الجمعة , يونيو 6 2025

تفاصيل أزمة محمود الليثي بسبب لحن سيد مكاوي وورثته

خلال الأيام الماضية، تصاعدت أزمة قانونية بين #المطرب_ الشعبي _محمود_ الليثي_ وجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين “ساسيرو”، على خلفية اتهام الجمعية له بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالأغنية الشهيرة “#يا_ مسهرني_“، التي أبدع #لحنها_ الموسيقار_ الراحل_ سيد_ مكاوي_ وكتب كلماتها الشاعر الكبير أحمد رامي..وقدمت الجمعية بلاغًا رسميًا إلى النائب العام، ضمن خطواتها القانونية تجاه ما وصفته بانتهاك واضح لحقوقها وحقوق أعضائها.بدأت تفاصيل القضية بإصدار محمود الليثي أغنية بعنوان “ماتعيش فيها دور المظبوط”، وهي العمل الذي رأت فيه الجمعية استنادًا واضحًا إلى لحن “يا مسهرني”، مع تعديل في الكلمات والمحتوى، ما اعتبرته تشويهًا لأحد الأعمال الغنائية الخالدة. واستنكرت الجمعية ما وصفته بالتلاعب في العمل الأصلي دون إذن مسبق من أصحاب الحقوق.أصدرت جمعية “ساسيرو” بيانًا رسميًا أكدت فيه شروعها باتخاذ الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن المستشار القانوني للجمعية، الدكتور حسام لطفي، تقدم ببلاغ إلى النائب العام، حمل الرقم 1235328، يتهم فيه الليثي بالاعتداء على حقوق محفوظة قانونًا. كما شددت الجمعية على أهمية حماية التراث الغنائي وعدم التهاون مع أي تجاوزات تمس الحقوق الفكرية والفنية..

بحسب مصادر محلية مصرية، عبرت ابنة الموسيقار الراحل سيد مكاوي عن دعمها الكامل لموقف الجمعية، مؤكدة أن ما قامت به الجمعية يُعد تصرفًا قانونيًا مشروعًا، ويعبر عن حرصها على حقوق أعضائها، لا سيما وأن والدها الراحل والشاعر أحمد رامي كانا عضوين في الجمعية منذ عقود.في أول تعليق له على الأزمة، قال محمود الليثي: “إن شاء الله هتواصل مع جمعية المؤلفين والملحنين وأحل الموضوع ده معاهم”، ما اعتبره البعض مؤشرًا على نية لحل النزاع بشكل ودي، دون التصعيد نحو المسار القضائي الكامل.من جانبه، علّق الدكتور مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين، على تصريحات الليثي قائلاً: “مرحب بيه يتواصل معانا، إحنا مش غاويين نرفع بلاغات على حد، دي مش فلوسنا دي فلوس ورثة..والحقوق محفوظة لكل من له صلة قانونية بالعمل الفني، وأي تفاهم مبني على احترام هذه الحقوق محل ترحيب”.

شاهد أيضاً

حنان اللولو ودعت وجعها ورحلت بعد صراع مع السرطان

أعلنت نقابة المهن السورية وفاة الفنانة#حنان_اللولو_ بعد_ معاناة _طويلة_ مع_ مرض_ السرطان_ الذي أدى إلى تدهور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *