نعى #المنتج_ سعيد_ ضاهر_صديقه_ الفنان_ الكبير_ الموسيقار_ زياد _الرحباني_ بعبارات مؤثرة عبر صفحته على الفيسبوك، وفي اتصال معه قال لنا:” اقمت له مهرجاناً للكبير زياد الرحباني في الجنوب اللبناني، وكانت المرة الاولى بتاريخ حياته يغني بها بالجنوب في قلعة الشقيف ارنون، حضر يومها المهرجان اكثر من خمسة الآف شخصاً من كل المناطق اللبنانية، وهذا حصل في أواخر عام 2018 واعتقد انه كان المهرجان الاخير الذي احياه زياد رحمه الله”..

(ويتابع):” يومها كرمته بمهرجان القلعة وكان سعيداً للغاية، ومن يومها ربطتني به علاقة متينه جداً وصداقة وطيدة ،كنت ازوره من حين لآخر وأقمنا بعض المشاريع سوية، الى ان انتكست صحته ودخلنا الازمة ثم الحرب بلبنان، فكان ان ابتعدعن السوشيل ميديا والاعلام ،ونقل اقامته الى الجبل، بعدها عاد الى منطقة الحمرا وكان مريضاً وقلة ان يغادر منزله، واجرى بعض المقابلات الاعلامية، وكان الحزن يلازمه ، كان يعاني من بعض الالام ، الاسبوع الماضي اخدت له مونة بلدية من الضيعة وقصدته كان نائماً وحزيناً ومريضاً ومقهوراً على حال البلد، وعندما سمعت خبر وفاته صُعقت وشعرت بحزن مرير، زياد الرحباني بالنسبة لي هو الالهام لكل مانريد ان نُقدم عليه بالحياة، كل كلمة كان يقولها هي درس ومدرسة كنا نستفيد منها، كل جملة،كل مسرحية ،كل تنبؤ ،كل نوته موسيقية، كل هذه الامور كانت ابداعاً وافكاراً جديدة عشنا عليها واولادنا سيعيشون عليها بالتالي ،زياد ارثاً كبيراً في لبنان والعالم العربي ورحيله خسارة كبيرة للبنان والعالم العربي والفن برمته ، زياد الرحباني كان عالمياً وكثيراً ما كان يسافر الى المانيا ليضع موسيقاه التصويرية في مسلسلات وافلام عالمية.. لبنان خسر مبدعاً وعبقرياً قلّ ان يجود الزمن بمثله ،يارب تكون نفسو بالسما والسكينه لروحه”.
