المعروف عن #النجمة_ رغدة _انه سبق لها الزواج مرة واحدة من التاجر المصري الشهير عبدالله الكحال وهو تاجر مشهور وانجبت منه ثلاثة ابناء، وبعد سنوات وقع الطلاق بينهما وكثرت الاقاويل والتكهنات حول الانفصال الا ان الحقيقة ما لبثت ان خرجت للعلن بعد فترة ولكن من دون اي تفاصل.. الجميع قال ان سفرها الى العراق هو السبب وآخرون قالوا بسبب اهتمامها بالقضايا السياسية ولكن ما هي التفاصيل الدقيقة التي حصلت لوقوع الطلاق؟ وماذا حصل حينها بالظبط؟
بِتَكْتُم تام، اشتعل فتيل الخلاف بين الزوجين م وبِتَكْتُم أكبر وقع أبغض الحلال، رغدة تطلَّقت من زوجها #رجل _الأعمال_ السيد_ عبد_الله_ الكحال_ ابن أحد أكبر أصحاب معامل السجاد في مصر.
وهما تزوجا منذ حوالي الـ 12 عاماً، وأنجبت منه ثلاثة أولاد “بنتان وصبي” وكانت تعيش معه حياة الأميرة.
يقول المقربون “من رغدة كانت تعيش ملكة مع زوجها، عندها عربية مرسيدس وفيلا في المعجمِّي، وشقة في الزمالك، وكل ذلك لا يُقارن بشيء، إذ ما أدركنا أن هذه الفنانة النجمة كانت تعيش حياة مستقرة وتُسجل نجاحات مهنية مشهودة.. لكن؟!
تأثير نفسي مرعب
رغدة واقعت تحت تأثير نفسي مرعب، اذ صارت تنفي تماماً حكاية طلاقها، وتجتهد بكل حزن للابتعاد عن الأضواء أو حتى الخروج كي تهرب من مواجهة أي موقف.
ويُقال إنها على أثر الخلاف وتسلمهَا ورقة الطلاق، حملت أغراضها بعد تركها “بلاتو” للتصوير حينما كانت تصور في منطقة الفيوم مشاهد من فيلم “جعفر المصري” مع الفنانين نور الشريف وحسين فهمي، فقد وصلها خبر ضم زوجها لأطفالها، فراحت تُلقي الصحون على الأرض في المطبخ وتكسر الزجاج وكل ما يقع بين يديها، وتبكي في حالة هستيرية.
ما نذكره هنا عن تلك الصورة ليس بغرض عرض الفضلات والادعاء بمعرفة الأسرار والحصول على المعلومات الدقيقة، بل لأننا مع موازرة الفنانة الجميلة والمعروفة والمحترمة والرقيقة، دموع الأم الصلبة الشديدة والناجحة لا تشبه أي دموع أخرى. ولقد راعنا أن يصل الأمر برغدة إلى هذه الحالة، إضافة إلى الأخطاء الشديدة.
يمكننا أن نتخيل مدى الحزن الكبير والحيرة التي عانت منه هذه النجمة. ويمكننا أيضاً أن نتصور مدى الجرح البالغ الذي لا يكفي أن يصدر من قلب أم وُفّيت أو معتقدها الإنساني، فدفعت الثمن غالياً..
رحلة العراق فجّرت الموقف
انفجر الموقف مع آخر قرار لرغدة خالفت فيه رأي زوجها المعارض تماماً لرأيها حينما أصرت على #السفر_ إلى_ بغداد_ في _رحلة_ بمشاركة_ إنسانية_ مع _الوفد_ الذي_ ترأسه_ المخرج_ الكبير _يوسف_ شاهين_ سافرت رغدة منطلقة من قناعة شديدة.. وهي أن الفنان لا يُحصر دوره في المسرح أو أمام الكاميرا في عمل تمثيلي درامي، بل تقع عليه واجبات كبرى تبعاً لمستوى وعيه القومي.
هي أصرت على السفر دعماً للموقف الإنساني تجاه الأطفال العرب المعرضين للموت بعد إعلان أميركا وتهديدها بضرب العراق وبدك قصورها وناسها.
اعتقدت رغدة (وهذه وجهة نظر نحترمها) أن الواجب الإنساني والقومي يستدعيها لأن تكون أكثر من شجاعة، ورأى زوجها أن لا جدوى من سفرها وأن شيئاً لن يتغير في ظل القرارات الدولية والجو السياسي العالي الهيجان، إضافة إلى أن شدة حبه وخوفه عليها

الحق مع من وعلى من؟
مع من الحق؟؟؟ وهل يجب أن ندين رغدة ونصفها بالعنيدة؟ أم أننا نعتبر السيد الكحال قد غالى في موقفه حتى يصل به الأمر إلى تفكيك أسرة، وإبعاد أم عن أطفالها الثلاثة، خصوصاً أنه رفع دعوى قضائية تمنحه حق حضانة أطفاله؟
وقد ردت رغدة بدعوى مماثلة، وأصبح الأمر خارجاً عن متناول الأصدقاء والمحبين الذين يلعبون دور المصلح في محاولة لتقريب وجهات النظر وإعادة المياه إلى مجاريها..وقال المقربون حينها: “كان من الممكن التدخل فكلا الزوجين صديق، لكن أن تصل الأمور إلى المحكمة، وأن تصبح القضية طي ملفات بين أيدي المحامين… ففي هذه الحالة خسرنا إمكانية الحصول على ورقة واحدة نلعب بها.”
انكسرت الجرّة
من أجل أطفال العراق خسرت رغدة أطفالها؟ سؤال يرسم القارئ، والإجابة.. إن رغدة صاحبة الشخصية القوية كانت قد اتفقت مع زوجها بكثير من الود والتفهم والتفاهم على أنها ستستمر في عملها كممثلة بدون أن تسمح لهذا العمل المضي بأن يؤثر على حياتها الزوجية وعلى حضورها كأم.. ولهذا تم الاتفاق على أن يكون فصل الصيف ملكاً للأسرة.. الزوج
والأطفال.. بمعنى أن رغدة تفرغت تماماً وعلى مدار كل صيف من السنوات الـ12 لعائلتها، ماشكل توازناً في حياتها ورضىً من زوجها الذي اختار ما يرضيه ومنحها كل مايرضيها.. لكن ما حصل أيضاً أن رغدة، وطوال فصل الصيف الماضي، انههمكت في تصوير عدد من الأعمال، ما يجعلنا نفهم أن حرقاً واضحاً حصل في الاتفاق المعقود بين الزوجين، وجاءت رحلة العراق لتكسر الجرّة.
الجرّة التي كسرت تمنينا من كل قلبنا، أن تكون وهمية وأن تعود الأمور إلى نصابها، خصوصاً وأن تكتّم الزوجين حينها كان يشير إلى شدة احترامهما لبعضهما البعض، وأنه ربما هناك نية مبيّتة للعودة إلى أحضان البيت. فإذا كان العراق قد فكّكه وحوّله إلى أسرٍ تفترش الطرقات وترفع الأيادي تستجدي حبّة دواء أو رغيف خبز، فهل كانت تستأهل رغدة افتراش زاوية لترفع يديها بعينيها الوارمتين تستجدي رؤية أولادها؟
الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3