لا تزال أصداء قرار #نقابة_الفنانين_السوريين_بفصل_ النجمة _سلاف_ فواخرجي_ من عضويتها تتفاعل داخل الأوساط الفنية السورية، خاصة بعد توقيعه من قِبل النقيب الحالي مازن الناطور.وفي أول تعليق من أحد أعضاء مجلس النقابة، عبّر #الفنان _السوري _جهاد_ عبدو _عن رفضه الصريح للقرار، واصفًا إياه بالقرار الظالم والمتسرّع.أوضح عبدو أنه لم يتم استشارته قبل إصدار القرار، رغم كونه عضوًا في مجلس النقابة. وقال في تصريحات تلفزيونية “أنا ضد فصل سلاف. النقابة وُجدت للدفاع عن أعضائها، وليس لمعاقبتهم. حتى في حال ارتكب أحد الأعضاء خطأً ما، من واجب النقابة أن تقف إلى جانبه وتدعمه، لا أن تُقصيه دون سند قانوني واضح”.وسخر عبدو من العبارة المتكررة في مثل هذه القرارات، وهي “رجوعًا لقوانين النقابة”، مؤكدًا أن القرار لا يستند إلى المسار القانوني الطبيعي الذي يجب أن يمر بمراحل تدريجية تبدأ بالتنبيه، ثم الإنذار، قبل الوصول إلى الفصل..

كشف عبدو أن النقيب مازن الناطور برّر القرار بكونه مطلبًا جماهيريًا، على خلفية ما وُصف بتمادي فواخرجي في إنكار #جرائم_ النظام_ السابق_ بحسب تعبيره.ورد عبدو على ذلك بالقول: “حتى لو كان هذا سببًا، فإن محاسبة من يُنكر جرائم النظام لا يجب أن تتم خارج السياق القانوني. لا يمكن تحويل النقابة إلى أداة للإقصاء”.وأكد عبدو أنه لا يُبرّر أو يوافق على إنكار الجرائم، لكنه في الوقت نفسه يشدد على ضرورة التعامل مع أي خلاف فكري أو سياسي ضمن الأطر القانونية والحقوقية، قائلاً “أنا مع أن يجتمع الفنانون تحت سقف واحد. سوريا اليوم بحاجة لمن يُعمّرها، لا لمن يفرّق بين أبنائها”.