الأحد , مايو 19 2024

فرقة dawnamigos رواد ومجد:” عيننا على العالمية وامارات السلام احتضنتنا ونرفض الكلمة المبتذلة والعروض المغرية”

حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)

شابان بعمر الورود، يعشقان الفن بشغف كبير، يغنيان يعزفان و يلحنان و يكتبان  الاغاني، تربطهما كيميا ينتج عنها فن قيّم يؤكد لنا أن ” الدني بعدا بخير”، وأن هناك مواهباً حقيقية تتعب و تجتهد حتى تُثبت نفسها، ولا تسعى نحو الشهرة الآنية من خلال الاسفاف الذي هو
الى زوال لا مُحال..

شابان سوريان هما مجد ورواد غادرا وطنهما الام سوريا بسبب الحرب التي حصلت وكان لهما محطة ناجحة جداً في لبنان، لكن مع الازمة التي انفجرت فجأة في بيروت، سافرا الى الامارات التي احتضنت موهبتهما الراقية، ويقدمان حاليا العروض الموسيقية الغنائية في مطعم chaplin uae بعد ان اسسا فرقة dawnamigos التي ذاع صيتها الحلو في كل مكان نسبة لعروضهما المميزة.. معهما كان اللقاء التالي:

*لنتحدث عن بداية تعارفكما؟

-(يقول مجد) نحن اصدقاء منذ فترة طويلة، التقينا هنا في الامارات و بالصدفة، حيث كنت مع رفاقي اتنزه على شاطىء البحر ومعي غيتاري، وصودف ان رواد كان هناك مع رفاقه ومعه الغيتار، تعرفنا على بعض وقمنا بالغناء والعزف سويا، ومر الوقت من دون ان نشعر أي حتى بزوغ الفجر، وتوطدت اواصر الصداقة بيننا خصوصاً انه يجمعنا عدة قواسم مشتركة ..(ويعلق رواد) ومن خلال اللقاء الاول استوحينا اسم الفرقة وهو dawnamigos، ونقدم عروضنا الموسيقية الغنائية في مطعم chaplin uae الكائن وسط مدينة دبي

 

.

*درستما الموسيقى؟

(يرد مجد) درست الموسيقى في المعاهد الاكاديمية وأغني باللهجتين العربية و التركي وأعزف على آلات العود والبزق والقانون،(ويقول رواد) أنا أعزف الغيتار والايقاع وأغني بالانكليزي و الهندي، (ويضيف مجد) في سوريا كنت صاحب ومؤسس فرقة عشتار، لكن مع تصاعد الاحداث غادرت الى لبنان وعملت في عدة اماكن واحرزت انتشاراً كبيراً، واسست فرقة “ع الطريق” ايضاً..(ويتابع رواد) ايضاً كان لي محطة مهمة في لبنان حيث عزفت بالعديد من الاماكن وكنت سعيداً جداً لان اللبنانيون يحبون الفن ويقدرون المواهب، لكن مع حدوث الأزمة في لبنان غادرت الى الإمارات والتقيت بمجد وكان أن أسسنا الفرقة

*تجمعكما كيميا كبيرة؟

-(يقول رواد) الى أبعد حدود، طموحنا وأحلامنا واحدة،نسعى لتقديم فن جميل وراقي يرفه و يُمتع الناس، وبالوقت عينه نحن ضد الفن الهابط مهما كانت المغريات،(ويعلق مجد) الحمدلله انا و رواد نملك نفس الفكر في الفن و هدفنا ان نصل للعالمية و إن كنا نمشي بخطوات بطيئة، لكن الأهم ان تكون ثابتة وقوية و يحترمها المتلقي، لأننا للأسف بتنا بزمن فيه إسفاف وإبتذال وهذا ما نرفضه تماماً

*ماذا تحضران الآن؟

–(يقول مجد) أنجزنا اغنية وطنية بمناسبة العيد الوطني في الإمارات، كتب الأغنية الشاعر السوري (محمد المصري) بعنوان (” امارات السلام”) حيث قمنا بتلحينها وغنائها ، وهي مهداه لدولة الامارات التي احتضنتنا، وآمنت بموهبتنا، وقد سجلناها مؤخراً وسيتم اطلاقها قبل يوم العيد الوطني لعام الاتحاد الواحد والخمسون ، وستبث عبر القناة الإذاعية الإماراتية الرابعة

 

*ألا تفكران بتقديم ميكس عربي غربي من الأغنيات القديمة بتوزيع جديد؟

-(يرد مجد) إعادة توزيع الاغاني القديمة بأسلوب جديد صارت فكرة رائجة و بكثرة ، بهدف الإنتشار السريع، لذا نحن نعتمد ستايل معين كوننا نغني و نلحن و نعزف، فمن هنا نقدم اعمالنا الخاصة ، بهدف نشر هوية الفرقة ، كما أننا نكتب أيضاً الأغاني(يضحك مجد و يعلق) و على فكرة رواد صوته جميل جداً ويؤدي بحرفية…

مع القنان ملحم زين

*لكن الاغاني القديمة مطلوبة ايضاً؟

-(يقول مجد) لدى شريحة مُعينة من المستمعين ، لكن الاغلبية تلحق بكل ما هو رائج، وهذا الوضع انتشر منذ العام 2008 ، اذ صار ذوق الشباب الموسيقي في انحدار ..

*لكن ببرنامج ” ذا فويس كيدز” تفاجئنا بالأطفال يغنون لناظم الغزالي وصباح فخري ووديع الصافي وفيروز؟

-(يرد رواد) هذا يعود للبيئة التي يعيشون بها، ولأجواء منازلهم، اذا كان الأهل مثقفين موسيقياً طبعاً الأولاد سيكونون على هذا النحو، وبالفعل البرنامج ضم أصواتاً رائعة للأطفال الذين يبشرون بمستقبل فني قيّم

مع الفنان رامي صبري

*” يعني الجمهور مش عايز كده”؟

-(يرد مجد) الفكرة تتكون من الكلمة الجيدة والراقية و من ثم اللحن والغناء،نحن في عصر الكلمة التي ترسخ في ذهن المستمع فينجذب للاغنية، ولو كان هناك طبقة من ” الجمهور عايز كده” اي اغنيات تحتوي على ألفاظ هابطة، فهناك بالمقابل نسبة كبيرة من الذواقة يتابعون القديم والحديث المحترم..

*من تحبان من الملحنين؟

-(يقول مجد) احب عمرو مصطفى، زياد برجي،علي صابر و مروان خوري،
(ويقول رواد) احب ايضاً مروان خوري كاظم الساهر وملحم بركات.

*ومن العازفين المؤلفين؟

-كلانا نحب موسيقى ومؤلفات ياني

*الا تفكران بضم عنصر نسائي للفرقة؟

-(يرد رواد) طبعاً الفكرة واردة وهذا الموضوع نخطط له انشالله..(يعلق مجد) طموحنا كبير، عيننا على العالمية وهذا الحلم مهما كلفنا من تعب و جهد انشألله سيتحقق يوماً ما، لأنه لكل مجتهد نصيب و بالنهاية لا يصح الا الصحيح، وكل أملنا أن نُشرف وطننا العربي وبلدنا الأم سوريا وبلدنا الثاني الامارات الحبيبة.

*ما رأيكما بمحمد رمضان؟
إنه انسان مجتهد وعمل جاهدا للوصول الى العالمية و لكننا
-نتفق غلى انه يقدم ” شو” وليس مطرباً.

غنيات المهرجانات التي يقدمها عمر كمال وحسن شاكوش وغيرهما؟

-(يقول رواد) يقدمون لوناً لا علاقة له بالمهرجان، لكنه نجح والناس أحبته، واليوم تم اعتمادهم بالنقابة بمصر لكن من دون تسمية غناء مهرجان، والاهم التزامهم بشروط النقيب الفنان مصطفى كامل وهو عدم تقديم اي لفظ خارج ضمن الغناء..( ويعلق مجد) يوجد صوت رائع يغني مهرجانات هو مُسلم، ربما اتجه لهذا اللون بغية الانتشار السريع، لكني شخصياً أميل لسماع وديع الصافي وائل كفوري ومعين شريف وملحم زين و عمرو دياب.

*هيفاء وهبي؟

-نتفق ايضاً انها رائعة على المسرح وتقدم استعراضات جميلة بعيدة عن الطرب

*روبي؟

-(يرد مجد)روبي صاحبة كاريزما كبيرة منذ بدايتها بأغنية” ليه بيداري كدة”، وهي ممثلة رائعة وتعرف كيف تنتقي اعمالها وتكسب الجمهور بشكلها الناعم البسيط القريب من الناس.
(ويعلق رواد) احب صوت وغناء مصطفى حجاج صاحب اغنية” يا بتاع النعناع”.

*شاهدت لكما صورة مع المطرب ملحم زين؟

-صحيح، اتى الى المكان الذي نغني فيه هو مطعم chaplin uae وسمعنا، ونحن بالعادة نمشي ونعزف ونغني بين الطاولات، اقتربنا منه وغنينا ” انتي مشيتي وبكيت الوردة” ، وما ان انتهينا حتى نظر الينا ملياً ووقف وصفق لنا بحرارة وكنا في غاية السعادة،
(ويقول رواد) حضرنا أيضاً رامي صبري وغنينا اغنيته ” في ايه” وكان في قمة السعادة وعزف معنا على الغيتار وشاركنا الغناء.. الحمدلله أننا نحصد اصداءً طيبة لدى الجميع لأننا نعمل بالفن بشغف وحب .

*لو عرض عليكما تقديم شارة مسلسل ما؟

-(يرد رواد)” ياريت” يكفي ان الجمهور سيسمعها كلما عرض العمل

*ستشتركان ببرنامج فني؟

-البرنامج اسمه win the crowd سنغني و نعزف و سيتم عرض الحلقة في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني ومدة العرض 7 دقائق وسنكون بين الناس وليس على المسرح، وأتمنى أن ننال اعجاب الجميع و نكون عند حسن ظنهم

شاهد أيضاً

مسرحية “متل الحلم” ساعة تختصر دهراً من الواقع الأليم

كتب /هشام فارس عُرضت مسرحية “متل الحلم” على مسرح ميترو المدينة/ بيروت، وهي مسرحية تُحاكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *