الإثنين , نوفمبر 3 2025
أخبار عاجلة

غضباً واستنكاراً بالناعمة.. ضرب علي واعتدى على الطفلة ختام وقتلها وقال:” كان نفسي فيها”

#جريمة _مروعة _هزت_ حارة_ الناعمة_ حيث _اقدم _شاب_ سوري_ بخطف_ طفلة _سورية  _اسمها _ختام_ نواف_ وشقيقها _علي_ وقتلها_ بعد_ الاعتداء _عليها_ .. وأقدم الجاني على إلقاء جثتها في البحر كما حاول قتل شقيقها لكنه نجا بفضل العناية الإلهية. وتمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض عليه فيما تم العثور على جثة الطفلة اليوم في البحر..

تفاصيل الجريمة

في التفاصيل تبيّن أن القاتل هو سوري – فلسطيني الجنسية، وأنه استدرج طفلين من جيرانه، هما صبي وفتاة، ليعتدي بعدها على الفتاة ويقتلها.

في المعلومات، أن عائلة الطفلين علي البالغ من العمر 5 سنوات وشقيقته ختام البالغة من العمر 8 سنوات، أرسلتهما مساء الجمعة، إلى الدكان الموجود تحت المنزل لشراء بعض الحاجيات.. توجه الطفلان من منزلهما الكائن في البناية التي يسكنها المجرم نفسه، فاقترب منهما بخبثٍ وهو يتخفّى خلف ملامح جارٍ مألوف، وقال لهما: “تعوا، بدي اشتريلكن”.. وهكذا، وفي لحظةٍ واحدة، تركا براءتهما خلف باب المنزل، واتجها مع القاتل نحو المجهول.

الطفل علي

كانت الساعة تقارب العاشرة ليلاً، انتظر الأهل عودة الطفلين، لكن الانتظار طال أكثر من المعتاد وبدأت عمليات البحث في أرجاء الحيّ، في الطرقات، بين منازل الجيران، وفي الدكان لكن لا أثر لهما.

عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، كان المشهد الصادم عُثر على الصبي مبلّلاً بالماء، يترنّح بين الوعي والغيبوبة، قادمًا من جهة بحر الناعمة. لم يتمكّن الطفل من الكلام فورًا، كأن الصدمة سلبت منه صوته. لكن بعد ساعة من العثور عليه، تمتم بصوتٍ مرتجفٍ وبكلماتٍ قليلة كانت كفيلة بكشف الحقيقة: “هيدا اللي أخدنا… هيدا اللي أخدنا.”

تحرّك شباب الحي فوراً وقبضوا على القاتل وسلّموه إلى الأجهزة الأمنية. في البداية أنكر معرفته بما حصل، مدّعياً البراءة، لكنّ ملامحه كانت تكشف كذبه. استُدعي محقّق خاص دخل إليه بادّعاء أنه محاميه، ليبدأ ما يشبه لعبة نفسية تمكّن من خلالها من انتزاع الاعتراف الكامل.

وقد اعترف المجرم بالتفاصيل أنه استدرج الطفلين إلى البحر، وأعطى الصبي قطعة شوكولا ليأكلها على الشاطئ، بينما أخذ شقيقته الصغيرة إلى الجانب الآخر. هناك، على رمال البحر المظلمة، اعتدى عليها جسديًا ثم قتلها ورمى جثتها. وعند نحو الساعة السادسة من مساء أمس، وُجدت الجثة قرب المكان الذي أشار إليه القاتل.. عند سؤاله في التحقيق عن سبب ارتكابه هذه الجريمة البشعة، أجاب بجملة لا يمكن لعقلٍ بشري أن يستوعبها: “كان نفسي فيها.”

استنكار وغضب اهالي الناعمة

صدر بياناً عن أهالي بلدة الناعمة، استنكروا فيه الجريمة النكراء التي وقعت اليوم في  حارة الناعمة، والتي أودت بحياة طفلة بريئة، فهزّت وجدان كلّ بيت وأدمعت عيون الجميع.. وعلقوا بالبيان:” إنّ ما جرى ليس حادثاً عابراً، بل ناقوس خطر يقرع بقوّة في ضمير كلّ مسؤول وكلّ مواطن غيور على أمن هذه البلدة واستقرارها”.

الطفلة الضحية ختام

وأضاف البيان: “لقد أصبحت حارة الناعمة تعيش حالة فوضى وتنظيم عشوائي، في ظلّ غيابٍ تامّ للبلدية والمخاتير والجهات الرسمية المعنيّة، فلا متابعة ولا رقابة ولا أدنى مقوّمات الإدارة المحليّة التي تحفظ حقوق الناس وتصون أمنهم. إنّ تفشّي ظاهرة تأجير وبيع الشقق بشكلٍ عشوائي ومن دون أيّ ضوابط أو تدقيق في هويّات المقيمين، فتح الباب أمام واقعٍ خطير يهدّد السلم الأهلي ويجعل كلّ عائلة معرّضة لما تعرّضت له الطفلة البريئة اليوم.. من هنا، نحمّل الجهات الرسمية كامل المسؤوليّة عن هذا الإهمال المزمن، ونطالب بخطة طارئة لإعادة تنظيم البلدة وضبط الإيجارات والتعدّيات ومراقبة الداخلين إليها، حفاظاً على ما تبقّى من أمان وسلام في حارة الناعمة. رحم الله الطفلة الضحية، وجعل دماءها الطاهرة صرخة ضمير توقظ الغافلين قبل فوات الأوان”.

شاهد أيضاً

وقوع شبكة سيدات المتعة بقبضة الاجهزة الامنية !!

نجحت أجهزة وزارة الداخلية في #ضبط _8 _سيدات_ لقيامهن_ بممارسة _الأعمال _المنافية_ للآداب_ بمقابل مالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *