الجمعة , أبريل 26 2024

من اسرار هياتم:” ماجدة الخطيب ضربتني وقطعت هدومي وما كانتش طبيعية والسبب؟

متابعة/ حسانة سليم

شتائم وضرب وشد شعر وكدمات وتمزيق ملابس ومحاضر في القسم”.. ملخص “الخناقة” التي اندلعت بين النجمتين هياتم، وماجدة الخطيب، قبل نهاية التسعينات من القرن الماضي، خلال عروض إحدى المسرحيات، وبدلًا من تقديم عرض فني للجمهور ينتزع الضحكات، تم تقديم وصلة من الضرب والسباب والصراخ، تبعها الاعتذار للجمهور وإعادة التذاكر، واستدعاء الشرطة..

عام 1997 عاش الوسط الفني أزمة شديدة أبطالها الفنانة ماجدة الخطيب التي رحلت في مثل هذا اليوم 16 ديسمبر عام 2006، والفنانة هياتم منتجة مسرحية “يا أنا.. يا إنت”، والتي تشارك فيها “الخطيب”، وتأخرت المنتجة في دفع بقية مستحقات الفرقة لأن “الموسم كان مضروب ولا يوجد إيرادات” على حد قولها، وعلى خشبة المسرح دخلت “الخطيب” ومنتجة العمل المسرحي هياتم، التي سبق وطالبتها ببقية أجرها، في تشابك وصل إلى حد الضرب بالأيدي، وقيام كل منهما بشد شعر الأخرى، ووقتها كان متواجدًا ضابط شرطة استدعته هياتم لامتناع الفنانين عن الصعود للمسرح وإثبات حالة، ومع احتدام الموقف تدخل الضابط، لإنهاء المعركة والتي اعتقد الجمهور أنها ضمن النص المسرحي غير أنها لم تكن مضحكة، وحررت كل منهما ضد الأخرى محضرًا بالتعدي والسب والقذف مصحوبًا بتقرير طبي بشأن الكدمات والسحجات التي أصيبوا، بخلاف تبادل الاتهامات عبر صفحات الجرائد..

حيث اتهمتها ماجدة الخطيب “ضربتني وقطعت هدومي”، فيما اتهمتها هياتم “كانت سكرانة وشدت شعري” ..ولم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي عاشتها الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب، ولكن سبقها مرورها بأزمة صعبة وهى السجن لعدة أعوام، منها السجن نحو 5 أعوام بتهمة حيازة مواد مخدرة، وأخرى نحو 9 شهور بتهمة قتل مواطن بالخطأ وقيادتها السيارة وهى مخمورة، ومع تطور الأزمة مع هياتم، ووصول الأمر للقضاء، رضخت كلتاهما للتصالح لتطوى هذه الصفحة التي استمرت لمدة 3 سنوات..

“شيء سخيف و يكسف، أنا حزينة مش على خسارتي لفلوس المسرحية ولكن على الأخلاقيات الفنية إزاي انحدرنا للدرجة دي”، كلمات قالتها الفنانة هياتم في لقاء تليفزيوني أثناء سردها لواقعة تبادل الضرب بينها وماجدة الخطيب “حد بيعتدي عليكي مش هتقفي ساكتة، ولمّا يكون طرف من الأطراف مش في حالته الطبيعية، كان صعبان عليّ الظروف اللي مرت بها، وأنا رشحتها للمسرحية”.. وأكدت هياتم أن ماحدث بينها وماجدة الخطيب ليس له علاقة بالغيرة الفنية ولا بالخلاف المادي لأن هناك قنوات شرعية للمطالبة بها “الخلاف كان سببه إن في ناس دخلت في النُص وحملوا النفوس عشان مصالح شخصية ودعائية واستعملوها أداة للتنفيذ، هي واخدة فلوسها وكان باقي حاجة بسيطة، لكنها كانت جاية عشان تعمل السيناريو ده، جت أوضتي وضربتني على غفلة بالفُرشة على راسي وجابتلي ارتجاج وشدت شعري وأنا كنت مذهولة، والناس خلصوني منها”.

 

شاهد أيضاً

هبة سليم التي تقمصتها مديحة كامل.. خانت مصر ولم تأبه بالسجن وتزينت ولبست البروكات وتوسط لها كيسنجر، وارتبطت بالفقي وجندته فرُمي بالرصاص”

اعداد/ حسانه سليم قصة هبة سليم اقتبسها الكاتب صالح مرسي في روايته “الصعود إلى الهاوية”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *