الأحد , مايو 19 2024

وعد رعد:” الفوتبول لم يؤثر على انوثتي واتمنى من الاعلام اللبناني ان يدعم الكرة النسائية”

حوار/ ابتسام غنيم(بيروت)

وعد رعد، صبية صغيرة رياضية بأمتياز، اختارت الصعب وهي لعبة الفوتبول (الكرة النسائية) وبرعت فيها وسجلت  نجاحات، وهي مؤخراً من خلال الفريق التي تلعب معه ” نجوم الرياضة” نلن اللاعبات بطولة غرب اسيا خلال لعبهن مع الاردن وسوريا.. معها كانت هذه الدردشة التي بدأتها بالتعريف عن نفسها فقالت:

-احب لعبة الفوتبول كثيراً منذ صغري، وانتسبت الى اكاديمية لأصقل موهبتي منذ كان عمري 8 سنوات،وكانت للشباب فقط، وكنت البنت الوحيدة بين 100 شاب، واهلي كانوا يدعمونني ويشجعونني لاني كنت العب بشطارة..

*لماذا لم تلعبي باسكت او تنس مثلاً؟

-احب الرسم، لكني لم أطور نفسي به، وايضاً باسكت وعمدت حينها الكوتش شيرين شريف اقناعي ان ابقى بفريق الباسكت، لكني لم اجد نفسي الا بالكرة، وانضممت الى الاكاديمية، وفي يوم زارنا رياض عميرات، فقال له الكوتش لدينا فتاة تُجيد كرة القدم واقترح عليه ان انضم لفريقه ” نجوم الرياضة” الذي كله بنات وصبايا وهكذا كان.

*الا تتعرضين للتنمر؟

-ثقتي بنفسي كبيرة، رفاقي بالمدرسة يحبونني جداً خصوصاً ان المبارة الاخيرة نقلتها الـlbc ، كما اني مثابرة على دروسي واعطي كل ذي حق حقه.

*لكن كلاعبة فوتبول قد يصفونك بالمسترجلة؟

-اسمع مثل تلك التعليقات واضحك، لاني خارج الملعب انا شخصية مختلفة تماماً اهتم بشعري وشكلي.

*لكن لا تلبسين الكعب العالي؟

-(تضحك وتقول) بصراحة لا، واحب الجينز مثلي مثل كل الفتيات، (وتضيف) تعودت على لبس ” الاسبدرين” تماماً مثل الممرضات واطباء الطوارىء الذين يتحركون بسرعة، وهذا الامر لا يسبب لي بالمشكلة، بدليل انه يوجد اسبدرينات مُخصصة للعرائس.. الزمن تطور والعقليات تغيرت، ولا أسمح للتوافه أن يعكروا صفو مزاجي ونجاحي.. (تضحك وتعلق) الفوتبول لم يؤثر على انوثتي ابداً وليس هناك اي تأثير سلبي على حياتي الاجتماعية.

*مبروك الفوز مؤخراً؟

-“الله يبارك فيكي”،  ربحنا بطولة غرب آسيا حيث كنا نلعب على الاراضي اللبنانية مع منتخب من سوريا ومنتخب من الاردن .

*كم غول سجلتي؟

-احرزت غول واحد كوني العب على الدفاع شمال.

*من تحبين من لاعبي الفوتبول؟

-محمد صلاح فخر العرب، واحب ماسي، ومن الجيل السابق احب مارادونا.

*بالمستقبل الى اية مهنة ستتجهين؟

-لن اترك الرياضة، لكن بالمقابل سأدرس طب علم النفس، وعلى الارجح قد اغادر لبنان اذا استطعت.

*ماذا تشعرين عندما تلعبين؟

-كل الضغوطات النفسية تخرج مجرد ان انزل الملعب واركض، اتمتع بنفس طويل، وامشي واركض مسافات، والرياضة تُهذب النفس وتجعل الانسان يفكر برجاحة عقل اكثر واكثر.. (وتضيف) ممارسة رياضة كرة القدم  تساهم ايضاً في تخفيف نسبة الدهون في الجسم. وتساعد لعبة كرة القدم على التنفس بشكل أفضل خاصة أننا نمشي ونركض خلال وقت المباراة.

*وتساعد الحالة النفسية ايضاً؟

-اكيد،تحسن المزاج والنفسيته، فالرّياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص من الرّياضات التي تخفف التّوتر والاكتئاب،وتعطي الشعور بالسعادة والاسترخاء، وتساعد كثيرًا في الحفاظ على المهارات العقلية وخاصّة مع التّقدم في العمر.
*ماذا تعلمت من كرة القدم؟
-الرياضة أثرت بي كثيراً، من خلال تصرفي مع الناس اذ فيه روح رياضية واخلاق وانضباط، واكتسبت كل تلك التصرفات بفضل احترافي الفوتبول،كما احترم الوقت، وانسق بين دروسي بالمدرسة(بكالوريا قسم اول) وبين التمرين.

*النادي اللبناني التي تحبينها؟

-النجمة

*ومن الخارج؟

-برشلونة.

*اللاعب الذي تتمنين ان تلتقين به؟

-ماسي رغم انه من نادي باريس سان جارمان.

*ماذا تتمنين؟

-اتمنى من الجهات المعنية ومن الاعلام اللبناني ان يهتمون بالكرة النسائية لانها رياضة راقية، وتأمين كل المتطلبات الخاصة بالفوتبول من ملاعب كبيرة وايضاً الامور التي نحتاج اليها في التمارين، ويكفي اننا نحقق نجاحات بأسم لبنان، واتمنى ان نلقى منهم الدعم الدائم للتطوير ولتحقيق نجاحات اضافية

شاهد أيضاً

مسرحية “متل الحلم” ساعة تختصر دهراً من الواقع الأليم

كتب /هشام فارس عُرضت مسرحية “متل الحلم” على مسرح ميترو المدينة/ بيروت، وهي مسرحية تُحاكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *