الأحد , مايو 19 2024

بذكرى مرورو 22 سنة على لغز رحيل سعاد حسني.. آمال فقيه تتطرق لقضية تجنيدها وتصفيتها، وماذا عن رقمها في لندن الذي ارسلته لضيفتها ابتسام غنيم؟

بمناسبة مرورو 22 سنة على رحيل سندريللا الشاشة العربية سعاد حسني استضافت الاعلامية امال فقيه ببرنامجها ” صبحية عالحرية” عبر اثير ” صوت الحرية” رئيسة تحرير elmaw2a3.net الاعلامية ابتسام غنيم لتتحدث عن السندريللا ورحيلها الغامض ولماذا فتح ملف قضيتها مؤخراً؟ واكدت الزميلة غنيم ان القضية لم تُفتح بل كل ما في الامر ان المتهمة بقتلها نادية يسري هي التي ارادت الشوشرة من جديد حين اعلنت انها ستنشر رسائلاً خطية للسندريللا، الامر الذي اغضب اختها الغير الشقيقة جانجاه وجعلها تثور وتعلن انها ستقف في وجه نادية اذا ما نشرت شيئاً من هذا القبيل.. ومما زاد الطين بلة هو تصريح الفنان الكبير حسن يوسف عندما اعلن في احدى الندوات من ان صديقته سعاد حسني ماتت مقتولة، مما جعل جانجاه ُتعلق بتصريح ناري:” بالامس قلت انها انتحرت واليوم تريد ان تصفي ذمتك وتقول انها قتلت؟”..

وعندما استفسرت امال عما تقصد جانجاه بتصريحها الخطير اكدت ابتسام من ان حسن يوسف كان يعلم تماماً ان سعاد كانت بحالة يُرثى لها، وان الدولة اوقفت علاجها في لندن، وانها كتبت مذكراتها وعندما علم رئيس الحزب الوطني صفوت الشريف بالامر هددها ومن ثم عمد الى تصفيتها، ولان النظام السابق على مُسيطراً حينذاك لم يشهد حسن يوسف شهادة حق، وبعد موت صفوت الشريف خرج ليقول الحقيقة.. وعن ما جاء بمذكرات السندريلا حول قصيدة ” قارئة الفنجان” للعندليب، اشارت ابتسام من ان سعاد حسني اكدت انها المقصودة بقصيدة” قارئة الفنجان” وذلك عندما اخبرت الشاعر نزار قباني بقصة حبها للعندليب عبد الحليم وكيف ان صفوت الشريف يقف بوجه جبهما، فأنفعل نزار وكتب القصيدة والتي تضمنت بيت الذي يقول “فحبيبة قلبك ياولدي ..نائمة في قصر مرصود ..والقصر كبير ياولدي ..وكلاب تحرسه وجنود”..

فخاف حليم من جملة وكلاب تحرسه وجنود .. فقد كان هذا البيت يوحي بالخطر الذي سوف يتعرضان له من النظام السياسي وتحديداً من صفوت الشريف الذي كان يبتز السندريللا وقتها، ولايعلمان ماذا يمكن أن يلحق بهما بسبب هذا البيت من الشعر.. وطلب من نزار تغيير الكلام، وعلم الشريف بالامر وارسل بلطجية لافشال حفل العندليب عندما غناها، لكن القصيدة لاقت نجاحاً كبيراً وكان ان منع نزار قباني ن دخول مصر بسببها..وهنا علقت امال سائلة عن علاقة ضيفتها بالسندريلا وماذا عن الرقم الذي ارسلته لها من لندن فأكدت ابتسام اول الامر ان كل ما تقوله هو موثق ومنشور بعدد من المجلات ومع اصحاب الشأن، لان المصداقية هي التي تعتمدها بمشوارها الاعلامي وانها بما ستصرح به حول رقم السندريللا ليس سبقاً صحفياًُ بل هو حقيقة ويوجد شهود على ذلك، وهو انها بفترة معينة كانت تنشر عبر مجلة ” نادين” محطات بحياة سعاد حسني تحت عنوان ذكرايات وليس مذكرات، وكانت حينها السندريللا مقيمة في لندن وتتعالج وحصل ان قصدت مكتبة “الاهرام” هناك لتشتري بعض الكتب فقال لها المسؤل عن المكتبة ان مجلة لبنانية اسمها نادين تنشر مذكراتها، فزعلت السندريللا وطلبت تزويدها بكل الاعداد وبعدما قرأتها وجدت انها عبارة عن محطات بحياتها وليس نشر مذكراتها، وكانت حينها تتواصل مع سيدة مصرية تدعى نوال نوح تقيم بنفس الشارع الذي تقيم به السندريللا التي تحدثت اليها وطلبت منها ان تُعطي ابتسام رقمها بلندن لتتواصل معها، وهنا ذاعت ابتسام الرقم على الهواء مباشرة واشارت من ان الانسرماشين كان يرد بصوت السندريللا ويقول:” انا زوزو النوزو كونوزو من فضلك سيب رسالة وسأكلمك لاحقاً”، وتركت لها ابتسام رسالة، وبعدها علمت ان مجلة نادين كانت تُباع اضعاف اضعاف بعدما انتشر هذا الخبر عبر قناة ” اي ار تي” ويومها كتبت ابتسام مقالاً عن السندريللا ونشر عنوان الغلاف” نادين اختفت في لندن”، وعلقت انه بعد ذلك ماتت السندريللا قبل ان تتمكن اي ابتسام من محادثتها، لكنها بعد ذلك تعرفت على اختها جانجاه وسجلت معها اكثر من حوار وأعدت لها اكثر من حلقة تلفزيونية.. واشارت ابتسام ان لغز مقتل سعاد حسني كان يعرفه الشاعر احمد فؤاد نجم الذي هو اول من قال انها قتلت عبر شاشة ” المستقبل” ببرنامج “خليك بالبيت”، وانه شهد بالمحكمة مع المنتجة اعتماد خورشيد التي كان بحوزتها كل المعلومات وعمدت الى نشر كتاب ” الشاهدة على انحرافات صفوت الشريف” عقب سقوط نظام الرئيس مبارك وانها اعلنت معرفتها بمقتل سعاد حسني وابن زوجها اي لاعتماد عازف الغيتار عمر خورشيد..

طبعا لم تغفل امال عن السؤال عن كيفية تجنيد سعاد حسني بالاكراه وما علاقة رفيعة هانم بالامر وزواجها من البطل جمعة الشوان،  وايضاً عن مسلسل ” السندريللا” الذي قامت ببطولته منى زكي، ووردة فعل المخرج الكبير علي بدرخان الذي التقته ابتسام وسجلت معه حواراً حول هذا الموضوع.. وتخلل الحلقة عدة رسائل عبر الواتس اب للسؤال حول امور كثيرة تتعلق بالسندريللا التي عاشت حياة مليئة بالفن الجميل وكانت نهايتها مأساوية..

الاعلاميتان ابتسام غنيم وامال فقيه

موضوعات شيقة وقيمة تطرحها الاعلامية امال فقيه من خلال اسئلتها وادارة دفة الحوار بعيداً عن الاستعراض ليكون نجم حلقتها هو الفنان نفسه سواء كان حاضراً ام غائباً.. ايضاً الزميلة ابتسام غنيم التي باتت شهادتنا بثقافتها مجروحة لا يسعنا القول انها من الاعلاميات المثقفات اللواتي عملن بجدية بمهنة الكتابة وحققن نجاحات حقيقية وليست واهية ولا بالواسطة.. حلقة ممتعة وتوقيتها كان بذكرى رحيل السندريللا الغامض واغنية ” قارئة الفنجان” بصوت العندليب اعادت الى اذهان كل من سمع الحلقة  زمن الاصالة الحقيقي.

شاهد أيضاً

تحية تقدير لاطفال الدراما المصرية في شهر رمضان

بقلم الاديبة/ ريتا بدر الدين ماهذا الابداع وهذا الابهار،مواهب متألقة جودة عالية في التمثيل والاداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *