منذ 2023 وحتى نهاية 2025، لم تهدأ الشائعات حول #الحالة_ الصحية_ لعبلة _كامل_ تنوعت الروايات بين #الإصابة _بالسرطان_ وفقدان الحركة، ووصولًا إلى الحديث عن حالة حرجة. غيابها الكامل عن الإعلام، ورفضها الظهور أو التعليق، خلق فراغًا استغلته مواقع التواصل الاجتماعي لتحويل أي معلومة غير مؤكدة إلى “خبر متداول”..
اخطر ما تم تداوله كان شائعة إصابتها بسرطان متقدم، والتي انتشرت بقوة خلال عام 2024 وبداية 2025. هنا خرج الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، ليضع حدًا نهائيًا للجدل، مؤكدًا في أكثر من تصريح أن عبلة كامل لا تعاني من أي أمراض خبيثة، وأن كل ما يقال عن صراعها مع المرض غير صحيح، موضحًا أن ما تمر به لا يتجاوز متاعب سن طبيعية.
الفنان أحمد كمال، طليق عبلة كامل ووالد بناتها، كان دائمًا في مقدمة من يردون على الشائعات. وفي تصريحات له خلال رمضان 2025، عبّر عن غضبه من تداول الأكاذيب، مؤكدًا أن حالتها الصحية جيدة جدًا، وأن قرارها بالابتعاد عن الفن لا علاقة له بالمرض، بل هو مزاج فني ورغبة شخصية في التفرغ لحياتها الخاصة.
نقطة التحول الكبرى جاءت مع صدور قرار رئاسي بعلاج عدد من كبار الفنانين على نفقة الدولة، وضم القائمة أسماء مثل نجوى فؤاد، عبدالله مشرف، جميلة عزيز، إلى جانب عبلة كامل. البعض اعتبر القرار دليلًا على إصابتها بمرض خطير، إلا أن أشرف زكي أوضح أن هذا الإجراء يأتي في إطار الرعاية والتكريم، وليس بالضرورة بسبب أمراض مميتة، مؤكدًا أن معظم الحالات تعاني من متاعب مرتبطة بتقدم العمر فقط.
وسط الجدل، كُشف عن موقف لافت، عندما تواصلت عبلة كامل بنفسها مع نقيب الممثلين لمنعه من تقديم استقالته، قائلة له إن النقابة “للغلابة” ولا يجوز تركها. هذه المكالمة، بحسب مقربين، كانت دليلًا واضحًا على أنها بكامل وعيها الذهني، ومتابعة لما يدور حولها، وتنفي تمامًا أي حديث عن ضعف ذهني أو عزلة قسرية.
وخلال تسجيل صوتي لبرنامج “الصورة” مع لميس الحديدي، أعربت عبلة كامل عن تقديرها #للرئيس_ عبد_ الفتاح _السيسي_ ومبادرة علاج الفنانين والمبدعين على نفقة الدولة، كما وجهت الشكر للجمهور الذي ساندها بعد شائعات عن صحتها، ووجهت عتابا لمن رأوا أنها غير مستحقة للدعم الحكومي، قائلة: “رفقا بالقلوب”.
الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3