متابعة/ حسانة سليم
تدور حكاية# المطربة_ سهى_ عبد _الأمير حول فتاة جميلة تملك صوتاً آسراً وتحلم أن تتخلص من فقرها الشديد وتكون نجمة لا تغيب عنها عدسات الكاميرا، وكان من أشهر أغنياتها “خلاني حبك حايرة” و”إنت حبيبي”..وبالصدفة يكتشفها ملحن معروف فتنضم إلى فرقة فنية تعود إلى مسرح عمالي في مدينتها التي تقع في جنوب العراق،وتأتي أغنية “أبدي منين أبدي”، واحدة من أشهر أغنيات النجمة العراقية سهى عبد الأمير، والأغنية تم طرحها علي طريقة الفيديو كليب من ألحان ذياب خليل، ومن كلمات الشاعر جبار النجدي، وحصدت مشاهدات عالية علي مختلف المنصات الإلكترونية.أُجريت معها عدة لقاءات تلفزيونية ورقية، ويأتي حوارها في مجلة “ألف باء”، من أبرز الحوارات الصحفية التي أجريت معها في سنة ١٩٨٩، وتحدثت وقتها عن مسيرتها مؤكدة أنها #أجمل_ مطربة_ عراقية.

وسرعان ما يقودها صوتها إلى النجومية والأضواء والمال وازدحام السيارات الفارهة خارج الأماكن التي تغني فيها.. ليتزوجها أحد أبناء الأغنياء من طبقة الضباط المقربين إلى #القصر_ الرئاسي_ ابان _حكم _الرئيس_ صدام _حسين ممن يرتادون أماكن اللهو والسهر.. واسمه اي زوجها ناهض المجيد وهو (ابن عم الرئيس الاسبق صدام حسين) ابنها وابنتها (كما يقال / وهناك من يقول ولد وبنتان) ،بعد ان عذبها وطردها.. وتحولت سهى من نجمة لامعة الى امرأة متسولة تنام في ما يشبه عشة الفراخ وتأكل بواقي القمامة.. وحوّل الجنون الفنانة الرقيقة إلى امرأة تخاف من البشر ولا تأمن جانبهم..

وصارت سهى أسيرة التوهم بأن #جنّياً_ قد _عقد_ قرانه_ عليها، ولذلك لا يمكنها أن تترك الخرابة وتنتقل إلى الكرفان الذي اشتراه بعض الفنانين لإيوائها، حتى فكرة الذهاب معهم إلى مستشفى تخصصي بالأمراض النفسية رفضتها تماما لأنها لا يمكن أن تترك زوجها (الجني) بمفرده.وقيل من قِبل كل من تقرل منها بالفترة الأخيرة أن الجن، والعياذ بالله ، سكنها نتيجة عمل سحر عملته لها جاراتها القديمات وكن فنانات أغلبهن من البصرة والعمارة، يبدو انهن اختلفن معها أو شعرن بالغيرة منها، وتؤكد جارتها ان الجن يتلبسها خاصة انها تردد عبارة ( الجامع يدك بيه (يدق برأسها) – يعني يضربني ) وجارتها أم عدنان أكدت بأنها تقول ( لا أحب الأذان ) أي أذان الصلاة .. وهذه اثباتات على تلبسها .