طفلة مدرسة سيدرز:” المعتدي كان بيلبس قناعاً اسوداً وفي كاميرات”، المحامي:” شبكة كاملة وغرفة على اعلى مستوى”

والغريب إن هذه الغرفة في مكان منعزل وبعيد جداً عن مبنى المدرسة ومستحيل الأولا التعرف اليه  ولا حتى الذهاب الى هناك بانفسهم

بعد القبض على المتهمين وإحالة الصغار للطب الشرعي ..أثناء التحقيقات بنت كشفت مفاجأة جديدة وقالت:” إن الشخص اللي عمل معايا الفعل الغير أخلاقي ده كان بيلبس #قناع_ أسود_ مش مجرد نظارة ولا كمامة !! كمان إن المكان مش واحد .. لما كنت في كي جي 1 كان في مكان ، وفي مكان تاني مخصص لـ كي جي 2″

المحامي قال: “أثناء التحقيق أكتشف أن المضبوطون من المتهمين هم جزء من شبكة كاملة عندها خبرة في التعامل مع الكاميرات وغيرها، و#غرفة _الكاميرات_ مهيأة على أعلى مستوى.”

ووصف الغرفة وقال:”هي عبارة عن مخزن خلف غرفة السائقين، وداخله مكتب، وكان به أعقاب سغاير وده يدل على حركة داخل المكان. و المكان مش أي حد يقدر يدخله، وأثناء الخروج لا يمكن أن لا يلاحظ. المكان يتغير من سنة للتانية”.

وكشف أن المتهمين بدأوا مرحلة الاعترافات الآن، وبدأت أطراف تانية تدخل في القضية، وقال: “شهادة البنت عن اللي كان بيلبس الماسك أثناء الواقعة يثبت أنه مش عامل أو فني، وممكن تكون شبكة كبيرة”..

وبحسب مصادر قضائية، أعادت النيابة الاستماع إلى أقوال 5 أطفال فى جلسات متتالية جرى خلالها الاستعانة باختصاصيين اجتماعيين ونفسيين، كما استمعت النيابة إلى أقوال أولياء الأمور الذين لاحظ بعضهم تغيرات سلوكية على أطفالهم، من بينها رفض ارتداء الملابس الداخلية أو تجنّب استخدام الحمام.

وبحسب ما جمعته النيابة من معلومات، فإن الأطفال المذكورة أسماؤهم فى البلاغات تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، وإن بعض الشهادات تضمنت أوصافًا متشابهة لأماكن محددة داخل المدرسة، أو لسلوكيات متكررة صادرة عن بالغين.

يوماً بعد يوم تكتشف تفاصيل أكتر تجعل موقفهم أصعب وتشدد عقوبتهم.. ترى ما هي عقوبتهم المتوقعة؟