الإثنين , نوفمبر 17 2025
أخبار عاجلة

تصفيق ودموع للفيلم الاسباني “ابن” .. لاكاسا:” العمل يشبه حياتي وعلاقتي بوالدي”

متابعة/​سالي الجنايني(القاهرة)

​شهدت الليلة الرابعة من ليالي #مهرجان_ القاهرة_ السينمائي_ العرض_ العالمي_ الأول للفيلم  الاسباني “أبن”، والذي شارك بالمسابقة الدولية، وينافس أيضًا على تصويت الجمهور. والذي نال إعجاب الجمهور الحاضر بالمسرح الكبير، ليقف للتصفيق الحاد لعدة دقائق وسقوط الكثير من التأثر ودموع الحضور، تأثرًا بالقصة وتفاعلًا معها. وفور انتهاء العرض تحدث #المخرج_ ومنتج _الفيلم_ ناشو_ لا _كاسا_ والذي بدا متأثرًا بينما يتعادل جمهور مع العرض، وأبدى ناشو فرحته بالفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث أكد أيضًا ناشو لا كاسا أن منتج الفيلم بالأصل طبيب وقام بإنتاج فيلمين من قبل، وهذا الفيلم إنتاجه الثالث، وأنه دائما مهتم بتقديم أفلام تخص العائلة والأسرة والعلاقات الاجتماعية.
​أما عن حماسة خوض تجربة الإخراج إلى هنا الفيلم تجاوب بجانب الإنتاج فقد أكد لا كاسا أن تجربته الإخراجية الأولى لهذا الفيلم «أين، لم تكن سهلة أو بسيطة، وأنه قرر أن يقوم بإخراج الفيلم لتأثره الشديد بالرواية، والتي تحمل نفس اسم ابن للكاتب إيليجاندرو لورمانس، وتأثر بها كثيرًا فور قراءتها، وأن الفيلم رؤية سينمائية مهمة يجب أن تصل للكل يمكن لمسها لكل أو اكتشاف ما يجب أن يترجم لجمهور العالم، وهنا اتخذ قرارًا بأن يقوم بتحويل الرواية إلى فيلم خاصة وأنه وجد تشابه بين الرواية وبين حياته الشخصية وعلاقته بوالده.
​الفيلم يعتمد في البطولة على طفل صغير ويمر بحالة إنسانية ومشاعر شديدة الخصوصية. فسأله أحد الحضور عن هل الطفل يقرببه، وكيف تعامل معه؟ وأجاب ناشو لا كاسا بأن الطفل ليس من العائلة أو يقربه وإنما اختاره بعد نجاح أداء واختيار لظهور فيلمين لمهرجان لوركان ثم اختاره هنا للفيلم، وتجدره، وتفسيره لتعبير الفيلم ليتناسب لمشاعر وحالة التواصل معه، وتجديده الأسعد للدور وهو الآن أصبح معرفة وقام بتمثيل في ثلاثة أفلام أخرى بعد هذا الدور.
​أما عن طريقة تدريبه على الدور الصعب وأن يفهم القصة التي تبدو معقدة بالنسبة للطفل في عمره الثماني سنوات فقد حصل على فترة تدريبية مع متخصصين، وأنه تعامل معه في البداية وشرح له الدور وكأنه لعبة، وبالتدريج بدأ التعامل معه لفهم الدور الذي يؤديه وعلاقته بوالده وصديقته، وأيضًا بتنفيذ القصة على شكل ممارسة، كما أوضح لا كاسا أن دور الأب لم يكن سهلا وهو زهور أخذ هذا الدور على محمل الجد، وشعر أنه غريب منه ويدلك، وبالفعل أداه صادق ومميزًا ومقنعًا للغاية.
​وهل هناك تغيير في القصة عن الكتاب.. وكيف جاءت فكرة الجدة وتواصلها مع الطفل في المواصلات وحضورها الحفل في النهاية؟ أجاب لا كاسا: «أنهم بالفعل غيروا في شكل القصة بالنسبة للرواية، لأنها كانت صعبة ومعقدة، ولأنها تناولت كل شخصية بفصل منفصل، وهذا يصعب تمثيله وتنفيذه في فيلم سينمائي، لذلك كانت هناك تغييرات لربط الأحداث والشخصيات ببعضها بطريقة سرد مختلفة، وتناسب تقديمها في دراما وخلال فيلم».
​أما عن شخصية الجدة فهي لم تكن موجودة بالرواية الأصلية وإنما تم ابتكارها وإضافتها لاستكمال الحكاية، وللتي بدوره الربط بين الأحداث ومعرفة القصة من خلال رؤية الطفل لها عما يحدث معه، وعلاقته بوالده وزميلته في المدرسة وطبيبته النفسية.
​وعلق لا كاسا عن عدم تغيير اسم الفيلم «ابن»، مثل الرواية تمامًا؟ لأنه يحدد الأسباب، ولأننا نتحدث عن الطفل نفسه ومشاعر الأطفال، ونحن كبار نسهله أن هناك أطفال كثيرين مثله يتمتعون بالذكاء في التعامل الاجتماعي مع أنهم أطفال.
​وعن أعماله القادمة؟ فأجاب لا كاسا بأنه مستعد لتجربته الإخراجية الثانية بفيلم «أيفس» أو رسم متحركة، وأنه متحمس جدًا لها وستكون تجربته الإخراجية الرابعة.

شاهد أيضاً

المخرجة اللبنانية سارة فرنسيس:”كلب ساكن مرتبط بالذاكرة والهوية وليس المكان فقط”

متابعة/هبة محمد على (القاهرة) ​قالت #المخرجة_ اللبنانية_ _سارة _فرانسيس_ مخرجة _فيلم _كلب_ ساكن_ المشارك في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *