الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
قالت #الإعلامية_ سماح _السعيد_ مقدمة _برنامج _بالعربي_ بودكاست_ على يوتيوب_:” أعلن رفضي القاطع لكل أشكال الترهيب والضغط الذي مارسه #المستشار_ مرتضى_ منصور _ضدي، وذلك في أعقاب عرض الحلقة الخاصة بالفنانة #شاليمار_ شربتلي_.. اذ فوجئتُ باتصال هاتفي وارد من رقم غريب – يختلف عن الرقم المعروف للمستشار – تضمن عبارات إهانة موجهة لشخصي، وقال ( بت ياسماح جايبة شاليمار تشتمني ) في محاولة صريحة للتأثير عليّ وثنيي عن الاستمرار في نشر مادتي الإعلامية. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قام المستشار بإرسال صديق مشترك لممارسة ضغوط مباشرة عليّ وحثّي على حذف الحلقة والفيديوهات من مختلف المنصات”.. وعلقت:” هو قال لي بت يا سماح وانا لسه لغاية دلوقتي بقلو يا سيادة المستشار ثم انا مذيعة ومن حقي ان استضيف كل الشخصيات وحق الرد مكفول، خصوصاً اني سبق وتكلمت معه على تسجيل حوار معه، لكن الامر لم يتم بسبب ظروف خاصة به، وبالتالي هو لا يستطيع منعي من محاورة أي شخصية او أي طرف هو على خلاف معه ، وأعيد وأكرر اني قمت بعملي المهني، واني لم أشتمه، وحق الرد مكفول ، ويستطيع أن يرد على تصريحات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي لا أن يهددني بالسجن والمقاضاة ويقول لي (انتي يا بت)”
وهكذا اشارت الإعلامية في بيانها من أنها مارست عملها الإعلامي وفق الأصول المهنية، وقدمت حلقة حوارية حيّة أُتيح فيها المجال الكامل للضيف للتعبير عن آرائه دون أي انحياز، مشددة على أن الآراء التي صدرت خلال الحلقة مسؤولية أصحابها فقط.
أضافت السعيد أن المستشار لم يلجأ إلى حق الرد القانوني والإعلامي المعتمد، وهو ما يثير الاستغراب ويضع علامات استفهام حول أسباب لجوئه إلى أساليب الضغط الشخصي بدلًا من اتباع المسار المهني والقانوني.
وأوضحت أنها تمسك بحقها الكامل في ممارسة الإعلام بحرية ومسؤولية، وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة أي تجاوز أو محاولات للنيل من مهنيتها وإسكات صوتها.
