الجمعة , نوفمبر 14 2025

الفنان الفلسطيني آدم البكري:” ولدت بتاريخ النكبة ووالدي الفنان محمد البكري مثلي الاعلى”

متابعة/منى الموجي(القاهرة)

فــى لقــاء مفتــوح بيــن الجمهــور و#الفنــان _الفلســطيني_ آدم _بكــري_ حمــل عنــوان “بيــن الهويــة والاداء” أداره الاعلامــي شـريف نـور الديـن، وذلـك ضمـن برنامـج أيـام القاهـرة لصناعـة السـينما فـي الـدورة السادسـة والاربعيـن مـن #مهرجـان_ القاهـرة _الســينمائي_ الدولــي_
وتحــدث آدم بكــري عــن ســبب عــدم زيارتــه مــن قبــل لمصــر، معبــرا عــن ســعادته بالتواجــد فــي المهرجــان “لــم تــأت لــي فرصــة للتواجــد مــن قبــل”، مؤكــدا أنــه وجدهــا كمــا تخيلهـا تمامـا، وهـذا غريـب، إذ لا يحـدث معـه هـذا الامـر كثيـرا فـي الاماكــن التــي يزورهــا لاول مــرة، لكــن كونــه تربــى علــى الافــلام المصريـة، جعلـه الامـر يشـعر أنـه داخــل فيلــم.
وتعليقــا علــى أن مولــده كان يــوم 15 مايــو ، ذكــرى النكبــة الفلســطينية، قــال إنــه يؤمــن أن لا شـيء يحـدث بالصدفـة وبـدون ســبب :«ميــلادي فــي ذلــك اليــوم شــيئا مهمــا بالنســبة لــي يجعلنــي، أتذكــر مــن أيــن جئــت، ويتواجــد معــي فــي كل خياراتــي التــي يجــب أن تكــون مســؤولة فــي مجــال الفــن، هــذا الوعــي أننــي جئـت مـن هـذا المـكان، النـاس ممكـن تقـول مـا هـذا النحـس؟ لكــن أنــا لا أراه كذلــك هــو لــه معنــى مهــم بالنســبة لــي”..
وعــن علاقتــه بوالــده #الفنــان_ الكبيــر _محمــد_ بكــري_ قــال:”تربيـت علـى أفـلام ومسـرح الوالـد، ودخولـي الفـن كان خيـاري فــي الاوعــي قبــل أن أعــرف أننــي ســوف أصبــح ممثـلا،والخيـار كان صعبـا، لان عندمـا تتربـى فـي بيـت لشـخص ناجـح فـي مجالـه تشـعر بالضغـط النفسـي أكثـر، بسـبب رغبتـك فـي أن تصــل لنفــس مكانتــه، خاصــة وأنــه مثلــك الاعلــى”..
وحكـى كيـف أصيـب بنوبـة هلـع عنـد تقديمـه عرضـه الاول علـى المسـرح، وحضـره وقتهـا والـده “مقدرتـش أكمـل العـرض ورجعــت البيــت وجلســت أبكــي، وجــاء والــدي عنــدي هو شخص كتير حنون ودافىء لكن هذه المرة لم يتحدث معي بحنية وقال لي اذا بدك تمثل بتطلع على المسرح بكرة ولو ما معملتش هيد حترجع معي على فلسطين”..

واكد البكري ان وضع الفلسطيني بشكل عام يجعله لديه تحدي اكبر بغض النظر اين تربى في مخيمات او غيرها ،  وقال ان تجربته في نيويورك غنية وصعبه وتعلم منها الكثير وتأذى منها وانه كعربي عليه ان يعمل اكثر ويجتهد حتى يتم قبوله..

وعن الفترة التي شعر بها بصدمة حضاية بعددخوله نيويورك قال:”عندما تحلم بشيء في كل حياتك ويتحقق، لن تشعر في البداية بأي شيء سلبي تعيشه، لن تراه في البداية لكن بعد مرور الوقت فهمت ما حدث معي، ووقتها لم أكن أعرف كيف النظام الأمريكي يتجسد بأمريكا، لم أفكر في أشياء أخرى، كنت أفكر بتجربتي فقط، ثم تشعر بعد وقت أنك مسؤولاً كفنان».

 

 

 

شاهد أيضاً

قبل آخر صفحة… من يقرّر ما يليها؟؟

كتب/زاهي حميّد / بيروت هي قصّة كاتب وجد نفسه يقف عاجزاً حائراً غير قادر على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *