تصدر اسم الفنانة #رحمة_محسن محركات البحث، وذلك بعد تداول مقطع فيديو مع رجل أعمال مؤخرًا عبر المنصات المختلفة، حيث أثارت الواقعة جدلًا واسعًا..وتقدمت رحمة محسن ببلاغ رسمي ضد زوجها السابق، تتهمه فيه بابتزازها وتهديدها بنشر مقاطع فيديو خاصة تم تصويرها دون علمها خلال فترة زواجهما، وتعود بداية الأزمة إلى انتشار مقطع قصير على التيك توك والفيسبوك نُسب إلى الفنانة رحمة محسن، تحت عنوان “#فيديو_ رحمة_ محسن_ في_ أوضة _النوم”_ المقطع أثار عاصفة من الجدل، ودفع جمهورها إلى المطالبة بفتح تحقيق رسمي..
وأثارت القضية الرأي العام، لاسيما بعد تسريب أنباء عن محتوى البلاغ ومضمون أقوال الفنانة أمام جهات التحقيق، حيث استمعت لأقوال المطربة الشعبية في البلاغ الذي تقدمت به ضد رجل الأعمال «أحمد.ف»، طليقها السابق، بعد اتهامه بتصويرها خلسة أثناء حياتهما الزوجية واستخدام هذه المقاطع كوسيلة لابتزازها ماليًا.
وقالت رحمة محسن، إن بداية الواقعة جاءت بعد فترة قصيرة من الانفصال، حين تلقت رسائل تهديد من أرقام مجهولة عبر الواتساب تُطالبها بدفع مبلغ 3 ملايين جنيه مقابل عدم نشر المقاطع أو إرسالها إلى المقربين منها.
ومن جهته، أشار محامي رحمة محسن في البلاغ المقدم إلى النائب العام، أن موكلته لم تكن تعلم بعملية التصوير التي تمت في منزل الزوجية، وأن طليقها استغل ثقتها به لارتكاب هذا الفعل.
كما أكد أن الفيديوهات تم التقاطها بطريقة خفية ودون موافقتها، وهو ما يشكل جريمة كاملة الأركان وفقًا لقانون العقوبات المصري وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
وأشار محامي رحمة محسن إلى أن طليقها بدأ في تهديدها بعد الطلاق مباشرة، حيث استخدم مقاطع الفيديو الخاصة كوسيلة للضغط عليها من أجل الحصول على المال، مما تسبب في تعرضها لضرر نفسي بالغ وتهديد مباشر لسمعتها الفنية والاجتماعية.
كما لفت أن موكلته تلقت تهديدات صريحة عبر الإنترنت، تضمنت عبارات توحي بنية الجاني في نشر المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي حال امتناعها عن الدفع.
وتابع قائلًا، إن موكلته لجأت إلى القضاء بعد أن فقدت الأمل في الوصول إلى حل ودي، مشيرًا إلى أن ما تعرضت له يمثل انتهاكًا صارخًا للخصوصية واعتداءً على حقوق المرأة، خاصة وأن الواقعة تمثل أحد أشكال العنف الرقمي الذي يتنامى مع توسع استخدام وسائل التواصل الحديثة.
وتواصل النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، حيث من المتوقع استدعاء المتهم وسماع أقواله، بينما تستمر الجهات الأمنية في فحص الاتصالات والرسائل الإلكترونية التي قدمتها الفنانة ضمن بلاغها، لتحديد مصدرها والتأكد من هوية من يقف وراءها.
الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3