بالصور..  الزميلة هلا حداد مكرمة

كتب/جهاد ايوب

من حق زملاء مهنة المتاعب أن نقول لهم شكراً، لا يعني الاعتزال، بل الاعتراف بجهودهم ونضالحم وعدم سقوطهم مهنياً واخلاقياً ووطنياً، صحيح هذه الفئة قليلة، ولكن وجودها يحترم، ومن هؤلاء القلة #الزميلة_ الفراشة_ هلا _حداد_

نعم، وبسعادة، ومنذ أيام الموافق مساء الخميس الفائت ( 13//11//2025) مجموعة “اصدقاء” كرموا الزميلة هلا توفيق حداد.

وزين المكان (مطعم ElCOMAMDANTE – الانسكو) بصورة متوسطة للمكرمة ومن حولها الزهور، الجميع حضر قبل الموعد بساعة..أذكر الكبير نجاح واكيم قال:” من زمان علينا بتكريم هذه الإنسانة المتميزة المتواضعة”…
والمناضل ناصر قنديل اعتبر تكريم هلا واجب رغم تأخرنا..وأضاف ان هلا من انظف واشطر الزملاء…
والباحث المهذب حسن حمادة عبر عن سعادته الكبيرة ومصراً أن يشارك في تكريم قيمة إعلامية مناضلة..

كل من اتصلنا بهم من أجل الحدث اعربوا عن محبة كبيرة لا يتسع المجال لنشر ما تفضلوا به بوحاً ولطفاً وذوقاً.
بدأ الحفل بعرض فيلماً قصيراً عن هلا وما تقوله وتنتقده وتحبه وتؤمن به، وبعد ذلك قدم لها الدرع والمجسم والهدايا الخاصة، ومن ثم كل مشارك كتب على بطاقة خاصة ما يريد البوح به للمكرمة…
زين الحفل بأصدقاء من ذهب نذكر مع حفظ الالقاب والمقامات نجاح واكيم، ناصر قنديل، د. يوسف الزين “مسؤول العلاقات الإعلامية” ناب عنه الحج بهاء النابلسي، وحسن حمادة، وعلي ابي رعد، وليلى شمس الدين، وعصام عازوري، وغارابيت طهماجيان، ورندلى جبور، ، وريجينا صنيفر،  وعمر واكيم، وعلي حمية، وعبد الحليم حمود، وشارل بو انطون، وجوزف شلالا، محمد الحسيني، وجهاد أيوب، والمكرمة هلا حداد…

غاب عن الحضور لأسباب خاصة لكنهم بقيوا معنا ثريا عاصي، وليلى نقولا، وجمال واكيم، وحسين مرتضى، وحنان فضل الله..