الجمعة , نوفمبر 1 2024
أخبار عاجلة

النجم خالد زكي: سأكون الشرير بلا قلب في رمضان ووالد “العوامري”، وهذه امنيتي للمنتجين؟”

يطل علينا النجم القدير الفنان الكبير خالد زكي هذا العام  في الموسم الدرامي الرمضاني بعملين، الاول سيحل به ضيفاً شرفياً وهي المرة الاولى التي يقوم بها على مدار مسيرته الفنية بدورٍ شرفي، والعمل الثاني سيقوم ببطولته الى جانب نخبة من الممثلين.. معه في القاهرة كان هذا اللقاء العفوي وقال في البداية:

-سأشارك ببطولة مسلسل اسمه حالياً ” ابن حرام” لكن الاسم سيتغير قبل العرض الرمضاني، والشخصية التي اقدمها شريرة للغاية وبلا عواطف، العمل هو أسري ويطرح سؤال هل الطريق السليم في حياتنا يؤدي الى نتيجة جيدة ام العكس؟

*في زمننا اليوم الطريق المعاكس هو الاسرع للنجاح؟

-لكن في النهاية يضحك كثيراً من يضحك اخيراً، ولا يصح الا الصحيح في كل الازمنة.

النجم خالد زكي

*تؤدي شخصية المستبد؟

-صحيح، والمسيطر ولا يهاب شيئاً، رجلاً بلا قلب..تدور الأحداث في إطار تشويقي أكشن حول جريمة جنائية تحدث في وقت متأخر من الليل. وهي قتل طالبتين بالجامعة في مقر سكن إحداهما. وتحوم الشبهات حول كل الدوائر المرتبطة بهما. وتتعقد الأحداث عندما نكتشف العوالم الخفية والغامضة لهما. وقصص الطالبات والطلبة والأساتذة.

*اقوى من جابر طاحون في ” قوت القلوب”؟

-“اه اقوى بكتير ليس بقلبه ذرة رحمة”، جابر كان قوياً لكنه يملك مشاعراً تجاه ابنته..

*تقصد في مشهد النهاية عندما ماتت ابنته؟

-بالظبط ، ويحاول الاقدام على الانتحار لان الندم يعذبه..

*تحولت الى الشر بسلاسة؟

-العام الماضي كنت في ” المداح” و”الغجر” بدورين بلا شر، هذا العام سأكون مكروهاً(يضحك)، التلون مطلوب خصوصاً اذا كان الدور يحمل رسالة وهدف.. كما ان ادوار الشر تجعلني ابذل مجهوداً وأستخرج مكنوناتي.

الاعلامية ابتسام غنيم والنجم خالد زكي

*ماذا عن دور ضيف الشرف؟

-طوال مسيرتي الفنية لم أطل كضيف شرف، لكن في هذا العمل ” امير العوامري” اقدم دور والد العوامري الذي علمته كل شيء، في إطار اجتماعي تشويقي، من خلال 30 حلقة متصلة، وهو من اخراج محمد النقلي، وسأطل بحلقتين فقط “الاولى والثانية”، وبعدها كل الاحداث المحورية مربوطة بي، حول صراعات طبقة رجال الأعمال ومفهوم الغاية تبرر الوسيلة.

*خالد زكي دائماً يُطالب بتقدير ابناء جيله مادياً وادبياً؟

-المنتجون لابد أن يهتموا بجيلي مثلما كان يحدث في الماضي، فأنا شاركت من قبل في أعمال كانت تتضمن ظهور الممثلين كبار السن في أدوار جيدة تعد إضافة للعمل، يجب تقدير الفنانين من جيلنا “عشان مانموتش واحنا مش معانا مليم، لابد أن نكرم ماديا وأدبيا حتى نجد فلوس للعلاج”..  كما أرى أنه لا غنى عن النجوم الكبار فى المعادلة الفنية، والدليل على ذلك وجود كثير من الأعمال الأجنبية التي تقدم النجوم الكبار ضمن المعادلة الفنية ولهم تأثيرهم الإيجابي أيضا في العمل

*بعد ” طباخ الريس” ابتعدت عن السينما؟

-كل ما تم عرضه خلال هذه الفترة كان لا يناسبني، ولن يضف إلى مشوارى الفني، ولذلك كنت أعتذر عنهم، وليس لمجرد التواجد السينمائى أقبل بأي دور يعرض عليّ، وأتمنى في الفترة المقبلة أن أعود إلى السينما بعمل جيد الصنع وأقتنع به ويضيف لي ولمسيرتي كان يمكن أن أقدّم عشرة أعمال سينمائية وتمرّ مرور الكرام ولكن المهم بالنسبة لي هو أنّ يترك العمل الذي أقدّمه بصمة وأن أحترم من خلاله الجمهور الذي يشاهدني وأحاول أن أطوّر نفسي في كلّ عمل، ..(ويعلق) فيلم “طباخ الرئيس”، يعد من الأفلام المهمة التي تحمل ذكريات جميلة بالنسبة لي.

النجم خالد زكي

*تعاملت مع كل المبدعين الا ان نصيحة محمود المليجي دائماً تتندر بها؟

-بالفعل، تعاملت مع عدد كبير من النجوم فى بداية مشواري الفني، ومن بين هؤلاء نجلاء فتحي وأحمد مظهر ومحمود المليجى وإسماعيل عبد الحافظ وأسامة أنور عكاشة وشكرى سرحان وفريد شوقي وفؤاد المهندس وصلاح منصور وحمدي غيث وعبد الله غيث وغيرهم، ولكن تظل نصيحة الفنان محمود المليجي لي الأكثر تاثيرا في حياتي، حيث قال لي عليك يالاختيار ولا تقدم عملا أنت غير راضٍ عنه.. النصيحة أفادتني في بدايتي، ولكن تسببت أيضا اعتذاراتي في حساسية لدى البعض، ولكن بالتأكيد استفدت من هذه المقولة أن أقدم أعمالا جيدة الصنع، وكانت سببا فى صنع تاريخي الفني، وإن كان ذلك أثر عليَّ ماديا.

*صرحت ان اعتذارك عن مسلسل “بابا عبده” كان غلطة وندمت عليها؟

-صحيح، عندما عرض علي “بابا عبده” وشعرت بالقلق إتجاه الدور لأنه كان دور شر، وبعد إعتذاري عنه لعب الدور الفنان الكبير الراحل فاروق الفيشاوي وكان دور “ماجد” ابن الطبيب الذي يحمل مشاعر العنف والكراهية تجاه والده ويعامله بقسوة، وكان وقتها رصيدي الفني 4 أعمال فقط فخشيت من ردّ فعل الجمهور تجاه الشخصية،  وهذا الدور صنع منه نجماً كبيراً، وبعدها بعامين اكتشفت هذا الخطأ، وعندما عرضت علي الأستاذة إنعام محمد علي سهرة تلفزيونية وكانت قصة وسيناريو وحوار أنور عكاشة وكان دور شرير أيضاً وافقت على الفور.

شاهد أيضاً

 قمر تفتح قلبها: “من دموع الخسارة إلى عشق النصر الذي لا ينتهي”

حوار /ماهر عبدالوهاب تنسيق/محمد الخليفة عشقت النصر منذ عمر التاسعة، حيث كان حب هذا الكيان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *