السبت , أبريل 20 2024
أخبار عاجلة

حكاية نجمة اتت من قاع المدينة واصبحت حبيبة المليونيرات!!

 *دعمها نجم كبير فقدمت لة نفسها على فراش المتعة.

*سلخت جلدها وخضعت لعمليات التجميل وصارت الوجبة الدسمة للحفلات الخاصة.

*تنكرت لاخوتها فأنقلبوا عليها فتراجعت اسمهما وتحولت الى مثلية

كانت نجمة جميلة جدا وناعمة مثل الافعى، اذ لا تتوانى عن لسع كل من تسول لة نفسة الاقتراب من دائرة الضؤ التي تحيط بها او حتى من معارفها الزبائن الذين يطلبونها كوجبة دسمة لموائدهم العامرة … هذة النجمة لم تكن نجمة بل اتت من قاع المدينة، الذي يحتوي على اشكال والوان من الاجناس البشرية، فبقدر ما هناك اشخاصاً معذبون على وجة الارض هناك بالمقابل اناساً اختاروا لانفسهم الخطيئة سبيلا للوصول الى مآربهم وغاياتهم…

عندما تفتحت عيناها على الحياة وجدت نفسها وسط عائلة مفككة، الاب على خلاف دائم مع الام المسكينة التي كانت ترتضي بالذل والاهانة كرمى لاولادها، الذين ضحوا ذات يوم على مفاجأة لم تكن بالبال والحسبان، وهي هروب والدهم من المنزل … وطال البحث عنة فأعتقدوا للوهلة الاولى انة قد اصابة مكروة او مصيبة، لكن تبين بعد فترة ليست بالطويلة من انة ارتبط بأخرى، وقد غير ديانتة لاجلها وانجبت لة بنتاً مما جعلة يتلهى عن عائلتة اي زوجتة القديمة وابنتية وابنة الوحيد الذي غرق في عالم الادمان..بينما البنت الكبرى عرفت كيف تستخدم جمالها وما اكتسبتة من القليل من العلم لتعمل في احدى وكالات الازياء وتتحول الى موديل، اما الصغرى اي نجمتنا المعنية بالحكاية فقد كانت اكثر ذكاء وعرفت كيف تجير ذكائها لتدخل عالم الاضواء ليقينها من انة سيدر عليها المال الكثير، خصوصا ان معايير الفن اختلفت واضحت تناسبها من حيثيات عدة، فكان ان دخلت الى عالم الاعلانات ومنة الىموديل في كليبات المطربين، ثم تجرأت ودخلت الى عالم الغناء الخفيف، وبات اسمها يتردد في الاوساط الفنية والاعلامية واول ما فعلتة هو اجراء اكثر من عملية تجميل لاخفاء العيوب والديفوهات في وجهها وجسمها، كما سلخت جلدة بشرتها التي يغطيها الكلف فبدت جميلة ومثيرة واصبحت تدعى للحفلات التي تدر عليها الكثير من الدولارات … وصودف ان التقت بصديق لها من ايام الدراسة كان قد اصبح مصورا مشهوراً في عالم الفن فوعدها بالمساعدة والتقط لها مجموعة من الصور من مختلف الاوضاع التي تظهر امكانياتها ومفاتنها وراح يوزع الصور على المنتجين الذين يعرفهم، وما هي الا اشهر قليلة حتى جأتها الفرصة على طبق من ذهب، حيث طلبت للمشاركة ببطولة فيلم امام نجم عربي كبير كان السبب بشهرتها ودخولها الى عالم التمثيل..

وطبعا نجمتنا لم تتردد من قبول الشروط التي وضعها كل من النجم والمنتج اذ عمدت الى تقديم نفسها لكليهما على فراش المتعة، لاسيما النجم الذي لم خصص لها دعاية مميزة وهي بالمقابل عرفت كيف ترد لة الجميل على طريقتها الخاصة والمثيرة في آن … وتحولت الفتاة المغمورة الى نجمة كبيرة واصبحت القاسم المشترك في الاعمال الفنية من دون ان تمانع في ان تكون ” الغيرل فريند” لصناع مطلق عمل تشترك بة، ثم تنتهي صلاحية تلك العلاقات مع انتهاء تصوير آخر لقطة… ووسعت دائرة معارفها وغنت في مهرجانات كبرى ومثلت في اعمال عدة واصبح لها تسعيرة معينة وتعدت مرحلة ال ” ديليفيري” !!

وزغزغت الاضواء عيون النجمة واعمى الجشع قلبها وتحولت الى انسانة مستبدة تريد السيطرة والاستئثار بكل شيء وصارت تحارب اختها الموديل وتتنكر لشقيقها وتوجة لة الشتائم والاهانات كلما طلب منها مساعدة، الامر الذي جعل فتيل الخلاف يشتعل بالعائلة ،خصوصا انة في ذلك الحين قد ظهرت الاخت الغير شقيقة للنجمة من جهة الاب اذ دخلت عالم الفن بدورها وبأيعاز من الوالد الذي اراد الانتقام من ابنتة النجمة التي كانت تتحدث عنة بالسؤ ، وهنا انتهز الاخ الفرصة وعقد اتفاقية مع اختة الغير الشقيقة، وتحالفا ضد اختهما النجمة بغية الانتقام منها فدلها الى زواريب الشهرة والسبل الاسرع للانتشار والوصول الى القمة،  وراح يروج اسمها بين الزبائن اي اصحاب المقامات الرفيعة والاثرياء والمنتجين والمخرجين الذين وجدوا فيها كل الفتنة والجمال والدلال مما جعل اسمها يكتسح الساحة، وبالتالي يطغي على اسم اختها النجمة التي صارت اسهمها الفنية تتراجع، وتعبت اعصابها وصارت تغير لون شعرها كل اسبوع ثم اتخذت لنفسها مكتباً اعلامياً خاصاً حتى تروج من جديد لاسمها واسهمها، وتستعيد تألقها بالسهرات الخاصة الغير الخاصة، لكن لا حياة لمن تنادي فكان ان اتفقت مع صاحب مؤسسة كبيرة في مجال الميديا من ان يدعمها من جديد مقابل مبلغ معين اتفقا علية سلفا، وبالفعل سخر لها صاحب الشركة كل علاقاتة ومعارفة ونجحا لفترة بتلك الصفقات المحرمة التي لم تعيد لها وهجها في عالم الفن..

وصار الطلب يقل عليها من جديد عندها حولت نشاطها من الاثرياء الى الثريات المثليات اللواتي وجدت عندهن ملاذها، فأمطرنها بالهدايا والمال من دون حساب، وهي بالتالي قدمت لهن المتعة واللذة المحرمة وعمدت الى استرجاع مكانتها من خلال تأسيسها لشركة انتاج تنتج من خلالها اعمالها، وهكذا نجحت في ان تستعيد بعض من مكانتها الفنية، لكنها اصبحت بالوقت نفسة نجمة الشذوذ بالسر، وفي العلن تجاهر بعلاقاتها مع هذا النجم وذاك المخرج حتى تبقى بنظر جمهورها حبيبة الملايين وليس المليونيرات.

شاهد أيضاً

هبة سليم التي تقمصتها مديحة كامل.. خانت مصر ولم تأبه بالسجن وتزينت ولبست البروكات وتوسط لها كيسنجر، وارتبطت بالفقي وجندته فرُمي بالرصاص”

اعداد/ حسانه سليم قصة هبة سليم اقتبسها الكاتب صالح مرسي في روايته “الصعود إلى الهاوية”، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *