الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3
#الفنان_ السوري_ أويس _مخلالتي_ في أول تعليق له، بعد تعرضه لانتقادات لاذعة خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب تدوال فيديوهات وصور له وهو يشارك في #طقوس _العمادة_ داخل _إحدى_ الكنائس_ مما يعني تركه #الديانة_ الدرزية_ واعتناقه_ المسيحية_
وشارك أويس فيديو له عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، وقال في رده على ما وصفه باللغط الكبير : “أنا انحدر من عائلة دمشقية سنية مسلمة .. ولدي إخوة وأحباب من الدروز .. وبيننا خبز وملح لا يُنسى”.. ونفى أويس مخلالتي ما تم تداوله عن تغييره ديانته من الدرزية إلى المسيحية، مشيرًا إلى احترامه العميق للطائفة الدرزية وعلاقاته الوثيقة بها.. أيضًا روى أويس جانبًا من مسيرته الروحية، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بالانتقال من طائفة إلى أخرى بل بـ رحلة بحث عن الحقيقة.
كما تحدث الفنان السوري عن إشارات شعر بها منذ طفولته، قائلًا إنه كان يجد راحة وسكينة عندما يرسم الصليب على دفاتره بعمر 8 أو 9 سنوات، إلى درجة أن أصدقاءه في المدرسة كانوا يطلبون منه رسم صليب ليعلّقوه في أيديهم أو حول رقابهم.وأضاف أويس مخلالتي : “الرب أرسل لي إشارات منذ الصغر .. ومنذ طفولتي وأنا أبحث عن طريق النور والحقيقة”.
وعن تعميده في إحدى الكنيسة، كشف أويس أنه لم يكن مرتبطًا بأي خلافات عائلية أو تغيير هوية، بل جاء نتيجة مسار طويل من التأمل الداخلي، كما أكد أنه تعمد على يد الكاردينال في نيكاراغوا، بحضور عائلته وعائلة زوجته ميشيل، معتبرًا أن هذا الحدث هو تتويج لطريق روحي شخصي، قائلًا : “الرب فتح لي باب النور .. وأوصلني لمرحلة أني أتعمّد هنا في نيكاراغوا”.. واختتم الفنان أويس مخللاتي، مشيرًا إلى أن أصل كل الديانات هو المحبة، موجهًا رسالة شاملة إلى متابعيه من مختلف الطوائف والمذاهب، قائلًا : “شو ما كان دينكم وطايفتكم .. بحبكم كتير .. الرب يباركنا ويبارككم”.
