السعودية محط الأنظار وتركي آل شيخ الإسم الأبرز

كتب/ زاهي حميّد(بيروت)

لا تزال المملكة العربية السعودية في متابعة مستمرة وسريعة لمسيرة التطور والإنفتاح التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في كافة المجالات لتصبح المملكة واحدة من أهم الدول المتطورة التي تُقام على أرضها أهم الأحداث الثقافية والفنية والرياضية، وبالتالي أصبحت المملكة العربية السعودية من أهم الوجهات السياحية..

كل هذا التطور اليومي الذي أطلق العنان له ولي العهد كان بفضل سياسات وتخطيط وجهد لكثير من الفعاليات؛ والجميع يعرف الناشط الأكبر في تطور المجالات وخاصة الرياضية والفنية هو المستشار في الديوان الملكي الوزير تركي آل شيخ والذي يرأس الهيئة العامة للترفيه المسؤولة عن جميع الأحداث والعروض التي تُقام في المملكة العربية السعودية.. من الناحية الفنية، لقد نجح تركي آل شيخ خلال فترة قصيرة في تنظيم أهم الحفلات وأضخمها مع أهم نجوم العالم العربي ولم تقتصر الأحداث الفنية على الحفلات المنفردة بل نجح بإقامة أهم إحتفال فني عربي على الإطلاق ليلة رأس السنة حيث جمع ثلاثة عشر فنانة وفنان على مسرح واحد..

لم يكتفِ تركي آل شيخ بالحفلات الاعتيادية للنجوم بل بادر لإقامة حفلات تكريمية لفنانين عرب رحلوا تاركين أهم الأعمال الفنية، فكانت” ليلة صوت الأرض” التي كٌرّمَ من خلالها الراحل الكبير طلال مداح وقد شارك في تكريمه أهم نجوم الوطن العربي من مشرقه ومغربه، فكانت ليلة راقية مليئة بالأغنيات الجميلة والحنين إلى الفن الأصيل الذي قدمه صوت الأرض…. كما كان لمصر حصة كبيرة من هذه الاحتفالات وأبرزها مؤخراً “ليلة روائع الموجي” التي تم خلالها تكريم الملحن المصري الراحل محمد الموجي وجاء التكريم من حناجر عدد من الفنانين المصريين والعرب في ليلة طربية بإمتياز ..

كما أقيم حفل للفنانة المصرية أنغام تحت عنوان “ليلة صوت مصر” وقدمت خلاله أهم أغنياتها التي أحبها الجمهور العربي، وكانت مميزة أيضاً حفلة الفنان المصري القدير محمد منير وشهدت تفاعلاً كبيراً.. ونذكر أيضاً أنه تم تكريم العملاق وديع الصافي خلال سهرة تريو نايت ليلة رأس السنة حيث غنى له كل الفنانين العرب المشاركين في الحفل أغنية “يا ريس”.. تطول قائمة الإحتفالات التي أُقيمت في المملكة مع أبرز الفنانين العرب وبالتأكيد هناك الكثير من الاحتفالات القادمة والتكريمات التي يتم التخطيط لها بمسعى وجهد مستمرين من المستشار تركي آل شيخ الذي سوف يدخل إسمه التاريخ مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويشكلان حجر الأساس في الإنفتاح والتطور الملفت والسريع الذي تعيشه المملكة العربية السعودية التي أصبحت محط أنظار العالم ومصدراً للإعجاب والإبهار ومثالاً يُحتذى به لكل من أحب وطنه وسعى لتطويره.