الأحد , مايو 19 2024

الاعلامية لارا مُنيف:” بعض البرامج لا تلفتني والتمثيل غير وارد ولا أحلم الا عند النوم!!”

حوار/ ايناس الشامي

اعلامية شابة جمعت بين الجمال والثقافة واللباقة،عندما تطلّ على الشاشة تحمل باطلالتها اشراقة المرأة اللبنانية..درست العلوم السياسية والعلاقات الدولية تخرجت ودخلت عالم التلفزيون، لا تحب الروتين لذلك تفضّل التغيير والتجديد،نقرأ الخبر من عينيها الخضراوتين قبل سماعه من صوتها،.إنها الإعلامية اللبنانية لارا منيف حيث كان معها هذا اللقاء..

*كيف دخلتِ عالم الإعلام؟

-بعد تخرجي من الجامعة دخلت عالم التلفزيون عبر برنامج للسينما والموسيقى على تلفزيون المستقبل، و اكتسبت خبرة كبيرة من خلال إعطائي فرص عديدة لتقديم events ضخمة…ثم إنتقلت إلى تلفزيون أبو ظبي مع برنامج ذو ميزانية عالية سافرت من خلاله إلى جميع عواصم الموضة حول العالم و التقيت أهم الأسماء العالمية في عالم الموضة…كنت قد انتهيت أيضا من دراستي في مجال العلوم السياسية و العلاقات الدولية…لم أتوقف يوماً عن متابعتي للأخبار والبرامج السياسية…انتقلت بعدها إلى تلفزيون الجديد في قسم الأخبار..
* ما رأيك في البرامج التي تعرض على الشاشات اللبنانية؟ وأي برنامج تتابعين؟
-لم تعد البرامج تستهويني في هذه الأيام على التلفزيون…خاصة مع وجود منصات أخرى تأخذ معظم أوقاتنا…لكن هذا لا يمنع أن هناك ضيوف ومواضيع لا يمكننا إلا أن نتابعها… تابعت الحلقة الأولى من برنامج الرئيس لسامي كليب على الجدي وإستمتعت بمضمون الحلقة الثقافي و أسلوب سامي  السهل القريب في توصيل الأفكار …
* رأينا بعض الإعلاميات دخلن عالم التمثيل،ماذا عنكِ هل تفكرين بخوض غمار هذه التجربة؟
-لدي العديد من الأصدقاء في مجال الإنتاج و التمثيل و دائما يطرحون عليّ فكرة التمثيل…فكرت بالسابق إذا كان هناك عمل تاريخي ممكن… لكن الفكرة غير مطروحة حاليا و هذا المجال لا يستهويني كثيراً..
* هل سنراك دائما مقدمة أخبار أم تطمحين بتقديم برنامج خاص لكِ؟
-أحب التجديد و التغيير دائماً، خاصة أن طبيعة شخصيتي لا أحب الروتين و أملّ بسرعة… لدي فكرة برنامج قريب و light أحب تنفيذه في الوقت المناسب إلى جانب تقديمي للأخبار التي لا يمل منها في لبنان… دائما ال Action موجود..
* بماذا تنصحين خريجات كليات الاعلام؟
-أنصحهن جميعهن أن يدرسن جيدا متطلبات السوق قبل أن يقررن أي إختصاص سيدخلن إليه
* لو اننا امتطينا جياد أحلامك فإلى أين ستحملنا؟
-الحلم بالنسبة لي هو فقط عند النوم… أما تحقيقها فبالتركيز و المثابرة و الإتكال على الله دون الخوف من أي شيء..
*كلمة أخيرة؟
-شكرا لك إيناس و لموقعكم،”يا مهضومة”.

شاهد أيضاً

مسرحية “متل الحلم” ساعة تختصر دهراً من الواقع الأليم

كتب /هشام فارس عُرضت مسرحية “متل الحلم” على مسرح ميترو المدينة/ بيروت، وهي مسرحية تُحاكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *