الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
متبعة/ هبه محمد علي(القاهرة)
قال #المخرج _نمير_ عبد_ المسيح_ مخرج_ الفيلم _الوثائقي_ “_الحياة_ بعد _سهام_” المشارك في قسم العروض الخاصة: إن الفيلم استغرق في إعداده عشر سنوات كاملة، صوّر خلالها أرشيف كبير كان متردداً بشأن تحويله إلى فيلم، معتقداً أنه مؤلم أكثر من أن يُشاهد، إلا أن مونتير الفيلم شجعه قائلاً إن هذه اللقطات تمتلك صدقاً يجعلها قادرة على التأثير، شرط أن تُقدم في إطار فني متكامل. مشيراً إلى أن رحلة الفيلم لم تكن سهلة، فقد واجه العديد من الإحباطات وتعثرات التمويل، لكنه لم يستطع أن ينجز مشروعه إلا بدعم من المهرجانات الكبرى، بالإضافة إلى شراكة مع المنتجة الفرنسية «كاميل لاميل»، حيث حصل الفيلم على تمويل من مهرجان كان خلال مرحلة ما بعد الإنتاج، مما ساعد على استكمال المشروع، كما حصل على دعم من منصة مهرجان القاهرة السينمائي، ودعم من منصة سيني جونة بمهرجان الجونة «CAIRO FILM CONNECTION».
بالإضافة إلى دعم من مهرجان مراكش، ومع وجود دعم من المهرجانات العربية الثلاثة، كان لا بد من التنسيق في مسألة العرض العربي الأول بعد عرضه في كان. وقد تفهم القائمون على مهرجان مراكش أن الفيلم مصري بالأساس ولا بد أن يعرض لأول مرة عربياً داخل مصر، لذلك تم عرضه في مهرجان الجونة أولاً، ثم قمت بعمل نسخة جديدة للعرض في مهرجان القاهرة، لتكون النسخة العربية الأولى من الفيلم، حيث كان التعليق الصوتي في النسخة الأولى باللغة الفرنسية، مؤكداً أن روح التفاهم والتعاون بين إدارات المهرجانات الثلاثة جعلت الأمر ممكناً.
وعن استعانة «نمير» بمشاهد من #أفلام _يوسف _شاهين_ مثل «فجر يوم جديد» و «عودة الابن الضال»، ودمجها داخل فيلمه يقول: «يوسف شاهين» أحد أهم صناع السينما العربية الذين جمعوا بين الهمّ الشخصي والقضايا العامة في لغة بصرية مدهشة، وتعجبني فيه جرأته، وقدرته على تحويل السينما إلى وسيلة لفهم الذات والمجتمع، فكان حضوره في الفيلم بمثابة تحية لروحه
