الأربعاء , نوفمبر 19 2025
أخبار عاجلة

“زنقة مالقة” المغربي.. تصفيقاً حاراً وخليطاً من السعادة والالم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

متابعة/ محمد عمران(القاهرة)

في عرض من أجمل عروض #مهرجان _القاهرة_ هذا العام عرض# الفيلم_ المغربي_ زنقة_ مالقة _للمخرجة _مريم_ توزاني_ وقد قام الجمهور الحاضر للفيلم بالتصفيق الحار لفترة طويلة تعبيراً عن حبهم وإعجابهم بالفيلم. وتدور قصة الفيلم حول ماريا وهي امرأة إسبانية تبلغ من العمر ٧٩ عاماً، تعيش وحدها في طنجة، وتتشبث ببيتها العتيق الذي صار جزءاً من ذاكرتها وهويتها. لكن حياة ماريا تنقلب رأساً على عقب حين تعود ابنتها كلارا من مدريد لبيع المنزل باسمها القانوني، محاولة دفع والدتها إلى ترك المكان الذي عاشت فيه ٤٠ عاماً. لكن رفض ماريا مغادرة بيتها يقودها إلى رحلة معقدة بين استعادة الأثاث المبيع وإعادة ترتيب عالمها الخاص. وفي خضم ذلك تنشأ بينها وبين أحد جيرانها علاقة إنسانية تتجاوز حدود الصداقة.
​أقيمت بعد انتهاء الفيلم ندوة حضرتها المخرجة مريم توزاني وزوجها المخرج نبيل عيوش. وأكدت مريم أنها كتبت هذا الفيلم بعد فقدها لوالدتها والألم الذي كانت تشعر به وقتها. لذلك الفيلم حمل هذه الأحاسيس وهذا الألم.

وعن عودتها لطنجة مرة أخرى قالت إن إحساسها كان خليطاً ما بين السعادة لعودتها للمدينة التي نشأت بها وإحساس الألم لفقدها أمها. والبيئة التي ظهرت بالفيلم ليست غريبة عنها فقد عاشتها لأن جدتها إسبانية. وأضافت بعد كتابتها للفيلم أحست بإحساس الإقبال على الحياة. فالفيلم يؤكد على أنه كلما تقدمنا في العمر ومر الوقت فإن الحياة يجب أن نعيشها للنهاية.


​وعن اختيارها لممثلة غير مغربية كبطلة للفيلم أكدت مريم أن طبيعة الشخصية فرضت عليها اختيار ممثلة تكون ملمة بالبيئة الإسبانية، ليصل للمشاهد الأحاسيس والمشاعر التي تمر بها. ولكن شخصية الجار الذي ارتبطت به كان مغربياً وهو الفنان أحمد بولان.
​وعن استخدامها للورود في بعض مشاهد الفيلم أكدت مريم أن ذلك نابع من حبها الشخصي للورود. وأن الورود دائماً ما تكون رمزاً للحب والحياة وهو ما يتماشى مع الأحاسيس والمشاعر التي تشعر بها بطلة الفيلم.
وعن النهاية المفتوحة التي انتهى بها الفيلم أكدت مريم أنها قصدت أن تكون النهاية بهذا الشكل لأن الأحاسيس والمشاعر المعقدة الموجودة بين الأم وابنتها تسمح بأن يتخيل الجمهور كيف ستكون نهايتها.
​وقبل نهاية الندوة صعد للمسرح ابن المخرجة مريم توزاني #والمخرج _نبيل_ عيوش_ وفي سؤال لهم لماذا لم يشارك في الفيلم أجابت المخرجة ربما في الفيلم القادم، بينما أكد نبيل عيوش أن ابنه يريد أن يكون مخرجاً وسنأتي بعد 10 سنين للقاهرة ويكون هو المخرج ونحن ممثلون في الفيلم الذي سيخرجه. واختتمت مريم توزاني بتأكيدها على سعادتها بوجودها في #مهرجان_ القاهرة_ السينمائي_ الدولي_ وبالعرض وتفاعل الجمهور مع الفيلم.

شاهد أيضاً

سارة فرنسيس:” غامرت وتوترت فكسبت الرهان”، نداء واكيم:” عشت مشاعر المهاجر بالواقع”، شيرين كرامة:” انصهرت باللبنانية المتمسكة بوطنها”

حوار/ ابتسام غنيم(القاهرة) “كلب ساكن” هو #الفيلم_ الروائي_ الوحيد _اللبناني_ الذي كان ضمن عروض #افلام_ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *