الأربعاء , مايو 15 2024

سمير صبري.. مات بالفندق وهذه وصيته وماذا قال عن تحية كاريوكا وفاتن حمامة والجاسوسة انشراح؟ وصور نادرة بمنزله

كتبت/ ابتسام غنيم(بيروت)

كشفت شرطة السياحة في مصر، أسباب وفاة التجم الكبير سمير صبري داخل الغرفة 46 في فندق شهير بالزمالك..وأوضحت الشرطة أن الفندق حرر بلاغا في شرطة السياحة عقب وفاة النجم الكبير سمير صبري، وذلك لوفاته داخل الغرفة رقم 46 بالفندق، بعد صراع مع المرض. .وأفاد البلاغ بأن الفنان الكبير يقيم بالفندق الكائن في منطقة الزمالك منذ 20 إبريل،/ نبسان الماضي، وأثبتت مناظرة الجثمان أن الوفاة طبيعية.

النجم الكبير والاعلامية ابتسام غنيم
مع شادية بأغنية “سكر”

وبحسب مصادر أمنية فإن شرطة السياحة تلقت بلاغا من فندق شهير بالزمالك بوفاة سمير صبري فانتقلت قوة أمنية وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق بوفاة الراحل، وتبين أنه كان يعاني من مضاعفات مرض  السرطان بالإضافة إلى أمراض في القلب خلال مدة وجوده داخل الفندق لقضاء فترة نقاهة بعد رحلة العلاج الأخيرة..

مع السيدة جيهان السادات
تهنئة من الرئيس السادات

الرحيل

رحل الفنان الشامل المتعدد المواهب عن عمر ناهز 86 عاما ، وتم إبلاغ أسرته، وجاءت وفاته بعد صراع مع مرض القلب، حيث رقد ا سمير صبري داخل أحد مستشفيات منطقة المهندسين خلال منتصف فبراير/ شباط الماضي، وأكد المقربون منه أنه يعاني من مشكلة في الصمام “الميترالي”، وأجرى وقتها قسطرة في القلب.. وحرص على زيارته خلال فترة تواجده بالمستشفى، الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، والفنانة الكبيرة ميرفت أمين، والفنانتان إلهام شاهين ودنيا سمير غانم، والمخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، والنجمة نجوى فؤاد..
مع الرئيس محمد حسني مبارك
مع الشحرورة صباح
آخر اعماله
وكان آخر ظهور على الشاشة للفنان الكبير  مسلسل “فلانتينو” مع الزعيم عادل إمام، والذي عرض خلال موسم دراما رمضان قبل الماضي، كما شارك خلال الأعوام القليلة الماضية في عدة أفلام منها ” 2 طلعت حرب” للمخرج مجدي أحمد على، ومن قبله “ديدو”، من بطولة كريم فهمي وبيومي فؤاد وأحمد فتحي ومحمد ثروت، و”محمد حسين” مع النجم محمد سعد، و”المشخصاتي الجزء الثاني” مع الفنان تامر عبد المنعم..ويُذكر ان الفنان الراحل من مواليد  27 ديسمبر/ كانون الاول 1936 بالإسكندرية، وتخرج من فيكتوريا كوليدج، وبدأ حياته بالعمل مذيعًا في الإذاعة الإنجليزية، ثم اتجه بعدها إلى التمثيل والغناء.قدم برنامج (ما يطلبه المستمعون) باللغة اﻹنكليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها (هذا المساء) و(كان زمان) و(النادي الدولي). أما في السينما فقد قدم عشرات الأفلام منها: “جحيم تحت الماء، الجلسة سرية، علاقات مشبوهة، احترس من الخط، وبالوالدين احسانا، منزل العائلة المسمومة، وغيرها، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائية. لكنه تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التليفزيونية، منها ملكة في المنفى، حضرة المتهم أبي، نظرية الجوافة .. وكانت موهبته التمثيلية في أوجها بفيلم “التوت والنبوت” المأخوذ عن ملحمة “الحرافيش” للاديب نجيب محفوظ .
صور متنوعة في بيته
مع داليدا
الساعات الاخيرة من حياته

قال المخرج محمد تركي، مخرج برنامج”ذكرياتي” الذي كان يقدمه الفنان الراحل عبر أثير الاذاعة المصرية من سنوات طويلة، إنهما التقيا أمس الخميس 19 مايو/ ايار وظل معه حتى الساعة الثامنة والنصف مساء بالفندق.. وأشار محمد إلى قيام العامل بالاتصال به وبأصدقاء الراحل فور وفاته، وأن الإجراءات الخاصة بالتصاريح تم الانتهاء منها بيسر، إلى جانب حرص عدد كبير من الفنانين على الحضور إلى الفندق قبل نقله لمستشفى العجوزة، وبينهم، الدكتور اشرف زكي والنجمة يسرا والفنانة نهال عنبر. واضاف عن وصية سمير صبري الأخيرة، قائلًا “أوصى أن أقوم بتغسيله بنفسي، وأن يتم دفنه في مقابر أسرته بمحافظة الإسكندرية”، لافتا أنه منحه قبل رحيله رقم المسؤول عن المقابر ليتواصل معه في حال حدوث الوفاة”،.أكد المخرج محمد تركي، والذي تعاون مع الفنان سمير صبري على مدار 7 أعوام، أن الراحل كان حريصا على ألا يترك فرضا، ويؤدي الصلاة وهذا ما عهده عليه حنى في عز مرضه.. في عز مرضه ولم يترك فرضا، حتى اليوم السابق على وفاته، إذ تركته بعد انتهائه من صلاة العشاء، لكن لم يكن يحمل دائما سجادة الصلاة معه”.

اللقاء الاول
اول لقاء جمعني بالنجم الكبير كان خلال الثورة التي حصلت في مصر، ويومها كان قد تعرض للكسر في قدمه، وترك بيته في الزمالك ليقيم في شقته بالمهندسين حيث قصدتخ، وكان مُرحباً بزيارتي جداً، وسمح لي أن اتجول بمنزله والتقط الصور المعلقه له مع النجوم منهم صباح وداليدا وليلى مراد والسيدة جيخان السادات والرئيس مبارك، ويومها اخبرته من اني أعشق الديو الذي غناه مع شادية ” سكر حلوة الدنيا سكر”، ومن هنا بدأت حواري معه حيث اخبرني كواليس هذا الديو فقال:” ” المخرج فطين عبد الوهاب طلب مني أن أرقص، ضمن أحداث فيلم “نص ساعة جواز”، مع الفنانة شادية، بهدف إثارة غيظ الفنان رشدي أباظة، و ذهب إلى الأستوديو حيث كان الملحن بليغ حمدي يدرب الفرقة الموسيقية على حفظ اللحن، ويفكر في رقصة مناسبة، جلست مندمجا اللحن، وأردد بعض الكلمات الإنجليزية معه، منها (lovely) وفوجئت بالفنانة شادية، تجلس خلفه، وتسأله عن مصدر تلك الكلمات، ونادت على الملحن بليغ حمدي ليستمع إليها، وطلبت منه، أن أغني هذا الجزء بالإنجليزية، وترد هي بالكلمات العربية”.
*وماذا عن السندريللا سعاد حسني التي قمت بتحقيقات كثيرة حول ملابسات وفاتها؟
-كانت بداية علاقتي بها في الدورة الأولى للمهرجان الدولي للتليفزيون المصري، وبعدما تعرفنا وأصبحت علاقتنا قوية بعض الشيء وجدتها تهاتفني وتقول لى : سمير إلحقني كنت حاجزة عربية فيات 2300 والعربية وصلت وما بعرفش أسوق..وقتها علمتها القيادة في حديقة فندق سان إستيفانو، وكانت تلك أجمل لحظات حياتي، ثم طلبت مني أن نعمل معًا في فيلم ومن هنا كانت البداية..  كانت سعاد عزيزة النفس بدرجة كبيرة، وهنا يحضرني موقفًا بعد زلزال 1992، حيث قررنا تنظيم حفل بباريس على أن تذهب إيراداته للضحايا والمتضررين من الزلزال، وشارك بالحفل العديد من كبار النجوم وطلبت سعاد المشاركة، وكانت ليلى علوي بين النجوم المشاركين بالحفل، وكانت سعاد آخر فقرة، وكان وزنها زائدًا.(وتابع) : طلبت من ليلى أن تعير فستانا لسعاد لتظهر به على المسرح وبالفعل منحتها إياه، لنفاجأ بسعاد يوم الحفل تحضر بملابسها التي ارتدتها فى اليوم السابق، فهرعت ليلى لتحضر الفستان وجعلتها ترتديه رغما عنها، وحين جاءت لحظة دخولها على المسرح لم تدخل وظلت في الكواليس فذهبت إليها وجذبتها من يدها ووجدت ترحيبا كبيرا من الجمهور وغنت يا واد يا تقيل، وسط عاصفة من التشجيع.. (واضاف) حين سمعت بخبر رحيلها في نفس يوم ميلاد حليم، وفي نفس المدينة التي رحل بها وهى لندن، ذهبت مسرعا أنتظر جثمانها في المطار، وفي المستشفى سمعت من الطبيب أن سعاد ليس بجسدها أي كسور سوى خبطة في الجمجمة وبعض الكدمات..”استحالة تكون انتحرت أو سقطت ولو مسافة شبر، والدليل عدم وجود دماء حول جثتها، وشخص واحد فقط هو من يعلم سبب وفاتها وهي نادية يسري”.
مع النجمة شادية
*حدثني عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة؟
-فاتن أبهرت الجميع منذ أن قدمت دور أنيسة في فيلم يوم سعيد، وهي ابنة الـ 9 سنوات، وظلت تتقدم وتبهر كل من يراها حتى أصبحت سيدة الشاشة العربية.. و كان زواجها من عمر الشريف عن حب حقيقي لأن زيجتها الأولى من عز الدين ذو الفقار كانت في سن صغير جدًا وأعتقد أنها لم تكن حينها قادرة على أن تفهم مشاعرها جيدًا، وعندما دق قلبها كان لعمر الشريف وقفت كثيرًا بجواره وبعدما وقعت في حبه بعد القبلة الشهيرة في فيلم “صراع في الوادي” وزواجها منه، وكانت تبحث له عن الانتشار والنجومية حتى أنها في فيلم سيدة القصر طلبت من المخرج والمنتج حسن رمزي أن يرفع أجر عمر الشريف ويعوض هذه الزيادة من أجرها هي، واستجاب لرغبتها دون أن ينقص من أجرها شيء والذي كان حينها 3000 جنيه..(وأضاف) : مع مرور الوقت وبعدما انطلق عمر للعالمية، حاولت فاتن أن تجاريه واتجهت للأفلام العالمية وقدمت فيلمين أولهما فيلم رمال من ذهب، وهو فيلم فرنسي مغربي من إخراج يوسف شاهين، وفشل الفيلم وطلبت عدم عرضه في مصر حتى الآن، ثم قدمت فيلم انجليزي باسم كايرو وفشل أيضًا..(واضاف):كانت بدايتي معها حين ذهبت إلى منزلها لإجراء مقابلة تليفزيونية معها في برنامجي لمدة 15 حلقة، وجدت هانم في البيت مثلما تظهر على الشاشة، وكان أول طلب لها ألا نتطرق لسيرة عمر الشريف، وقالت نصًا : عمر والد طارق ابني وكان زوجي وأُفضل ألا أتحدث عنه.
يحاور الجاسوسة انشراح

*سجلت حواراً مع الجاسوسة انشراح؟

-كان أصعب حواراً قدمته أثناء برنامج “النادى الدولي” وذلك بسبب أني تعلمت أن احترم ضيوفي كما علموني أساتذتي، و كان يلزم عليّ أن اخرج منها كلاما يؤلمها بسبب أنها خانت البلد.
*وماذا عن الخدعة التي اجريتها لمحمد علي كلاي؟
– محمد على كلاى جاء إلى مصر أيام عبدالناصر ثم جاء أيام السادات، وبالفعل قالوا إنه يرفض عمل أحاديث للصحافة والتليفزيون، وكان موجودا بفندق الهيلتون، فذهبت إلى هناك وارتديت زي غارسون وطرقت سويت محمد علي، ففتح لي أخوه، فقلت له إنني أعمل بالفندق وأريد أن ألتقط صورة مع محمد على، فقال لكلاي ما قلته له فأدخلني وقابلته،. وقلت له إننى فخور بأن يكون لنا بطل مسلم في أمريكا ففرح جدا، وفي ذلك الوقت أذن العصر، فقلت لكلاي أتريد أن تصلي العصر، فقال بالطبع يا صديقي، فذهب وتوضأ، ثم صليت به إماما رغم أنني لم أكن أعرف اتجاه القبلة، وبعد ذلك قلت له إن لي أخا شهيرا يعمل في التليفزيون المصري يحبه جدا، ويريد أن يُجرى لقاء معه فوافق على الفور، ثم خرجت من عنده وخلعت زي الغرسون، ورجعت مرة أخرى وطرقت الباب ومعي الكاميرا، فقال لي هل أنت والجرسون توأم؟ فقلت نعم، وأجريت معه اللقاء دون أن يعرف الحقيقة”.
مع المطربة ليلى مراد
*حوارات كثيرة اجريتها مع المشاهير؟
-صحيح ومنهم السلطان قابوس والإمام موسى الصدر، الذى خرج من مصر بعد حديثي معه وذهب إلى ليبيا واختفى، وداليدا، وهنري كسنجر، كما أنني رقصت بالعصا مع نيلسون مانديلا فى أحد المؤتمرات السياحية التي كانت تقوم بها وزارتا السياحة والثقافة، بالإضافة إلى استضافتي لعظماء العصر مثل توفيق الحكيم ويوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس ونجيب محفوظ وأحمد رامي وحسين السيد وأم كلثوم وعبدالوهاب وفريد الأطرش وفايزة أحمد وصباح ووردة عندما رجعت مصر بعد غياب قبل أن أمثل معها في فيلم “حكايتي مع الزمان”، وكذلك علي أمين ومصطفى أمين.. وغيرهم الكثير”.
لقطة من التوت والنبوت
مع نادية الجندي بفيلم ” بمبة كشر”
عاصرت كل العظماء؟
-حظي كان حلو أني بدأت في العصر اللي كان فيه كل العمالقة، ومن خلال دخولي الإذاعة مبكرًا جدًا استطعت أن أدخل وسط هؤلاء الفنانين العظماء، وعبدالحليم حافظ كان جاري، وكنت أجد عنده محمد عبدالوهاب قاعد وبليغ والموجي وجلال معوض وصفية المهندس وآمال فهمي والعظماء في الإذاعة، “ومكنتش لسه مارست مهنة الإذاعة أوي، كنت بعمل ركن الطفل مع لبنى عبدالعزيز”
*ظهرت بشخصيتك الحقيقية بمسلسل “كاريوكا” عن حياة تحية كاريوكا؟
-صحيح، وكنت طوال سنواتها الاخيرة على تواصل دائم معها، عاشت تحية في شقة متواضعة في سنواتها الأخيرة لكنها كانت شقة مليئة بالدفء والحب و الطفلة الصغيرة”عطية الله”، التي وجدتها على باب شقتها وقررت أن تتبناها لتصبح إبنتها بعد أن تجاوزت تحية الثمانين، أضافت أي تلك الطفلة مزيداً من الدفء والحب على البيت وصاحبته، التي لم تعش الأمومة طيلة حياتها بالرغم من تعدد زيجاتها”.
مع العندليب

*كانت تحدثك عن بداياتها؟

– طبعاً، مرة لم تنسى سعاد محاسن صاحبة الفرقة المسرحية التي أسندت اليها دور كومبارس بترشيح من الفنان بشارة واكيم، لتعود وتعمل بفرقة بديعة مصابني التي تعلمت عندها الرقص ومارسته وإبتدعت رقصة الكاريوكا لتصبح كنيتها، وبالمناسبة تحية شاهدت بأم عينها كيف حاولت بديعة الإنتحار بعد أن فقدت كل نقودها، كما لم تنسى طيلة حياتها الفنان القدير سليمان نجيب الذي ساندها وشجعها وكانت صورته مُعلقة في منزلها من باب الوفاء له، خصوصاً انه رشحها للقيام ببطولة فيلم “لعبة الست” مع العملاق نجيب الريحاني، كما أنه هو من عرفها على دار الأوبرا وسهرات الصيف في رأس البر، وعلى اسمهان والكاتب محمد التابعي والموسيقار محمد عبد الوهاب، وصحبها إلى أمسيات النادي الأهلي الثقافية والشعرية وعلّمها الإنكليزية والفرنسية، كما فجر روح الثورة في أعماقها وجعل إهتماماتها تتجاوز الشكليات والقشور التي تُبهر المرأة، كما كنت أول فنانة عربية تزور مهرجان كان السينمائي العالمي، وبالزي البلدي المصري الجلابية والملاية اللف حيث بهرت العالم وخطفت الأضواء من النجمات العالميات وعرض فيلمها حينذاك “شباب إمرأة” للمخرج صلاح أبو سيف ورُشح لعدد من الجوائز من قِبل نقاد عالميين لكن الجوائز إستُبعِدت عمداً عن تحية والفيلم، ورغم ذلك لم تزعل بل كانت فخورة ومعتزة بوطنيتها ومصريتها وعروبتها التي أغاظت بهن النجمات العالميات.

*من هنا كانت من مؤيدي ثورة يوليو وتُحب الزعيم جمال عبد الناصر؟

– الحاجة تحية هتفت للثورة عام 1952 من كل قلبها بسبب كرهها للنظام الملكي والملكة نازلي، وأحبت الزعيم جمال عبد الناصر، لكن عندما شهد عهده بعض الإضطرابات لم تصمت وشاركت ببيان “ذهب فاروق وأتى فواريق” وسُجنت 101 يوماً ثم أُفرج عنها، ومع ذلك ظلت تُحب الزعيم جمال عبد الناصر الذي قال لها “انتي ست بألف راجل يا تحية”، وذلك بعد أن كانت أول المتبرعين لتسليح الجيش المصري، الذي إشترطت عليه أمريكا وعلى مصر الإعتراف بإسرائيل والتطبيع معها، في مقابل تمويلها بالسلاح اللازم ولكن الزعيم عبد الناصر رفض وبدأ في جمع تبرعات شعبية لتسليح الجيش المصري سلاحاً شرقياً لكسر إحتكار الغرب للسلاح، فكانت هي أول المتبرعين وجمعت مبلغاً كبيراً لتسليح الجيش.

*فيلم “اليحث غن قضيحة” من اجمل الاعمال التي جمعتك بالزعيم عادل امام؟

-في شبابنا كنا دائمًا نبحث عن الفرصة ونحلم بالشهرة والبطولة، حتى جاءت البداية مع فيلم «البحث عن فضيحة»، بعدما فوجنا في عام 1972 بمكالمة هاتفية من المنتج كمال الليثي، ليطلب منهما أن يكونا بطلي الفيلم، «وإدى كل واحد فينا عقد بمبلغ 1000 جنيه، وقال لنا هحط حواليكم نجوم كتير عشان نبيع الفيلم كويس، ماكناش مصدقين إن الفرصة جت، واستمر عرض الفيلم لفترة طويلة، وبجملته المشهورة «ده واحد صاحبي ماتعرفوش”.

*الرئيس السادات منع برنامجك الدولي؟

-القصة إن النجمة فيفي عبده كانت ضيفتي في حلقة قالت أنا من بلد الرئيس ميت أبو الكوم، “وأنا طلبت من المخرج حذف التصريح ده في المونتاج”، ثم  سافرت لندن كان عندي مسلسلاً هناك وفضلت هناك لمدة شهرين وعلمت بوقف البرنامج بعد عودتي..فذهبت إلى همت مصطفى بعد عودتي، والموضوع انتهي وطلع قرار بعودة برنامج “النادي الدولي تاني، ووقتها الرئيس زعل جدا من قرار الوزير بوقف البرنامج و طلع قرار بعودته مرة أخرى، وساعتها رحت  لتماضر توفيق رئيسة التليفزيون وقتها وكان المخرج غير كلامه في التحقيق وأنكر إنى قولت ليه احذف جملة فيفى عبده في المونتاج، ونصفتني تماضر توفيق”.

*يغيلم “العيال الطيبين” قدمت اغنية” انتي ايه حكايتك” وكانت رائعة؟

-لانها من الحان موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب.

*فيلمك” الوفاء العظيم” له ذكرايات جميلة ببالك؟

-هذا الفيلم من التجارب السينمائية التي أفخر بمشاركتي بها، وأتذكر جيدًا أني قضيت أسبوع كامل قبل تصوير الفيلم في مدرسة الصاعقة التي شهدت تصوير الفيلم بالكامل.. أثناء إقامتي في مدرسة الصاعقة خضعت لتدريبات عسكرية شديدة وسط العساكر والضباط، لكي أتمكن من تصوير مشاهدي بكل حرفية دون الاستعانة بدوبلير في مشاهد الأكشن.

مع سامية جمال

*اعدت سامية جمال الى الرقص بعد الاعتزال؟

-كانت سامية زوجة جميلة وطيبة وراقية، وكنت أزور رشدى أباظة خلال فترة زواجهما، وهنا بدأت صداقتي بها، وظلت 17 عاما تقول أنا مدام رشدى أباظة، وبعد طلاقها منه ووفاته غرقت شقتها بسبب انفجار ماسورة مياه، وكانت حالتها المادية متعثرة، خاصة أنها كانت متكفلة بشقيقتها وأبناء شقيقتها الخمسة، وفكرت وقتها في إعادتها للرقص مع فرقتى الاستعراضية.. اعترضت في البداية عن العودة للرقص، وقالت : هيقولوا ست كبيرة وبترقص، فقلت لها انتى زى الفراشة وممكن تلبسى توب وتطلعى ترقصى ربع ساعة لوحدك، وأنا أطلع أغنى وبعدين تغيرى، ثم أغني مع فريد الأطرش وترقصي.(وتابع ): حققنا نجاح كبير جدا وقتها، وكان الجمهور يأتي من كل أنحاء العالم، ومن مختلف الدول العربية، وسافرنا إلى إنجلترا وأمريكا وإيطاليا لتقديم العروض، وسددت سامية ديونها، وأصلحت شقتها ودفعت الضرائب المتأخرة، وبعد عام من تقديم العروض الناجحة قالت لي: “كفاية يا سمير أنا رقصت علشان أسدد ما عليّ من التزامات”، وحاولت إقناعها بالاستمرار ولكنها أصرت على الاعتزال، وتوفيت بعدها بعد أشهر قليلة.

*خلال عملك بالانتاج والتمثيل كنت صديقاً مُقرباً من الراحل عادل ادهم؟

-رحمه الله عليه طيب القلب وشرير السينما، صديقي العزيز عادل أدهم والذي جمعتني به علاقة صداقة وطيدة استمرت حتى رحيله، وكانت بدايتها يتزامن مع بداية عملي بالإنتاج، وقدمنا سوياً 7 أفلام وكان النصيب أنه يموت في نهايتهم جميعاً وكانت هذه المفارقة سبب قوي للضحك الدائم بيننا،عادل رحمه اللع كان راقصاً هائلاً، واعتاد حضور حفلاتي التي أغني بها وكان يرقص بطريقة مبهرة، ومحباً للحياة جداً ورغم ذلك كان يتقبل فكرة الموت برحابة.(وأضاف) : خلال تصوير فيلم علاقات مشبوهة أصيب أدهم بوعكة صحية شديدة ورافقته إلى المستشفى، وجاءت توجيهات الطبيب بضرورة سفره لباريس ليتلقى علاجه هناك، ولم أتركه بل سافرت معه، ليتلقى علاجه الكيماوي، وهناك دار بيننا الكثير من الحوارات المليئة بالحنين للذكريات التي عشناها سوياً حتى رحل رحمة الله عليه.

آخر صورة له مع حسن يوسف وشمس البارودي وسميرة احمد وبعض الاصدقاء

 

 

 

شاهد أيضاً

ابتسام غنيم لندى عماد خليل:” أسرار الكبار برأ هشام طلعت من مقتل سوزان تميم، وفنانة قضت على مواطنتها المطربة بالسحر، وواكبت انطلاقة استديو الفن بمصر مع سيمون اسمر”

حوار/ندى عماد خليل(الجزء الثاني) لم أجر مرة مقابلة مع احد الا وحرصت ان اكون امينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *