الإثنين , أكتوبر 14 2024

الزعيم له الفضل بأبعاد صلاح السعدني عن السياسة وعدم اعتقاله ودخوله الفن.. اليكم التفاصيل

متابعة/ حسانة سليم

صُدم جمهور ومحبو الفنان صلاح السعدني بخبر رحيل الفنان القدير، صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 81 عامًا، تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا في قلوب جمهوره وكل محبيه، سواء في مصر أو الوطن العربي.صلاح السعدني بدأ مشواره الفني رفقة الزعيم عادل إمام، الذي نصحه من البداية بـ ترك السياسة والدخول إلى عالم الفن، حيث رشحه للمشاركة في أحد الأعمال معه.وبعد سنوات أكد صلاح السعدني أن عادل إمام أنقذه من الاعتقال، حيث قال السعدني في لقاء سابق له مع الكاتب الراحل مفيد فوزي، إن الزعيم أنقذه من السجن والاعتقال، وذلك من خلال نصيحة الزعيم له، بالدخول إلى عالم الفن، والابتعاد عن السياسة، حيث رأى الزعيم في السعدني أنه فنان موهوب منذ الوهلة الأولى.

ذلك كان يصطحبه معه إلى المسرح، وينصحه بالمشاركة في الأعمال الفنية، حتى تمكن من إقناعه يومًا، وعرف السعدني طريقه، ودخل عالم الفن، موضحًا:” الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنه لولا عادل إمام، ربما كنت حاليًا في السجن أو زعيمًا سياسيًا.. لا أعلم.. ولكن الغالب أنني كنت سأكون في السجن”.كما تحدث صلاح السعدني عن بدايته مع عادل إمام، إذ أكد أن لديه مستندات مسجلة على الزعيم، الذي كان يرى المستقبل، ولديه يقين بأنه سيصبح أهم نجم في مصر، فقال السعدني:” أنا عندي مستندات على عادل إمام متسجلة على شرايط، كان بيقول فيها إنه حلم حياته في يوم من الأيام يكون ممثلا، وكأنه كان بيقرأ في كتاب مفتوح، فكان بيقول إنه سيصبح أهم ممثل في مصر، والعلاقة بينه وبين الناس هتكون مفتوحة، وحاجات كثيرة تنبأ وحلم بها ومع القوت تحققت”. أما عن علاقته بـ الزعيم عادل إمام، فقال:” علاقتنا ذائبة، ومعجونة لدرجة أنه من الصعب الفصل بين كونه إنسان وصديق، عادل إنسان لا يصلح إلا أن يكون ممثلا فقط، لا يصلح لأي مهنة أخرى في العالم، أنا وعادل جيل واحد وأنا لا أغار منه، ولا يعنيني مين فينا اسمه أكبر من التاني، وأرى أن ما أنا فيه ربما يكون قدر موهبتي، لكن عادل مكانته أكبر لأن موهبته أكبر وهو الأذكى في جيلنا”.

شاهد أيضاً

كيف تم اغتيال نجم الراي الشاب حسني،ولماذا انقذ الجيش الجزايري الشاب خالد من محاولة اغتيال على المسرح؟؟

ومتابعة/اكرم الكراني(القاهرة) العملية لم يكن سن الشاب حسني يتجاوز 26 عامًا، عندما اخترقت رصاص/تين جسده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *