قد تكون مخطئه ولا تعلم أنها السبب في دمار منزلها وضياع أبنائها..

الكاتب ابراهيم عيسى

من لم تكن لديه القدرة على تحمل المسئولية وأن يكون علي قدر مكانه وان يكون لديه القدره أن يكون مسؤولا بالفعل، فلا داعي من الزواج وان ياتوا للمجتمع بأطفال ليس لهم ذنب غير انهم ابنائهم وهؤلاء الاطفال سيكونو قنبله موقوته في مجتمعنا الحالي ، بدل من أن يكونو سبب في تقدم مجتمعنا ، ومن هنا اطفالنا ثروه قوميه قد تكون سببا في تقدم مجتمعنا وسيخرجو عاشقين لوطنهم ومحبين لترابه ، ولديهم تصميم لأن ينهضوا به ، اطفالنا هم كنزنا .

شاهد أيضاً

ملاحظات رمضانية:” عمار شلق حصان رابح، عبد المنعم عمايري جوكر، كارمن لبس متلونة، غلطة 2024، وسرقة احداث المسلسلات بالجملة”

كتب/ جهاد ايوب *تحية إلى الممثل السوري الشاب ملهم بشر يتميز بدوره في ” مال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *