في التسعينات وتحديداً عام 1997 نشرت مجلة VSD الفرنسية، في عددها الأخير تحقيقاً قالت فيه: “إن اسم #الممثلة _الدانمركية _بريجيت_ نيلسون_ ظهر في ملف عن الدعـــ.ارة الراقية، وايضاً كشف عن شبكة تورطت فيها شخصيات يمكن أن تسقط”.. وشغلت هذه القضية او الفضيحة العالم كل
نزيه اللادقـي وورطها !!
أما الشخص الذي اتهم بريجيت، فهو #اللبناني _الذي_ تم_ توقيفه_ في_ فرنسا_ نزيه _اللادقي_ والذي أدلى منذ توقيفه يوم 31/1/1997، باعترافات مذهلة!!

وأصل القصة يعود إلى# ثري _عربي_ اكتشف على شاشة التلفزيون الممثلة الشقراء، صاحبة الصدر العامر، عندما كان إلى جانبه رجل أعمال لبناني معروف من #القضاء_ الفرنسي_ وشخصاً إيطالياً وزوجته النرويجية..
نزِيه اللاذقي أدلى بأعترفاته..وطليقة ستالوني تقع
قال الثري للمحيطين به يومها: “سأعطي مليون دولار لمن يحضرها لي”… وبقيت عيناه مسمرتين على الشاشة الصغيرة…
ما حدث لم يكن مزحة، بل صورة طبق الأصل عن المشهد الذي عرض في فيلم “عرض فاضح” للمخرج “أدريان لاين” حين عرض بطله “روبرت ردفورد” مليون دولار على امرأة متزوجة (تلعب دورها الممثلة ديمي مور) لقضاء ليلة معه.
هذا النوع من العروض معروف عادة في مناطق الأثرياء الفاحش، لدى الذين يدفعون للحسناوات من طراز عارضات الأزياء، مبالغاً كبيرة لمرافقتهم إلى فنادقهم أو تناول العشاء معهم… وكانت المبالغ تتراوح بين الفين و٥٠ الف فرنك فرنسي.. لكن هذه المرة تغير العرض… وتمت تسوية الصفقة بسرعة… حسب اعترافات اللاذقي…خصوصاً انها كانت تمر بأزمة بطالة خانقة.
فعندما مثّلت سلسلة أفلام ناجحة بينها “روكي ٤” عام ١٩٨٥ مع زميلها السابق وزوجها اللاحق ثم السابق سيلفستر ستالوني، وفيلم بيڤرلي هيلز” و”كوبر” عام ١٩٨٦، لعبت دورين عاديين في فيلمي “دومينو” و”ننتالون”، واتفق بموجب الـعرض على كافة التفاصيل بما في ذلك النقل. والاقامه مع كيفيه دفع مليون دولار .
الخطة والتفاصيل وسجلات الفندق
وحسب الخطة أمضت بريجيت الليلة الموعودة وسط سرية تامة في فندق بمنطقة “أنتيب” يحمل اسم “إيدن روك”…وقد روى اللادقي ثلاث مرات بالتفصيل ما حدث مع بقاء بعض الشك حول الموعد.
وخلال التحقيق توجه رجال الشرطة إلى “أنتيب” لمراجعة سجلات فندق “إيدن روك” واستطاعوا رفع اسم بريجيت نيلسون منها في زمن حصول القضية، ولكن ذلك يصادف قبل ثلاثة أعوام من الموعد الذي حدده اللادقي في اعترافاته. وهذا لم يكن كافياً لأن حاشية الثري ربما حجزت غرفة باسمه في وقت لاحق.
إلا أن المحققين تابعوا عملهم وحصلوا على شهادات بعض الأشخاص الذين تحدثوا عن حدوث شيء مماثل في شهر أيلول من عام 1996 في فندق ماربييز بمدينة كان.. فهل حدثت صفقة ثانية أيضاً؟
أما الوسيط الإيطالي الذي أصبح معروفاً من قبل الشرطة فلا يزال ملاحقاً من أجل القبض عليه…
لكن الممثلة الدانمركية نفت الاتهامات جملة وتفصيلاً علماً انها صاحبة سوابق..

فضائح بريجيت
وبالعودة إلى أميركا نجد أن فضائح بريجيت كانت معروفة منذ أمد بعيد… فالكل لا يزال يذكر زواجها من سيليفستر ستالوني عام 1954، وكيف أنها بعد 19 شهراً تركته حاملة معها تعويضاً لا يقل عن 12 مليون دولار.. بعد ستالوني تزوجت بريجيت من لاعب الكرة الأميركي مارك غاستينو ثم خلعته بعد تنازع سيماسيليان كوبيلاند… وأخيراً من السويسري ماير.
نشرت الصحف الأميركية اعترافات موظفة سابقة لدى بريجيت تدعى “أماندا راي” كشفت فيها عن الليالي الحمراء التي تعودت بريجيت قضائها مع أصدقائها والكميات الكبيرة من الكحول التي كانوا يشربونها وكذلك الكوكاين.
وتحدثت المرافقة أيضاً عن وجود أفلام فيديو “كاسيت” التقطت لبريجيت مع بعض المدعوين المشهورين… وفي أحدها صورت بريجيت مع ثري عربي.
شبكة الدعــ.ارة الراقية
وعندما بدأ القاضي الفرنسي “فريدريك نغوين” تحقيقاته عن الدعــ.ارة الراقية توصل لمعلومات مذهلة عن تورط نجوم سينما ورجال أعمال وشخصيات سياسية… والشبكة كانت بإدارة مدام “جان بيار بورجو” وكانت الفتيات اللواتي يعملن مع الفنانين ، ومن بين المتورطين ايضاً لاعب تنس دولي سابق بولندي الأصل أصبح صحافياً بارزاً في إحدى دول أوروبا الشرقية، وكان زبوناً ومروّجاً للشبكة بالزبائن بفضل دفتر العناوين الذي يحمله ويضم أسماء المشاهير.
وفي اللائحة الموجودة لدى القاضي وجدت أسماء من جنسيات مختلفة.. فمن الجانب الفرنسي عضو في مكتب أحد الوزراء، ومدير شركة للتجميل..وأُمكِن بواسطة التنصت على التلفونات معرفة أسماء العديد من الزبائن الذين استفادوا من الشبكة.
ومن الجانب اللبناني هناك رجلاً أعمالاً معروفاً كشف عن اسمه أحد أفراد الشبكة نزيه اللادقّي، الذي كان يعمل سكرتيراً لثري عربي ، وهو اعترف بتنظيم العديد من السهرات (مرتين كل أسبوع) كان يحضر خلالها ما بين ٨ و١٠ فتيات.. واعترف أيضاً بأنه قبض مبلغ ٤٠٠ ألف دولار من قبل أحد الأثرياء…
بقي السؤال حينها:” هل شعرت الشخصيات المتهمة بأي قلق؟!”
القاضي “نغوين” تابع تحقيقاته من أجل الكشف عن مزيد من المعلومات… وتمكن من تحديد دور شخصية مهمة في الفضيحة هو الدكتور “ماير” الذي كان يقوم بالتحاليل الطبية للعـــ.اهرات قبل تقديمهنّ للزبائن.
وعلق أحد الصحافيين الفرنسيين يومها على التحقيق بقوله: “لقد اكتشف ما كان يعرفه الناس منذ أعوام عدة!!”
الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3