الشائعات ضريبة الشهرة.. هكذا يردد الفنانون محاولين التخفيف من وقع الصدمة التي تصيبهم كلما أصابتهم شائعة.
لكن الضريبة غالباً ما تكون مرتفعة، خصوصاً حينما يعمد مروجو الشائعات إلى تبهيرها، ومدها بكل ما من شأنه إذكاء نارها، بهدف زيادة الضرر قدر الإمكان.
والمؤسف أن هؤلاء لا يميزون بين فنان وفنان، ويكيلون الجميع بمكيال واحد هو “يا رب تحيّيني” من دون النظر إلى واقع هذا الفنان أو ذاك، وإلى مدى الأثر والضرر الذي قد يصيبه ويصيب عائلته والمقربين منه.
هكذا تعاملوا مع #النجم _عاصي _الحلاني_ فارس الغناء، والأخلاق في الزمن الفني المليء بما هب ودب من الدخلاء وذوي النفوس المريضة.
إنهم يتربصون به كلما حصد نجاحاً، أو حقّق إنجازاً على المستوى اللبناني والعربي، وهي ليست المرة الأولى التي تُلصق به شائعة زواج أو طلاق، أو علاقة غرامية هو بعيد عن الأوصاف التي تتصف بها نظراً لكونه سليل بيئة بقاعية محافظة تعرف الأصول، وتعطي للأعراف والتقاليد والعادات وزناً وقيمة.

لقد سبق وأشاعوا عنه، وللأسف، ففي عام 1998 اتهموه أنه ضُبط بتهمة #حيازة _ممنوعات_ وقد أُنجِلت الحقيقة الناصعة بعد وقت قصير جداً، لترد نصال المغرضين إلى نحورهم، ويظهر عاصي ناصعاً كثلج صنين، نقياً كمياه العاصي. ثم أشاعوا أنه ارتبط بعلاقة سرّية مع زوجته حالياً كوليت بولس، لتظهر بعدها علاقتهما على الملأ متوّجة بالحب ومكلّلة بالإخلاص، ولتُثمر مريم ابنتهما الجميلة التي تنتظر أخاً لها أو أختاً في وقت قريب.
لا طلاق ولا من يطلقون
إلا أن أدمى الشائعات وأشرسها هي تلك التي نشرتها إحدى المجلات العربية، وروّجت فيها أن عاصي على خلاف مع زوجته، أم مريم او #ماريتا_ وأنهما قاب قوسين أو أدنى من أبغض الحلال. وقد استفاضت تلك المجلة في تفنيد الخبر، وتفصيل حيثياته وأسبابه ومفاعيله، لتصل إلى نتيجة مفادها أن الزوجين وصلا إلى باب المحكمة الجعفرية ليعلنا الطلاق، وأن القاضي رفض الاستجابة لطلبهما لأن كوليت حامل.

ويومها من موقع حرصنا على عدم وصول الأمور إلى هذا الحد من التأزم، ولكوننا على صلة وثيقة بعاصي، ونعرف كم من القيم يختزن في عقله و صرح عاصي لمجلة نادين “الورقية” مرفقاً تصريحه بصور مع طفلته ماريتا:” هذه الشائعة تندرج في إطار الشائعات التي تلاحقني كما تلاحق العديد من أهل الوسط الفني. لقد اعتدت على هذا النوع من الشائعات المغرضة التي يروّجها البعض لدوافع مختلفة، وأهدافها خبيثة بلا شك.. الإطار هو أنني أعيش مع زوجتي بسعادة كبيرة، ونحيط ابنتنا مريم برعاية شاملة. علمًا أنني أنتظر من كوليت مولودًا جديدًا سيضيف هذه السعادة التي نتمتع بها”.
وختم الحلاني بهدوئه المعتاد: “أما الأقـاويل التي يرددها البعض، ونشرت في إحدى المطبوعات، فهي مفبركة ولا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلًا”.
الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3