رحل# مطرب_ المهرجانات_ أحمد_ دقدق_ عن عالمنا، بعد صراع طويل مع #_مرض سرطان _المخ_ أنهك جسده وأدخله في أزمة صحية معقدة انتهت بوفاته، ليُسدل الستار على واحدة من أكثر القصص الإنسانية تأثيراً في الوسط الفني الشعبي.
شهدت الحالة الصحية لدقدق خلال الأسابيع الأخيرة تدهوراً خطيراً، بعدما تعرض لانتكاسة مفاجئة أدت إلى دخوله في غيبوبة كاملة.
وأفادت تقارير طبية بوجود اضطرابات عصبية شديدة شبيهة بمرض الزهايمر، نتجت عن ورم سرطاني في المخ، مما أثّر بشكل بالغ على وظائف جسده وحالته العامة، لتصبح حالته حرجة في أيامه الأخيرة.
خاض دقدق رحلة علاج طويلة خارج مصر، قبل أن يتم نقله من ألمانيا إلى القاهرة على متن طائرة طبية خاصة، لاستكمال علاجه وتلقي الرعاية اللازمة.
وبلغت تكلفة نقله وعلاجه أكثر من 6 ملايين جنيه، بخلاف نفقات الطاقم الطبي المرافق، في محاولة أخيرة لإنقاذه، لكنها لم تُكلل بالنجاح..
خلال أزمته الصحية، حظي دقدق بدعم واسع من نجوم المهرجانات، وكان من أبرزهم ويجز، الذي نشر صورة تجمعه به ووجّه رسالة مؤثرة لجمهوره، مطالباً بالدعاء له بالشفاء، قائلاً: «تقوم بالسلامة يا دقدق»، في لفتة إنسانية لاقت تفاعلاً كبيراً.
يعد دقدق أحد الأسماء البارزة في عالم المهرجانات، حيث لمع اسمه من خلال فرقة «الصواريخ»، التي حققت حضوراً قوياً على الساحة، خاصة بعد مشاركتها في مهرجان العلمين الأول تحت شعار «العالم علمين»، وقدّمت مجموعة من الأعمال الناجحة.
تبقى أغنية «إخواتي» المحطة الأهم في مسيرة دقدق الفنية، بعدما حققت نجاحاً استثنائياً وتجاوزت 272 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، لتظل شاهداً على بصمته في فن المهرجانات، حتى بعد رحيله.
وتم تشييع جثمان المطرب أحمد دقدق، اليوم، عقب صلاة المغرب من مسجد عمرو بن العاص بمنطقة المرج في القاهرة، على أن يتم دفنه في مقابر الوفاء والأمل، وسط حضور كبير من محبيه وعدد من زملائه في مجال المهرجانات.