الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
#قمر_ الوكالة_ و اسمها الحقيقي شوق من منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، بدأت رحلتها في عام 2022 من وكالة البلح، حيث #عملت_ كبائعة_ متجولة_ لمنتجات_ التجميل_ بأسعار_ منخفضة_ مستهدفة الطبقات البسيطة.وتحصل قمر الوكالة على شهرة كبيرة عن طريق نشر فيديوهات ترويجية عفوية كانت تظهر فيها عبر منصات السوشيال ميديا، مثل تيك توك وفيسبوك، مستخدمة تعبيرات مميزة ولافتة، أبرزها جملتها الشهيرة: “منتجاتي أوريجينان”، ما جعلها محل اهتمام وسخرية في آنٍ واحد من رواد مواقع التواصل.بدأت شهرة قمر من خلال بيع مستحضرات تجميل بأسعار زهيدة على أحد الأرصفة في منطقة بولاق أبو العلا وأكدت حينها أن المنتجات أصلية رغم سعرها المنخفض مقارنة بالعلامات التجارية الكبرى وهو ما جذب اهتمام عدد كبير من الفتيات على السوشيال ميديا..
رغم ما أعلنته عن جودة منتجاتها أثار عرضها لمستحضرات تجميل تحمل أسماء شركات عالمية بأسعار مبالغ في انخفاضها موجة من الشكوك والتساؤلات حول مصدر تلك المنتجات وجودتها الحقيقية ما عرضها لانتقادات واسعة من جانب رواد مواقع التواصل ،ومع مرور الوقت ظهرت حالات من الضرر الجسدي الذي لحق ببعض السيدات بعد استخدام منتجات قمر حيث أبلغ عدد من المتابعات عن مشكلات جلدية ناتجة عن استخدام المستحضرات التي وصفت بأنها مغشوشة ورديئة الجودة.في إطار الجهود المستمرة لمتابعة المحتوى المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، تلقت الجهات الأمنية عددًا من البلاغات ضد صانعة محتوى، اتهمها مقدموها #بنشر _مقاطع_ فيديو_ تتضمن_ ألفاظًا _خادشة_ للحياء _العام_ ومظاهر خروج على القيم والآداب العامة، إلى جانب إساءة استخدام منصات التواصل.وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمة الشهيرة بـ”قمر الوكالة”، المقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة.وبمواجهتها، أقرت بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بنشر المقاطع المشار إليها بهدف زيادة نسب المشاهدة على حساباتها الإلكترونية، وتحقيق أرباح مالية من وراء تلك الفيديوهات المثيرة للجدل.تباشر النيابة العامة التحقيق مع قمر الوكالة بتهمة نشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الإجتماعى تتضمن ألفاظ خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي.وأعلنت وزارة الداخلية في بيانها إنه في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء والخروج على الآداب العامة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
