حوار/ ابتسام غنيم( من الارشيف)
هذا الحوار اجريته مع #الفنانة _الجميلة_ الاميرة _الصغيرة_ قبل سنوات ونشر يومها في مجلة “نادين” الورقية والاميرة الجميلة بفنها واخلاقها كانت قليلة الظهور الاعلامي ولاني اعتز بصداقتها نشرت مجدداً اللقاء في خانة الارشيف .. رحم الله الاميرة الصغيرة واسكنها فسيح جناته
الأميرة الصغيرة.. أميرة بأخلاقها وحبها لزملائها في الوسط الفني، وهي اليوم على أبواب الزواج من جارها بيار العضن، الذي تعاهدت معه على الحب والوفاء والعيش المشترك..الأميرة تحدثت إلينا عن الفن والحب والزواج، في لقاء ممتع طغت عليه أجواء التواضع واللباقة، وهذه مجرياته:
* كيف تنظرين إلى المرحلة المقبلة، خصوصاً أنك على أبواب الزواج؟
-أشعر ببعض الاضطراب ككل اللواتي يُحضّرن لمرحلة الزواج، لكنني سعيدة لأن خطيبي يتفهم وضعي الفني والشخصي، ما يجعلني أطمئن إلى مستقبلي.
*كيف تم التعارف بينك وبين بيار؟
-إنه جاري، وكنا، ككل الجيران، نلتقي باستمرار. بيار كان قد حدثني مراراً عن رغبته بالارتباط، وكنت دائماً أحاول التأجيل لأنني كنت مشغولة بالفن، لكن علاقتنا بدأت منذ سنة تقريباً حين تمت الخطوبة واتفقنا على الزواج. خطيبي يحب الفن وهو الآن يهتم بإدارة أعمالي الفنية، عبر مكتب خاص به.

الفنان يجب أن يضمن حياته
*هل تعتقدين أنك ستوفقين ما بين حياتك الزوجية وعملك في الفن وتجارة الألبسة؟
-(تضحك وتجيب:)أكيد، ولولا اقتناعي بمدى تنظيم وقتي لما أقدمت على هذه الخطوة.. وبالنسبة للبوتيك الذي أملكه، فقد أوكلت إدارته إلى موظفة، فيما يقتصر دوري على الإشراف … (تصمت ثم تبتسم) برأيي إنه على كل فنان أن يضمن حياته بعمل آخر يكون مصدر رزقه، لأن الفن مثل الزمن.. أجمل ما فيه هو الشهرة والأضواء، وأصعب ما فيه أن يتخلى عن صاحبه فجأة ويغدر به..لذا علينا كفنانين أن نعمل بوعي وتخطيط كبيرين، ونهتم بتقديم النوعية وليس الكمية، وبالمقابل لا مانع من أن يكون لدينا “بزنس” يضمن حياتنا بمرحلة معينة.
*أفهم من كلامك أنك تخافين الفن بقدر ما تحبينه؟
-صحيح، ومع ذلك تجدين بداخلي قناعة وهي أن الدنيا تخلق باستمرار الجديد، وعلى كل شخص أن يعرف حدوده.. ما يهمني هو أن أعمل بجد حتى أضمن استمراريتي أو على الأقل، أحافظ على مكانتي..
مادونا ليديّ بكل معنى الكلمة
*نلاحظ أنك مقلة في تواجدك بالمجتمعات الفنية؟
-صحيح، لكنني لا أتعمد هذا الأمر.. فأنا أحب الفن للفن، وأقدر جميع الزملاء، وهكذا “أحفظ خط الرجعة”.
(تصمت ثم تستدرك) بالمناسبة أنا أحب الفنانة مادونا كثيراً نظراً لما تتمتع به من طيبة قلب وأخلاق.
*البعض يشبّهك بالمذيعة ريما نجم فما رأيك؟
-أنا سعيدة جداً بهذا التشبيه، خصوصاً أني أكن لريما كل تقدير واحترام.

التمثيل
*كانت لك تجارب تمثيلية عدة فلماذا لم تعيدي الكرّة؟
-أحب التمثيل كثيراً، خصوصاً الأدوار التي تعتمد على الغناء، والاستعراض، وهذه النصوص منحصرة اليوم نظراً لما تتطلبه من تكاليف إنتاجية، ليس في لبنان فحسب، بل أيضاً في الدول العربية الأخرى.. وحين يصلني “سيناريو” يلاءم شخصيتي الفنية لن أتردد لحظة واحدة في قبوله..
بالمناسبة أنا أحتفظ في مكتبتي بفيلم “ليلة بكى فيها القمر” للمطربة الكبيرة صباح، لأن لي في أغنياته الكثيرة ناجحة جداً، وحين أسمع “ساعات ساعات” اتأثر كثيراً لأنها واقعية من حيث الفكرة، كما تعجبني أفلام المطربة سميرة توفيق وتجربة الفنانة ماجدة الرومي بفيلم “عودة الابن الضال” ليوسف شاهين كانت رائعة، والتي لم تكررها، على الرغم من التصريحات التي جاءت على لسانها وأبدت فيها نيتها بتمثيل فيلم جديد.
أحب الأصوات الدافئة
*ولمن تستمعين؟
– يعجبني كل صوت دافئ يغني بإحساس عميق.. أحب كثيراً أغنيات الفنان كاظم الساهر، وأداؤه الغنائي، كما تعجبني سميرة سعيد، لأنها تغني بإحساس.
أما في مجال الاستعراض فأجد الليدي مادونا أفضل نجمة ترقص، تغني، تمثل وتواجه المشاكل بصبر وثبات.. كما أقدر بالمطرب نهاد طرّبيه أخلاقه العالية وفنه الراقي.
*يعني تعجبك أغنية “بدنا نتجوز عالعيد”؟
– “إن شاء الله قبل العيد بيومين”.
الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3