أثارت #لبنى_ ياقوت_ طليقة_ المجرم_ المعروف_ إعلامياً _بـ_”سفاح _التجمع”_ جدلاً واسعاً بعد مطالبتها بوقف تصوير فيلم يحمل اسم طليقها، ويقوم ببطولته #الفنان_ أحمد_ الفيشاوي_ من تأليف وإخراج محمد صلاح العزب وإنتاج أحمد السبكي.
وأكدت لبنى في مقطع فيديو نشرته عبر “تيك توك” أن الفيلم سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل ابنها، مشيرة إلى أن تجسيد شخصية والده في عمل فني قد يدمّر حياته الاجتماعية ويجعله منبوذاً بين أصدقائه، وأوضحت أن السفاح نال عقوبته بالفعل، ولا يستحق أن يُقدَّم في صورة “بطل سينمائي”.
ولفتت إلى أنها لم تتلق أي بلاغ من صناع العمل بتجسيد القصة او شخصيات الأسرة في الفيلم، مشيرة إلى أنها اكتشفت الأمر بالصدفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد مشاهدتها لصورة تعقد مقارنة بينها وبين الممثلة التي تجسد شخصيتها، فطلبت التواصل مع أسرة الفيلم.
وطالبت ياقوت محامين ومتخصصين قانونيين بمساعدتها في اتخاذ خطوات رسمية لوقف عرض الفيلم، مشددة على أن ما يشغلها هو حماية مستقبل ابنها النفسي والاجتماعي بعيداً عن أصداء الجرائم التي ارتكبها والده.
في المقابل، أعلن أحمد الفيشاوي عبر حساباته الرسمية عن بدء التحضيرات لتجسيد الشخصية الرئيسية في الفيلم، ونشر صوراً وفيديوهات من الكواليس أظهرت ملامح الشخصية التي سيقدمها، كما كشف المخرج محمد صلاح العزب عن لقطات أولية من العمل، وسط تفاعل واسع من المتابعين.
القضية التي يستند إليها الفيلم تعود إلى مايو (أيار) 2024، حين ارتكب “سفاح التجمع” جريمة قتل ثلاث فتيات، ما أحدث صدمة كبرى في المجتمع المصري، وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، أيّدت محكمة استئناف جنايات القاهرة حكم الإعدام الصادر بحقه.