الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
حوار/ابتسام غنيم(من الارشيف)
هذا اللقاء اجريته مع #النجمة_ جاكلين_ قبل سنوات ونشرته في مجلة “قمر”الورقية واليوم انشره في حانه الارشيف لانه من الحوارات الشيقة المليئة بالذكرايات الجميلة
جاكلين تحدثت الينا.. بكل وضوح وصراحة فسيطرت أجواء الحنين والذكريات الحلوة على هذا اللقاء الذي بدأناه بالسؤال التالي:
عفيف رضوان الملحن والزوج
*ماذا عن اللحن والزوج عفيف رضوان؟
– عفيف أنجز أجمل الألحان لعدد من المطربين والمطربات، منهم الشحرورة صباح التي غنّت له “أبو سمرة زعلان” و”يا أمي ظل من الطاقة”، كما لحن للمطربة وردة الجزائرية أغنية “جميلة بوحريد” التي نجحت كثيراً وكانت سبباً في انتشارها، وهو إلى جانب شفافيته كملحن كان طموحاً ولو أطال الله في عمره لأحدث انقلاباً في عالم الموسيقى.. أما كزوج فكان يحبني كثيراً ويغار عليّ أكثر.. الأمر الذي حول حياتنا إلى سلسلة من المشاكل وأدى بنا إلى أبغض الحلال.
*هل كنتِ تلتقين به بعد الطلاق؟
– أحياناً، لكن في فترات متباعدة.
*وماذا عن الألحان التي قدمها لكِ؟
-عفيف كان يحب صوتي كثيراً، لكن كان يَغار عليّ من العمل بالفن، كما سبق وقلت لكِ، لكن على الرغم من ذلك، أنجز لي ألحاناً عدة منها “تقدّمي أربع عرسان” و”بليز تركني بليز” وهي من نوع “الفرانكو آراب”.
فهد بلان صديقي وبلّيغ حمدي أعجب بي
*وماذا عن علاقتك بالمطرب فهد بلان؟
-فهد بلان كان جاري في المبنى الذي أقيم فيه، وهو صديق شهم وعزيز على قلبي، وكان والدي يعزه كثيراً ويناديه “بَخَدْ” بدلًا من “فهد”، بحكم لهجته العربية المكسّرة لأن أصله أرمني. وكان فهد حينذاك على علاقة بعدد من الفنانات كنّ يقصدنه من حين إلى آخر، وعندما لا
[7:47 م، 2025/10/25] Ibtisam: يحذنه يعمدن الى انتظاره في منزلي.
واللحن الراحل بليغ حمدي؟
– رحمه الله كان صديقاً عزيزاً جداً، وقد حصل بيننا في فترات معينة نوع من الاستلطاف والإعجاب، لكن الأمر لم يتطور لأنه كان حينها متزوجاً. بعد أن أهدى اللحن للسيدة أم كلثوم، وكان يقول لي دائماً “صوتك حلو قوي يا جاكو”، ويحب كثيراً أغنيتي “خدني حبيبي”.
بعدها سافر إلى القاهرة وتزوج من المطربة وردة التي التقيت بها في بيروت وصرنا صديقتين. وردة فنانة كبيرة، وأنا أكنّ لها كل تقدير واحترام، وعندما أتت أخيراً إلى لبنان علمت بأنها سألت عني وبالفعل اجتمعت بها في مطعم كرم، وتحدثنا طويلاً، وبالمناسبة نحن من برج واحد هو السرطان.
منير مراد؟
– منير مراد أنجز لي أغنية “قوم طفي اللمبة” التي نجحت كثيراً وعلاقتي به لم تتعد حدود الصداقة والعمل.
عبد الحليم عيّنه على ساعتي
خلاف فريد الأطرش وعفيف رضوان
*والموسيقار الراحل فريد الأطرش؟
في بداية مشواري الفني قمت برحلة فنية إلى مصر بمرافقة والدتي، وحينما علم الموسيقار فريد الأطرش بوجودي اتصل بي ودعاني ووالدتي لحضور إحدى السهرات، فلبّينا الدعوة وبعد أيام عاد فاتصل بي ليستضيفني بمنزله فجنّ جنوني والدي وعادت بي إلى بيروت، وبعد سنوات، وكنت حينها قد أصبحت مشهورة، التقيت بالأستاذ فريد مجدداً وعملت في الكازينو الذي يملكه، وحصل بيننا استلطاف ووعدني بإعطائي لحنين كان قد أعدّهما للمطربة شادية التي كان يحبها.. و وصرت أقضي دائماً لحفظ الألحان،
وعندما علم طليقي عفيف رضوان بالأمر طار صوابه، وقصد فريد في منزله وطلب إليه بعصبية شديدة الامتناع عن لقائي مجدداً، لأنني كنت حينها في فترة “العدة” ولأن فريد رحمه الله كان لا يحب المشاكل حقق رغبة عفيف، التي استمر في غيرته عليّ حتى ما بعد الطلاق.
أَثَر صباح… وطرُوب صديقتي
*وماذا عن علاقتك بالمطربة صباح؟
-الصبوحة حبيبة قلبي والعمل معها رائع جداً، وقد شاركتها بتمثيل عدد من الأفلام.
*وطرُوب؟
-أنا وطرُوب صديقتان حميمتان وغالباً ما كنا نحيي حفلات مشتركة تتسم بالنجاح الساحق لأن تنافسنا كان شريفاً.ز وصداقتنا كانت بعيدة عن المصالح.. وفي المناسبة أذكر أن طروب لحّنت لي أغنية “بص من عيوني بصّة” ونجحت كثيراً.
حالياً من هم أصدقاؤك؟
– الشاعر الياس ناصر، الفنان عازار حبيب، الراقصة المعتزلة زينة، رأفت ودينيز جبور.
وماذا تقولين عن أيام زمان؟
– “رزق الله” كانت أياماً جميلة ولا تعوّض، وكان فيها خير وبركة… وصداقات خالية من المصالح.
