اعداد/ حسانة سليم
واجهت ليلى مراد خلال مسيرتها الكثير من الشائعات وخصوصا بعد زواجها من أنور وجدي، حيث راح الكثيرون يشيعون أنه تزوجها طمعا فيها، وحتى لا يضطر أن يدفع لها مقابل مادي عن الأفلام التي تقدمها من إنتاجه..غير أن ليلى مراد التي ضايقتها تلك الشائعات أكدت أن هناك شائعة واحدة فقط هي التي أزعجتها وجعلتها تشعر بالحزن والضيق، وهي أنها أجرت جراحة لتتحول إلى رجل.. وقالت ليلى مراد في مذكراتها التي نشرتها على صفحات مجلة الكواكب إنها خلال العمل مع المخرج توجو مزراحي على فيلم “ليلى” شعرت ببعض التعب في بطنها، غير أنها تحاملت على نفسها حتى لا تتسبب في تعطيل التصوير، وبعد أن انتهت من التصوير قررت أن تجري فحوصات وأشعة في المستشفى والتي أكدت أنها لابد وأن تخضع لجراحة “المصران الأعور”..
نزلت ليلى عند رغبة الأطباء، وفي تلك الأثناء استغل مزراحي تواجدها فى المستشفي وبدأ في عمل إعلانات للفيلم يقول فيها إن ليلى مراد دخلت المسشتفى لإجراء عملية جراحية حتى تتحول إلى رجل وانتشرت لافتات الدعايا تقول ” شاهد آخر فيلم للنجمة ليلى مراد وهي سيدة”.. خرجت ليلى من المستشفى قبل العرض الخاص للفيلم بيوم واحد، وحرصت على أن تكون في مقدمة حضور العرض، وفي هذا اليوم وجدت الجمهور يلتف حولها بشكل غريب ويتفحصها بشكل لافت للنظر، حتى حين دخلت إلى اللوج الخاص لمتابعة الفيلم وجدت بعض الجمهور يهمس بإنها ترتدي فستانا وأنها مازالت سيدة..وبعد أن شعرت بالضيق سألت شقيقها عما يحدث فأجاب بإن مزراحي طرح دعايا للفيلم على أنها تحولت لرجل وأنهم كانوا يخفون عليها ما قام به وهنا خرجت ليلى إلى ساحة السينما وراحت تتحدث مع الجمهور حول الجراحة التي خضعت لها وإنها “مصران أعور” وليس شيء أخر، كما أصرت على أن تتنقل بين السينمات في هذا اليوم لشرح الحقيقة للجمهور.