السبت , مايو 18 2024

زينة.. ما سر أيقونة الصدق بزمن الخزعبلات؟

من القليل جدا أن نلقى أشخاصاً يتصفون بالجمال والذكاء في الآن معاً، ولكن عندما تلتقي بالسيدة زينة سلامة هنا لا بد من تمجيد الخالق، فهي أيقونة جمال وشعلة ذكاء،تتميز برجاحة العقل ونضيف على ذلك انها طموحة وسيدة أعمال لبنانية ناجحة، الداعمة الأولى لوطنها وتحب أن تؤسس مشاريع فيه، وتدعم مجتمعها، مثقفة،خدومة، مليئة بالنشاط..

ونظراً لنضارة وجهها وجماله اختارها مزبن المشاهير عبودي اكرم رضوان كوجه إعلامي لصالونه (الفرع الثالث في فردان 730_بيروت)   حيث تميزت اللوحات الاعلانية التي زينت شوارع العاصمة بصورها الجذابة الساحرة وحضورها المميز والجميل..

وتتعامل زينة في خطواتها العملية بكثير من الحذر، ومن هنا كانت صورتها ناصعة البياض، تجاه ناسها واهلها في لبنان والوطن العربي، وهذا السلوك يُعد أطهر وأعلى نسبة ذكاء لدى السيدة الناشطة بعملها ولما يُفيد مجتمعها، خصوصاً انه تمتلكها روح الطموح والتحدي، وتتمتع بصفة الكرم الانساني..

ترفض زينة التقوقع في نفق مظلم وتتطلع دوماً نحو الافضل، ووتظهر معالمها المهنية بحرصها على متابعة كل شاردة وواردة، مُعتزة بما حققته ولا تقبل المساومة على مشاريعها مهما كانت المغريات المادية.. ومن هنا كانت زينة الجميلات ايقونة سحر وصدق وكفاح في زمن كثرت فيه الخزعبلات.

شاهد أيضاً

تحية تقدير لاطفال الدراما المصرية في شهر رمضان

بقلم الاديبة/ ريتا بدر الدين ماهذا الابداع وهذا الابهار،مواهب متألقة جودة عالية في التمثيل والاداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *