الأحد , مايو 19 2024

امال فقيه .. أول ملكة جمال للجنوب بعد الحرب اللبنانية “١٩٧٤ – ١٩٩٠” .. والتاريخ يشهد ..

كتب/ حسن نشار

هي ملكة توّجت على عرش الجمال في أول مبارة جمالية في الجنوب .. بحضور جان شاهين في ذلك الوقت “اللجنة المنظمة لإنتخابات ملكات الجمال” ..حصلت على التاج عام ١٩٩١ وسلمته للنجمة هيفاء وهبي عام ١٩٩٢ ..ضجة كبيرة رافقت هذه الأحداث في زمن لم يكن للسوشيل ميديا مكان ولا هذه المساحة الواسعة من عمليات التجميل .. فكان تقريباً الجمال طبيعي ..


هذا وتوقفت بعدها انتخابات ملكات جمال الجنوب .. وها هي تعود اليوم إلى خارطة الجمال بعدما حازت على ترخيص من وزارة السياحة اللبنانية مع المتعهد المميز “سعيد ضاهر” وشركة “Media Line” في تجربة جديدة بعد ٣١ عاماً ..جمله من التحديات رافقت هذا الحدث .. ربما من أهمها دعوة الملكة “أمال فقيه” ..أيام معدودات قبل الحفل مباشرة جرى دعوة الملكة “أمال فقيه” .. كأي مدعو آخر ..


بالمناسبة .. بعدما حصدت لقب ملكة جمال الجنوب لعام ١٩٩١ وتسليمها التاج ل هيفاء وهبي عام ١٩٩٢ .. جمله من الدعوات رافقتها .. نذكر منها عروضات تمثيل تلفزيونية وسينمائية ومغريات شتى ..ولعشقها الذي لا مثيل له لعالم الإذاعة والإعلام والذي كانت قد بدأته سابقاً .. تخلّت عن الأضواء المزيفة وحملت في صوتها الإعلام ولا زالت نجمة براقة فيه ..تزوجت وكانت لها أسرتها التي غلّفت حياتها برداء من السعادة والرضا .. ولا زالت جميلة وصوتها يصدح عبر منابر عدد من الإذاعات .. وانتظار بلهفة المشتاق من المستمعين الذين وهبتهم حياتها ..

أمال فقيه إعلامية راقية والتاريخ يشهد لها .. ملكة لا زالت في بريقها … ربما كان من الأجدر دعوتها لترى مصير التاج الذي سلمته في يوم من الأيام .. فحضورها كان طبعاً سيثري المهرجان والانتخابات الجمالية في الجنوب .. فهي ابنة الجنوب الجميلة ..على كل حال .. التاريخ كتب اسمها بحروف من غار .. احترمت تاريخها وحاضرها .. والمستقبل لن يرحم

شاهد أيضاً

تحية تقدير لاطفال الدراما المصرية في شهر رمضان

بقلم الاديبة/ ريتا بدر الدين ماهذا الابداع وهذا الابهار،مواهب متألقة جودة عالية في التمثيل والاداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *