الخميس , ديسمبر 25 2025

اجلال زكي لفقوا لها قضية آداب وماذا عن الحقنة التي قتلت ابنها ياسر؟

في التسعينيات واجهت#الفنانة_ إجلال_ زكي_ أزمة حينما تم القبض عليها بتهمة ممارسة الفجور وتسهيل ​الدعارة، وعاشت مأساة كبيرة وبعد سنوات من العذاب، حصلت الفنانة  على براءتها من القضية على يد المحامي القدير عاصم قنديل، وتبين ان القضية لُفقت لها لمدة ست سنوات ونصف السنة، من قِبل بعض الحاقدين الذين قدموا لمباحث الآداب تسجيلات تضمنت تقليداً لصوتها وبعض المؤثرات الصوتية المأخوذة من أفلام فيديو توحي بأنها تقوم بأعمال مخلة بالآداب.

​وكان طبيعياً أن تسارع مباحث الآداب، فور تسلمها لهذه التسجيلات إلى استدعاء الفنانة، لكن كان يجب التأكد من حقيقتها قبل إعلانها، وهذا الأمر أثار غضبها خصوصاً أنها طيلة مشوارها الفني لم يؤخذ عليها أي أمر يسيء إلى سمعتها. وبعد جدال بين إجلال وضباط المباحث اقتنع هؤلاء بإمكانية دفاعها عن نفسها وأطلقوا سراحها رغم أن حكم القانون يقضي باحتجازها على ذمة التحقيق، وذلك شرط حضورها جلسات المحاكمة التي تابعتها على مدار ست سنوات ونصف السنة.

ياسر ابن اجلال زكي

​​”وما زاد الطين بلّة، هو وفاة ابنها ياسر الذي كان يستعد ليتسلم عمله كمعيد في كلية السياسة والاقتصاد إثر إصابته بارتفاع في الضغط العصبي دخل على أثره إلى المستشفى للمعالجة، وهناك أعطي حقنة لم يتحملها قلبه فتوفي على الفور.”

​”عندها أقامت إجلال دعوى ضد الطبيب المعالج وإدارة المستشفى ، كما أن هذا الاتهام عطل عملها مدة طويلة ما أصابها بضرر معنوي ومادي.

​عدالة السماء

​بالعودة الى تهمة الإخلال بالآداب التي نسبت الى إجلال وكتبت عنها بعض الصحف بإسهاب مضيفة اليها “الفلفل والبهار”، فإن عدالة السماء كانت الأقوى إذ ظهرت براءتها وإن متأخرة، ولكن كما يقول المثل الشعبي “يا فرحة ما تمت خدها الغراب وطار” فقد فجعت الفنانة بوفاة والدتها المصابة بداء السكري والتي كانت تنتظر طيلة السنوات الماضية وعلى أحر من الجمر”

شاهد أيضاً

تشارلز ديكنز كتب عن المظلومين ومارس مع زوجته أقسى انواع الظلم وحقرها بالرسالة المنتهكة!!

يُحتفى #بتشارلز _ديكنز كأحد أعظم الأصوات الأدبية المدافعة عن المظلومين. كتب عن #الفقر _والقسوة _والظلم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *