#cd _دينا _وزوجها _حسام_ ابو _الفتوج _ضجت به الدنيا قبل سنوات ، وراحت الاقاويل ترشق بدينا وكذلك اللعنات، الى ان برأتها المحكمة لان الشريط تم تصويره بغفلة عنها ،وتسرب وانتشر وكانت دينا حينها متزوجه من حسام ابو الفتوح.. ويومها صار كل من هب ودب يكتب ويفتي عن لسان دينا، فما كان مني الا ان قصدتها بالقاهرة وتفردت بهذا الحوار معها حيث قالت فيه كل الحقائق ونشر حينها بمجلة نادين الورقية التي كنت اترأس قسم تحقيقاتها واليوم أُعيد نشره بحانة الارشيف بموقعي elmaw2a3.net
حوار/ ابتسام غنيم(القاهرة/ من الارشيف)
بعد اشهر على الشرطي الفضيحة الذي تورطت به الراقصة دينا، أصدر الحكم المدني الذي أدان الفاعل وهو زوجها حسام ابو الفتوح،وانصفها ولو قليلاً امام الناس.. لما انتشر ووجه ضده حسام أبو الفتوح ولو قليلاً أمام الناس., واسدلت محكمة جنح مستأنف المعادي بالقاهرة الستار على هذه القضية
أصدرت حكمها بمعاقبة رجل الأعمال حسام أبو الفتوح بالسجن مدة سنة مع الشغل وأمرت بإزالة الأجهزة المضبوطة وصفع والحكم صدر برئاسة المستشار هاني فصالي رئيس المحكمة.
وبعد صدور الحكم قرأ بعض من الاسباب الموجبة قائلاً:” إن المتهم اقترف جُرماً يمثل هدماً للقيم والاعراف وهو تصوير الزوجة دينا جلسة معاشرتها وهو بهذا أسلوب ضرب عرض الحائط العلاقة الزوجية بما تمثله من قدسية احاطها الله بها سبحانه وتعالى..ونزوته تغلبت على عقيدته حيث حول تسجيل الشرائط لعلاقته الزوجيه الى ممارسات غير طبيعية تتنافى مع السرية التي تحترمها وتؤكد عليها كافة الأديان السماوية.

كيف تلقت دينا الخبر؟
تلقت خبر سجن زوجها السابق وهي في محل لبيع الألبسة خاصتها في منطقة الدقي، قصدتها هناك فاستقبلتني بهدوء، لكن الدموع ابت أن تترك عينيها طوال حديثها رغم أنها حاولت أن تتغلب على انفعالاتها.
-(قالت في البداية): والله انا لا أكابر، وأقول دائماً إنما يخرج صحيح أنني مازلت مقهورة فيما حصل لي لكن هذا لا يعني بالمقابل أن الحياة انتهت عند هذه المحنة.
*وهل ندمتِ؟ وماذا عن التسامح؟
-ندمت، أسامح أو لا أسامح، هذه المسألة أحسمها أنا لما تعرضت له من ظلم، ولا يسعني الآن سوى قول” حسبي الله ونعم الوكيل”
*المحنات التي مررت بها ألم تدفعك إلى التخفيف من صراحتك؟
-ربما، لكن السبب بسيط هو أنني لا أتعلم من اخطائي
*تعترفين ذلك؟
-طبعاً، لكن المحنة الأخيرة لا يمكن أن أقع فيها الآن، مع العلم أن أية واحدة غيري قد تتعرض للموقف كان يصورها زوجها وهو يعاشرها من دون ان تعلم.
*لماذا انكر محامي حسام انك المصورة بالشريط؟
-لم يقصد الدفاع عني، بل كان يريد ان يخرج حسام من الورطةن لاني كنت قد رفعت عليه دعوى وصدر بحقه حكماً بالسجن مع الشغل والنفاذ.
*حسام الآن بالسجن؟
-اه طبعاً.
*عائلته استنكرب ارتباطه بك؟
-لكن حكم المحكمة كان واضحاً واكد زواجنا.
*هل انهرت عندما شاهد الشريط؟
-لم اشاهده ابداً فقط تعرفت على نفسي بمشهد واحد.

*الاعلامي محمود سعد آزرك بمحنتك ولكنه عاتب عليك؟
(تقاطعني وتقول) معقول زعلانمني؟
*قال انك قلت له انك تحجبت ثم عدت وتراجعت هن كلامك؟
-بعد ظهوري معه في البرنامج «مع الورق» اتصلت به وقلت له إنني سأسافر وأحج بيت الله الحرام هذا كل ما في الأمر.
*لكنه يؤكد أنك أبلغته بتحجبك والصور عادل مبارز شاهد على ذلك؟
-محمود سعد يقول كذلك لأن مجلته نشرت الخبر فمن غير المعقول أن يناقض نفسه، لكن أنا لم أقل له شيئاً وقد تقطعت عن محادثة الصحافيين، وكنت أنت يا ابتسام أول واحدة تتصل بي وتحادثني هاتفياً قبل ظهوري مع هالة سرحان في محطة دريم، بأسبوع واحد فقط.
*ألم يحاول أن يتصل بك ويستوضح الأمر؟
*كنت قد غيرت رقم هاتفي.
*ولماذا لم تبادري إلى الاتصال وتوضيح الموقف؟
لأني أصلاً لم أتحجب وهم حجبوني بواسطة الكومبيوتر ،فقلت إن المسألة لابد من أن تتوضح للناس فيما بعد.
*فيفي عبده ولوسي هل اتصلتا بك أثناء المحنة التي مررت بها؟
-لا.. أبداً.
*ونجوى فؤاد؟
-آه طبعاً كلمتني، وقالت لي إن ما حصل كلام فارغ ولا يهمك يا دينا، أيضاً الراقصة منى السعيد تحدثت إلي وكذلك هندية التي اعتزلت قبل سنوات وتحجبت.. صدقيني أشخاصاً كثر لم تكن علاقتي بهم وطيدة وجدتهم أمامي في ساعة الشدة ومنهن الراقصات حتى الأجنبيات.
الصحافة ظلمتك أم أنصفتك؟
ـ أول الأمر ظلمتني كثيراً، ثم عادت وساندتني تماماً، رغم وجود البعض الذين يكتبون أشياء من نسج خيالهم.. بالمناسبة، الوحيد الذي كتب ضميره والحق ودافع عني هو الأستاذ الصحافي عادل حمودة رغم عدم وجود معرفة مسبقة بيننا. يومها قال إن دينا لو كانت مسؤولة عن حرب فلسطين والوضع الاقتصادي المتأزم وكل مشاكل المنطقة، لكانوا وضعوها في ميدان التحرير لنرجمها.. كلامه هذا دخل إلى داخلي وانصفني كثيراً فـقصدته إلى مكتبه لأشكره، فقال لي يا دينا أنا كتبت كلمة حق، ما حصل معك لا دخل لك به، أنت كنت في «محرقه لتصفية حسابات كبيرة لا علاقة لك بها (تستدرك)» كل كلمة حق كتبت عني احتفظ بها حتى يقرأها ابني علي عندما يكبر.
*شعرنا أن رحيل علاء ولي الدين صدمك كثيراً؟
ـ صحيح، كانت صدمة شديدة علي أكثر من المحنة التي مررت بها (تدمع عيناها وتضيف) علاء كان بالنسبة لي أكثر من أخ.
*العائلة وزوجك الراحل كيف كان موقفهما تجاهك؟
ـ كويس جداً، هم يعرفونني جيداً ويدركون أنني لا يمكن أن أفعل هذا الأمر عن سابق إصرار وتصميم.
*نعلم أنك تحبين كثيراً شقيق ابنك علي.
ـ سيف حبيبي، لكن هذه الأيام لا أراه لأنه مع والدته وهو يكبر علي بحوالي السنة.
*وماذا عن خالة زوجك الفنانة ريزى البدراوي؟
ـ إنسانة أصيلة، وقد صرحت بالقول أني تورطت بلا وعي في هذا الشريط الفضيحة.
*هل قررت مصيرك؟
ـ حتى اللحظة لا.. أنا هكذا مبسوطة ومرتاحة، بعد شهر قد أقرر ماذا أفعل.
*تتحدثين بهدوء شديد رغم حبك للصخب والشقاوة لماذا ؟
-أنا بطبعي أحب “الدوشة” لكن ما حصل معي يهّد جبال، لكن طول ما أنا عايشة فلازم أتحمل ضربات القدر، يعني تصوري كل ثلاث سنين تحصل لي مصيبة، فقبل قضية الشريط مات زوجي سامح، وقبله بثلاث سنوات تزوجت وتطلقت بعد أن أخذ زوجي أموالي، وحين كنت في السابعة عشرة مات خطيبي الذي هو شقيق الممثل هادي الجيار، لكن صدقيني قضية الشريط آلمتني أكثر من كل المحن التي مررت بها، كسرت ظهري هو أخذ جزاءه لكني أنا لم آخذ حقي بعد.
*كنت مهيأة نفسياً لرحيل سامح؟
-آه، عانى من المرض لسنة كاملة وبقي في المستشفى شهرين في غيبوبة، طلب مني عدم رؤية ولديه سيف وعلي، وكانت أمنيته أن يؤدي مناسك العمرة، وكنت أمامه لحظة رحيله (تضحك بمرارة وتقول) أنا على طول عندي بلاوي ومصايب.
*دينا ماذا تقول لدينا؟
-“أنتِ صعبانة عليّ، بس أنتِ كويسة وحتخرجي قوية زي الأول”، كل أزمة لابد من أن تأخذ وقتها ثم تزول تدريجياً، ولا يسعني سوى أن أقول يا رب
الموقع – مجلة الكترونية فنية شاملة elmaw2a3